مميزات تخصص الصيدلة

مهنة الصيدلة تعد من أهم المهن الطبية في العالم، حيث لا تقل أهمية عن مهنة الطبيب المعالج. يتوقف دور الطبيب عندما يقوم بتوصيل الأدوية العلاجية للمريض، ولكن الصيدلي الطبيب هو المسؤول عن تقديم العلاج للمريض، كما يشرح له كيفية استخدام هذا العلاج. ولذلك، تم إنشاء نقابة مهنية لهذه المهنة في معظم دول العالم.

فروع علم الصيدلة

يتكون علم الصيدلة من حوالي ثلاث فروع، ويمكن توضيحها على النحو التالي:

يتعلق بعلم الصيدلة وتصنيع الأدوية العلاجية.

– الكيمياء الصيدلية والمواد والعقاقير الطبية.

يتضمن فرع الصيدلة الصيدلة والصيدلة الإكلينيكية كفروع فرعية.

تاريخ مهنة الصيدلة

تم التعرف على مهنة الصيدلة منذ القدم ، حيث بدأت بالعلاج الطبيعي الذي يشمل العلاج بالأعشاب والمكونات الطبيعية. ثم عرف الأطباء والمعالجون المواد الكيميائية وبدأوا في تحضير العقاقير والمواد العلاجية. حاليا ، يعتبر جميع الأطباء في العالم تابعين لمنظمة الصحة العالمية

وصل عدد الدكاترة الصيادلة إلى حوالي 2.6 مليون، ويعملون الآن في مجال الصيدلة التي لم تعد تتطلب منهم تحضير الأدوية بأنفسهم، بل يقومون بتسويق شركات الأدوية من خلال منافذ البيع الخاصة بهم، ويتم الإشراف عليهم بسبب مكانتهم العلمية.

من هو فني الصيدلة

الفني الصيدلي هو الشخص الذي لم يدرس المحتوى العلمي الذي يدرسه الصيدلي، ولكنه يمتلك خبرة فعالة في المواد وبعض التركيبات. ويعرف أسماء العلاجات والأدوية الطبية التي تباع في الصيدلية. لذا، يكون مساعدا رئيسيا للصيدلي. في الماضي، كان يقوم الفني بمساعدة الصيدلي في تحضير الأدوية المختلفة.

أنواع مجالات علم الصيدلة

تنقسم علم الصيدلة إلى تسعة مجالات رئيسية يمكن توضيحها كما يلي:

يشمل مفهوم صيدلة المجتمع جميع نقاط البيع التي توجد في كل مكان وتعمل على بيع الأدوية التي تنتجها شركات الأدوية بشكل دائم ومستمر.

يتم صرف الأدوية العلاجية للمرضى في المستشفى من خلال صيدلة المستشفى، حيث يتم الإشراف على صرف الأدوية أو صرفها من قبل مجموعة من الأطباء المتخصصين في الصيدلة.

تخصص “الصيدلة السريرية” يمكن الصيدلي من متابعة المريض وضمان سلامته أثناء رحلة مرضه.

تعني “صيدلة التركيب أو التحضير” المجال الذي يقوم فيه الصيدلي بتحضير وتركيب الأدوية والعقاقير العلاجية بنفسه، باستخدام معمله الخاص.

في “صيدلة الإنترنت”، يتم تلقي العلاج عن طريق التواصل مع الصيدلي عبر الإنترنت، وتتم مراقبة تلك المواقع الطبية الإلكترونية من قبل المنظمات الطبية العالمية.

يتمكن الصيدلي في مجال الصيدلة البيطرية من تقديم العلاج المناسب للحيوانات أو الطيور المرضى.

يعمل بلك المجال في مجال الصيدلة النووية لتحضير الأدوية المشعة التي تستخدم في علاج الأورام والأمراض السرطانيةالخطيرة.

يقصد بالصيدلة العسكرية أن يقوم الصيدلي بتقديم الأدوية والإسعافات الأولية في المناطق العسكرية.

تعرف “الصيدلة المعلووماتيكا” بأنها مزيج من شقين وهما ممارسة الصيدلة كمهنة، بالإضافة إلى كونها علمًا للمعلومات التطبيقية.

مميزات تخصص الصيدلة

توجد العديد من الأسباب التي تجعل مهنة الصيدلة، أو مجال الصيدلة بشكل خاص، ذات قيمة عالية لجميع الطلاب الدارسين فيها، ويمكن توضيح هذه الأسباب من خلال النقاط التالية:

توفر الصيدلية مستقبلًا جيدًا ومزدهرًا للصيدلي، حيث يمكنه بدء مشروعه الخاص ومزاولة نشاطهتلقائيًا من خلال فتح منفذ بيع مرخص، مما يسمح له بممارسة نشاطه الطبي.

يمكن للصيدلي الانضمام إلى شركات صناعة الأدوية من خلال شهادته العلمية، مما يمنحه دخلاً ثابتاً.

يساعد علم الصيدلة الصيدلي بشكل كبير، حيث يمكنه التعرف على أنواع المواد الكيميائية والتركيبات العلاجية الجيدة لعلاج العديد من الأمراض، ويمكن للصيدلي ابتكار أنواع جديدة من العلاجات المفيدة لصحة الإنسان.

لا شك في أن اختيار مهنة الصيدلة يعطي الشخص مكانة مرموقة، حيث يشعر بالرفعة وتحقيق مكانة مرموقة في المجتمع، ولهذا تُعَدُّ مهنة الصيدلة وسيلة للنجاة للكثير من الأشخاص.