تعتبر العلاجات بالكيراتين أحدث تقنيات علاج الشعر التالف والمجعد، وتعد الحلاقة السحرية للتخلص من تجعيد الشعر الخشن والحصول على شعر ناعم وحريري، وتجديد خصلات الشعر. على الرغم من انتشار الكيراتين منذ عدة سنوات وشهرته بين النساء، إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي قد تضر بالشعر والجلد، وخاصة عند استخدام أنواع تحتوي على مواد كيميائية خطيرة مثل الفورمالين، حيث يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر وتلفه، وحدوث حساسية في الجلد، أو حتى الإصابة بالسرطان. لذا يجب اختيار المكان المناسب لإجراء علاج الكيراتين للشعر والتحقق من المنتجات المستخدمة في تسريح الشعر .
يعرف الكيراتين بأنه نوع من البروتينات الطبيعية الموجودة في الأسنان والشعر والأظافر. يتم استخلاص الكيراتين المستخدم في عملية فرد الشعر من مصادر طبيعية مثل صوف الحيوانات، ثم يتم تصنيعه لاستخدامه في علاج الشعر وتجديد طبقة الكيراتين الخارجية للشعر. يتم تعريض الشعر بعد ذلك للحرارة باستخدام مكواة ساخنة لتوزيع الكيراتين بشكل جيد على الطبقات الخارجية للشعر وللحصول على شعر ناعم ومغذي .
مميزات علاج الشعر بالكيرياتين :
– علاج الشعر بالكيرياتين يناسب جميع أنواع الشعر ، وبشكل خاص النساء اللاتي قاموا باستعمال العلاجات الكيمائية للشعر قبل ذلك .
– يحتوي الكيرياتين على مكونات طبيعية غير ضارة على عكس معظم أنواع علاجات وكريمات فرد الشعر .
– يمنح الشعر نعومة ولمعان فائق للشعر .
عيوب علاج الشعر بالكيرياتين :
– العلاج بالكيرياتين قد يؤدي للإصابة بالسرطان : بالرغم من مكونات الكيرياتين الطبيعية إلا أن استخدامه قد يؤدي لبعض الآثار الجانبية في حالات كثيرة ، إذ يقوم البعض بإضافة الفورمالدهايد للكيرياتين المنتج من بعض شركات مستحضرات التجميل للحصول على نتائج أكثر فاعيلة ، وهو ما يثير القلق والخوف من أثار هذه المادة الخطيرة التي قد تؤدي للإصابة بالسرطان .
– تساقط الشعر الحاد : على الرغم من عدم إثبات ذلك علميا، إلا أن هناك العديد من النساء اللاتي تعاني من تساقط الشعر بعد أيام من استخدام الكيراتين في تسريح الشعر .
– خشونة الشعر : تؤدي تكرار استخدام علاجات الكيراتين لتمليس الشعر إلى تغيير ملمسه الطبيعي وجعله أكثر سوءًا وخشونة، وبعد عدة استخدامات قد يعاني الشعر من الإجهاد والجفاف .
– حساسية الجلد : معظم النساء اللاتي يستخدمن العلاج بالكيراتين لتنعيم الشعر يعانين من أعراض حساسية جلدية مثل الحكة، وطفح جلدي، وحكة في فروة الرأس والأذن والأنف .
– ارتفاع تكلفته : يتطلب تنعيم الشعر باستخدام الكيراتين مبالغ باهظة للحصول على النتيجة المرغوبة في شعر أملس والتي قد تستمر لمدة تصل إلى ستة أشهر، وهو ما لا يتيسر لجميع النساء .
الفرق بين الكيرياتين والبروتين والكولاجين :
– الكيرياتين : يتواجد الكيراتين بشكل طبيعي في الشعر، ويساعد على إعطاء الشعر والجلد والأظافر الصحة والحيوية واللمعان، حيث تحتوي كل شعرة على 88% من مكوناتها من الكيراتين، ويتم استخلاص الكيراتين التجاري المستخدم في فرد وعلاج الشعر من جلود وأظافر الماشية والنباتات .
– البروتين : يتكون “7725” من الكيراتين مع إضافة بعض أنواع البروتينات الأخرى، ويختلف تكوينه اعتمادا على نوع الشعر، فالشعر الجاف المجعد يحتاج إلى إضافة بروتين الكشمير، أما الشعر المجعد بشكل متوسط فيمكن استخدام كيراتين مع إضافة بروتينات القمح والأرز .
– الكولاجين : كيراتين المضاف إليه كولاجين طبيعي موجود في أنسجة الجلد والعضلات والغضاريف والعظام والأربطة .
نصائح العلاج بالكيرياتين :
عند اختيار الكيراتين كنظام علاجي لتمليس الشعر، يجب اختيار مركز تجميل وصالون متخصص موثوق بهلضمان استخدام أنواع آمنة من الكيراتين .
يجب التأكد من سلامة منتجات الكيراتين الخالية من الفورمالين للحماية من الأضرار الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان .
يتطلب الخضوع لعلاج الكيراتين الالتزام بنظام العناية المكثف والمنتظم لحماية الشعر من التساقط والضعف .