ادب

ملك روما توتي وقصة حب لا تنتهي

قصة نجاح ملك روما : توتي وُلد في عام 1976 في بورتا ميترونيا بمدينة روما. بدأ لعب كرة القدم لأول مرة عندما كان في الخامسة من عمره، وبتشجيع من أصدقائه ووالده، استمر في ممارسة اللعبة حتى عمر الثالثة عشر. في هذا العمر، أراد فريق روما انتدابه ليكون جزءًا من فريق الشباب. كان يستدعى للفرق الأكبر سنًا للمشاركة معهم في المباريات، وفي عام 1992 وعندما بلغ السادسة عشرة من العمر، انضم إلى فريق روما الأول ولعب في بعض المباريات، وقد أبدى أداءً جيدًا. خلال ثلاثة مواسم متتالية بدايةً من عام 1995 وحتى عام 1998، سجّل حوالي 46 هدفًا، وأصبح عنصرًا مؤثرًا في الفريق ولا يمكن الاستغناء عنه. توقع كثيرون أن ينضم إلى منتخب إيطاليا في كأس العالم في فرنسا عام 1998، ولكن لم يحدث ذلك. بدءًا من عام 2000، تم استدعاؤه للعب ضمن منتخب الأزوري في بطولة الأمم الأوروبية التي أقيمت في هولندا وبلجيكا، وقد تألق توتي مع منتخب بلاده واختير رجل المباراة في المباراة النهائية ضد فرنسا، ولكن فريقه خسر في تلك المباراة. عام 2000 كان عامًا كبيرًا بالنسبة لتوتي حيث شهد تطورًا كبيرًا في أدائه تحت قيادة فابيو كابيلو، الذي ساعد على تحسين مستواه بشكل كبير. وفي نفس العام، حقق لقب الدوري الإيطالي ولقب السوبر كأول بطولاته مع فريقه، في عام 2002، تم استدعاء توتي لتمثيل المنتخب الإيطالي في بطولة كأس العالم التي أقيمت في كوريا واليابان، ولكن المنتخب الإيطالي لم يقدم أداء جيد في البطولة. تلقى اللاعب العديد من العروض من أكبر أندية العالم مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد، ولكن كان رده أنه سيجدد عقده مع فريق روما لسنوات أخرى، وهذا القرار جعل الجماهير تعشقه أكثر فأكثر بسبب حبه وولائه لنادي الذي ينتمي إليه منذ كان طفلاً. رفض توتي ملايين الدولارات التي عرضت عليه من أجل حبه للفريق الذي يشجعه ويحبه منذ صغره. في عام 2006، كان توتي ضمن تشكيلة المنتخب الإيطالي الذي فاز بكأس العالم بعد الفوز على المنتخب الفرنسي، وشارك في معظم المباريات بما في ذلك المباراة النهائية، ويعتبر هذا اللقب هو اللقب الأغلى في حياة أي لاعب. أعلن توتي بعد هذا الانتصار اعتزاله اللعب دوليًا وواجه ضغوطًا كبيرة من الجماهير ومدربي المنتخب الإيطالي في ذلك الوقت للتراجع عن هذا القرار، ولكنه رفض وفضل التركيز على اللعب مع فريق روما. حقق توتي بعد ذلك ثلاث بطولات متتالية في بطولة الكأس في عامي 2007 و2008، بالإضافة إلى كأس السوبر في نفس العام. ظل توتي في فريق روما حتى الآن، ولكن بسبب الإصابات المتكررة وتقدمه في العمر، لم يعد له مكان في التشكيلة الأساسية للفريق في الأعوام الأخيرة، ولكنه يظل مؤثرًا عندما يحصل على فرصة للعب، سواء بتسجيله الأهداف أو بصناعتها، ويكون تأثيره إيجابيًا على زملائه في الفريق من خلال تحفيزهم وإثارة روح القتالية. يعد توتي لاعبًا عظيمًا، وتم اختياره من قبل الفيفا كواحد من أعظم اللاعبين الأحياء في العالم، فهناك العديد من اللاعبين الكبار، ولكن هناك “توتي” فقط . .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى