مميزات و عيوب تداول العملات في الفوركس
في هذا المقال، سنستعرض مميزات وعيوب تداول العملات في سوق الفوركس
أبرز مزايا سوق العملات (الفوركس) عن غيرها من الأسواق هي
السيولة العالية والأوامر المتعددة في السوق
يتميز سوق تبادل العملات بارتفاع السيولة فيه، وهذا يعني أنه يمكنك بنقرة واحدة على الماوس، بشرط توافر الظروف السوقية الطبيعية، شراء أو بيع العملات على الفور، وعندما تدخل في أي صفقة، يمكنك وضع أوامر لبرنامج التداول عبر الإنترنت لإغلاق الصفقة تلقائيا عندما يتحقق الربح المطلوب، فعند إدخال أمر `سعر وقف الخسارة` أو أمر `سعر الربح المستهدف`، يمكنك إنهاء الصفقة بسهولة.
– سوق مفتوح طوال 24 ساعة
في سوق الفوركس، لا يوجد انتظار لجرس الافتتاح كما في سوق الأسهم، حيث أن سوق تداول العملات الأجنبية لا تغلق أبدًا. وهذا يعد ميزة كبيرة للمتداولين الذين يرغبون في التداول دون قيود زمنية، حيث يمكنهم الاختيار بحرية للتداول في أي وقت، سواء في الصباح أو الظهيرة أو الليل.
– إمكانية فتح حسابات صغيرة
إذا فكرت في البدء في التجارة مثل تجار العملات، يمكنك ذلك وبأموال صغيرة. في الحقيقة، وسطاء الفوركس يتوسطون في سوق تبادل العملات على الإنترنت لعرض حسابات تجارة صغيرة، ويمكنك أن تبدأ بإيداع حساب بأدنى 100 $ أو أقل. هذا سيجعل الطريق أمامك أسهل لتتعلم تبادل العملات… يمكنك بدء تجارة العملة على الإنترنت بحساب صغير قدره 100 $ أو أقل
– التخلص من السمسرة الإضافية
تتيح تجارة العملة الفورية التخلص من السمسرة وتمكن العملاء من التفاعل المباشر مع السوق، مستخدمين التسعير لزوج عملة معين دون أي تكلفة للتاجر.
لا يوجد أتعاب ولا مصاريف على الخدمات
لا يوجد أتعاب و لا ومصاريف إضافية على الخدمات ، و لا أجور على فتح الحسابات الجديدة و لا أجور حكومية و ضرائب و لا عمولات إطلاقا ، فشركات الوساطة يعوضون عن خدماتهم التي يقدمونها من خلال حصولهم على السبريد أو ما يعرف بالفرق بين سعر الشراء و سعر البيع للصفقة أي فارق النقاط بين زوج العملة المتاجر فيه.
– تكلفة الصفقة منخفضة جدا
تتكون تكلفة الصفقة فقط من الفرق بين سعر الشراء والبيع، ويعرف هذا الفرق بالسبريد، وعادة ما يكون أقل من 0.01٪ في ظروف السوق الطبيعية، حتى لو كان حجم الصفقة كبيرًا، فالفرق لن يتجاوز 0.07٪، على سبيل المثال، إذا تاجرت على زوج اليورو/دولار بصفقة شراء، فسوف تدفع سبريد 2 نقطة (تكلفة الصفقة).
– لا يمكن لأحد أن يتحكم في السوق
تُعد سوق تبادل العملات سوقًا ضخمًا جدًا، ويشارك بها العديد من الأشخاص. وبما أنه لا يوجد مقر واحد للسوق، ولا يوجد مصرف مركزي يمكن السيطرة على سعر السوق لفترة طويلة، حتى بمشاركة البنوك المركزية الكبيرة، فإن أسعار السوق تصبح غير مؤثرة وقصيرة الأجل جدًا.
– قوة الرافعة المالية عالية
في تجارة تبادل العملات، يمكن للمتداول أن يسيطر على حجم صفقة كبيرة جدًا باستخدام هامش الأمان الصغير، مما يمنحه القدرة على تحقيق أرباح استثنائية، وفي الوقت ذاته يحافظ رأس المال على أدنى مستوى من المخاطرة.
تتضمن الخدمات المجانية المقدمة حسابا تجريبيا وأخبارا ومخططات تحليلية مجانية
الميزة الأهم أن أكثر شركات الوساطة في الفوركس على الإنترنت يقدمون حسابات تجريبية مجانية تسمى الحسابات الديمو لممارسة المتاجرة بنفس خصائص الحسابات الحقيقة وهذه فرصة ممتازة جدا للتجار المبتدئين الذين يودون أن يجربوا مهارات تجارتهم بالمال الافتراضي قبل فتح حساب حقيقي مع شركة الوساطة.
عيوب تداول العملات الأجنبية في سوق الفوركس
– لا يوجد تبادل من السيئات في الفوركس، كما يقول البعض، هو عدم وجود نظام صرف في تداول الفوركس. بعض التجار يجدون الراحة في معرفة أن هناك آلية منظمة تدعم مشاركتهم في السوق. ما هو أكثر من ذلك، عدم وجود نقطة بيانات مركزية تعني ان سوق العملات لا تملك الإضافة المعلوماتية الكبيرة التي تمتلكها الأسهم والعقود الآجلة
– الطبيعة المعقدة من حيث تقنيات تحليل السوق، التحليل الفني مفيد في الفوركس تماما كما هو الحال في أي سوق آخر. تتأثر أسعار صرف العملات بمجموعة متنوعة من العوامل، التي يمكن أن تتقلب مع مرور الوقت وذلك يضيف إلى تعقيد طبيعة السوق.
– ثنائي الاطراف بكل مركز :- بحكم طبيعته، هنالك دائما وجهان لسوهذا يعني لأي سعر صرف معين هنالك بلدان اثنان (أو منطقتان) لتأخذ في عين الاعتباوق العملات الأجنبية، لأنه يتم تسعير العملات من حيث قيمتها مقابل بعضها البعض. ر. في حين أن هذه القضايا قد تبدو حواجز كبيرة لتجارة الفوركس بالنسبة للبعض، فإن حقيقة الأمر هي أن معظم الناس يقومون بالتغلب عليهم بسهولة. تماما مثل أي سوق، الفوركس يتطلب بعض التعود. بمجرد القيام بذلك، فأنه يوفر مجموعة واسعة من الفرص.
يعتبر العيب الأكبر في سوق الفوركس هو سرعة تحرك الأسعار في الاتجاهات المختلفة، فإذا صدر خبر معين فقد يؤدي ذلك إلى حدوث تغييرات كبيرة في حركة السعر بشكل ملحوظ، وغالبًا ما يتم ذلك في ثوانٍ قليلة فقط، مما يؤدي إلى حدوث خسائر حادة للمتداولين