مميزات تطبيقات الويب التفاعلية
تطبيقات الويب هي عبارة عن مجموعة من الأدوات البرمجية التي يتم الاعتماد عليها دائمًا في تشغيل الأنظمة المختلفة على الحاسوب ، حيث أن كل شخص يُريد احتراف البرمجة ؛ عليه أن يتعرف أولًا على ماهية تطبيقات الويب سواء العادية أو التفاعلية وطريقة التعامل معها وطريقة إنشائها أيضًا .
تطبيقات الويب
إن تطبيق الويب او كما هي معروفة باسم web application هو عبارة عن تطبيق برمجي يقوم المبرمج بتطويره على عدة مراحل من خلال الاعتماد على مجموعة من الأدوات ولغات البرمجة بحيث يكون هذا التطبيق متناسب مع مختلف أنظمة التشغيل ويُساعد المستخدم في على الحصول على بعض المزايا والخدمات الهامة عبر الحاسوب أو الجهاز الذكي الذي يعمل بأنظمة تشغيل مُحددة مثل الأندرويد والأيفون ومنها تطبيق فايرفوكس وجوجل كروم وتطبيقات الحماية وغيرهم .
واحدة من مزايا تطبيقات الويب هي أن المستخدم يمكنه الوصول إليها عن طريق المتصفح وتنزيلها وتثبيتها على جهازه الخاص، سواء كانت مجانية أو مدفوعة أو تتطلب رسوم اشتراك. وهناك العديد من الفئات والتنوعات في برامج وتطبيقات الويب؛ بعضها مخصص للتصفح فقط، والبعض الآخر مخصص لتوفير الحماية للجهاز والمستخدم ضد محاولات الاختراق والتجسس، والبعض الآخر مخصص لتنزيل الملفات وتشغيل الملتيميديا وتحرير ملفات الصوت والصورة وبرامج معالجة النصوص والبرامج المحاسبية وغيرها من برامج وتطبيقات الويب الهامة التي لا يمكن الاستغناء عنها .
لغات برمجة تطبيقات الويب
تطوير برامج الويب يعتمد عادة على لغات برمجة واحدة أو أكثر. فبعض التطبيقات تتم بالاعتماد على لغات برمجة عالية المستوى مثل PHP وPython وPerl وغيرها من اللغات البرمجية الهامة. يجب على كل مطور أن يكون محترفا في إحدى هذه اللغات أو جميعها لتقديم أفضل تطبيقات الويب الإبداعية .
لغات برمجة تطبيقات الويب للأجهزة الذكية
تتضمن بعض لغات البرمجة استخدامها في برمجة تطبيقات نظام الأندرويد وتطبيقات الأيفون ونظام iOS، مثل:
-لغة برمجة جافا gava : تُعد لغة جافا اللغة البرمجية المفضلة لدى عدد كبير من مطوري برامج وتطبيقات الجوال، وخاصة تطبيقات الأندرويد، حيث تتميز هذه اللغة بالمرونة والقدرة على التحرير والإبداع، ولكنها ليست المثالية عند الرغبة في تطوير تطبيقات لنظام iOS .
-لغة برمجة أندرويد ستوديو Android Studio : وهي أيضًا من أهم لغات البرمجة التي تمثل بيئة متكاملة يُمكن من خلالها تطوير تطبيقات الأندرويد ؛ حيث أنها تتيح للمبرمج كتابة الشفرة المصدرية لكل تطبيق ، وهي توفر للمبرمج أيضًا القدرة على معاينة شكل التطبيق على عدة شاشات بأحجام مختلفة ويُمكن من خلالها أيضًا تطوير تطبيقات الأندرويد متعددة اللغات .
-لغة البرمجة سويفت Swift : لغة البرمجة Swift تُعتبر اللغة الأساسية التي تستخدمها شركة أبل في تقديم منتجاتها البرمجية المختلفة، ومن المتوقع أن تحل Swift محل لغة Objective C في المستقبل القريب، وذلك لأن Swift تحميالمبرمجين من الثغرات البرمجية المختلفة .
-لغة البرمجة إكس كود Xcode : تعد لغة Xcode من بين اللغات البرمجية المتكاملة والهامة التي يتم الاعتماد عليها في إنتاج تطبيقات نظام تشغيل iOS وجميع منتجات تطبيقات شركة أبل .
-لغة البرمجة XML : تعتبر لغة XML واحدة من اللغات البرمجية التي يعتمد عليها بعض المطورين لتطوير تطبيقات الأندرويد .
تطبيقات الويب التفاعلية
بالنسبة لتطبيقات الويب التفاعلية، فهي فئة من تطبيقات الويب تسمح للمستخدمين بالوصول إلى صفحات الويب المختلفة من خلال صفحات متعددة تعرض عبر مواقع الإنترنت المختلفة. وتتميز هذه التطبيقات التفاعلية دائما بتوفرها بأكثر من لغة، مما يتيح للأشخاص في جميع أنحاء العالم استخدامها والتفاعل معها بسهولة. تعد متصفحات الويب العالمية المعروفة مثل أوبرا وكروم المقدمة من شركة جوجل وفايرفوكس من بين أشهر وأهم تطبيقات الويب التفاعلية والأكثر استخداما على مستوى العالم .
مزايا تطبيقات الويب التفاعلية
يوجد عدد لا يحصى من مميزات تطبيقات الويب التفاعلية، ومن بين أهم هذه المميزات:
ساهمت تطبيقات الويب التفاعلية بشكل كبير في تسهيل العديد من الأعمال والخدمات التي يقوم بها المستخدمون، سواء كان ذلك في التصفح، التعامل مع مواقع الويب المختلفة، أو التفاعل مع الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وذلك بفضل التقنيات والتطورات الحديثة التي تم تطويرها .
– واحدة من أبرز وأهم مزايا تطبيقات الويب التفاعلية الديناميكية هي قوتها الفائقة في السيطرة على حجم الملفات الضارة والفيروسات التي تسبب دائما في حدوث خلل وتلف كبير في أنظمة التشغيل والملفات المخزنة على الحاسوب. بات العديد من التطبيقات التفاعلية قادرة على اكتشاف وجود تلك الملفات الضارة أو الفيروسات ومن ثم حماية المستخدم وحمايته من الأضرار الكبيرة التي قد تصيب المعلومات الشخصية الخاصة به أو أي ملفات هامة موجودة على الجهاز .
-ومن أكبر مميزات تطبيقات الويب التفاعلية أيضًا هو دورها الفعال في تسهيل مهمة الوصول إلى أي تطبيق او برنامج اخر والحصول عليه عبر تحميله وتثبيته على جهاز المستخدم من خلال عرض الصفحة التي تضم البرنامج بطريقة تُساعد المستخدم على التعامل معها والوصول إلى ملف البرنامج الرئيسي والحصول على أي معلومات أيضًا متعلقة بأي من برامج وتطبيقات الويب المختلفة ولكن على شرط توفر اتصال بالإنترنت على الجهاز .
لا شك أن إصدارات جديدة من برامج وتطبيقات الويب تثقل على المستخدم البحث المستمر عن هذه التحديثات، لتوفيرها للبرامج المثبتة لديه، ولكن التطبيقات التفاعلية تغلبت على هذه المشكلة، حيث أصبحت جميع برامج الويب التفاعلية قادرة على تثبيت أي تحديث جديد بشكل تلقائي فور إصداره، دون تدخل المستخدم، وهذا بالطبع ساعد في توفير الكثير من الوقت والجهد المبذول في البحث عن الإصدار الجديد وتثبيته .
-كما أن عملية التحديث التلقائي أصبحت ميزة أساسية في بعض أنظمة التشغيل ، حيث أن نظام تشغيل الأندرويد وكذلك الـ iOS تعمل بشكل تلقائي على إبلاغ المستخدم بإنتاج إصدارات جديدة من البرامج والتطبيقات المثبتة على الجهاز وتبدأ على الفور في تحديثها في حالة توفر اتصال بشبكة الإنترنت ، وهذا بالطبع ما يحدث على أجهزة الحاسوب العاملة بنظام تشغيل ويندوز أو بأي نظام تشغيل اخر .
من بين المزايا التي قدمها المطورون في تطبيقات الويب التفاعلية أيضا هو قدرة تلك البرامج، وعلى وجه الخصوص متصفحات الويب، على حفظ المعلومات والبيانات في المكان المناسب المخصص لها. على سبيل المثال، عند تحميل وثيقة على الجهاز، سيقوم المتصفح تلقائيا بحفظها في مجلد حفظ الوثائق والمستندات على الجهاز، ما لم يختار المستخدم مكانا آخر لحفظها وهكذا .
أصبح من السهل على المستخدم اليوم التعرف على طريقة الوصول إلى أي معلومة يبحث عنها على الإنترنت، والتحكم بشكل كبير في عملية تصفح المواقع والصفحات الإلكترونية المختلفة وحفظ الصفحات الهامة بعدة طرق والاستفادة من العديد من المزايا الأخرى التي لا يمكن الاستغناء عنها اليوم .