صحة

مكملات غذائية للتركيز

لا شك أن أفضل الأشياء التي تساعد الفرد على الانتباه والتركيز هو الغذاء الطبيعي الذي يساعد على تنمية الذكاء وتحسين الذاكرة لديه، وخصوصاً إذا تحدثنا عن الطلاب والأطفال، ولكن في بعض الأحيان يضطر بعض الطلاب إلى تناول المكملات الغذائية، ولكن هذا الأمر لابد أن يكون تحت إشراف من الطيب حتى نتمكن من الاستفادة منها لأقصى درجة، ولكي نوازن ما بين مميزاتها وأضرارها الجانبية.

جدول المحتويات

أسباب استخدام المكملات الغذائية

-افتقار الوجبات اليومية للمغذيات الهامة للدماغ.
-فقدان الشهية العضوي أو النفسي.
يمكن أن يؤدي نقص المغذيات الدقيقة مثل المعادن والفيتامينات إلى ظهور أعراض معينة.
– الإصابة بمرض من الأمراض التي تؤدي إلى سوء امتصاص الغذاء.

قد تشير بوادر عدم الانتباه والتشتت أو أعراض ضعف الذاكرة إلى الظهور في أوقات الدراسة أو في مواقف الحياة بشكل عام.

يعاني الطلاب من نقص في المناعة وتعرض متكرر للأمراض المعدية.

أهم الفيتامينات التي تُنمّي التركيز والقدرات العقليّة

هناك العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز التركيز والقدرات العقلية، وغالبا ما تحصل عليها من الطعام أو من المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه الفيتامينات والتي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين E و C و B6 و B12 و B9.

فيتامين B6

يساهم هذا الفيتامين في العديد من الوظائف، حيث يلعب دورا كبيرا في نمو الدماغ والجهاز العصبي بشكل سليم. كما يلعب دورا هاما في إنتاج الدوبامين والسيروتونين والكافيين كعوامل ناقلة عصبية. ويساهم أيضا في العضلات والقلب والأوعية الدموية والمناعة والجهاز الهضمي. ويدخل في إنتاج هرموني السيروتونين والنورأدرينالين، واللذين يؤثران على المزاج لدى الإنسان.

يساعد فيتامين B6 في إنتاج الميلاتونين داخل الجسم والذي يساعد على تنظيم ساعة الجسم الداخلية، ويمكن الحصول عليه من مصادر مثل الدواجن واللحوم البقرية والمكسرات والموز والفاصوليا والبطاطا والحبوب الكاملة.

فيتامين B12

فيتامين B12 من أكثر الفيتامينات أهمية للجسم لأنه مفيد للغاية لكثير من وظائف الجسم، فهو يساعد في صحة الدماغ ويعمل على أن تكون الأعصاب سليمة ويساعد في إنتاج خلايا الدم، وهو يؤخذ كعلاج عن طريق الفم في حالات فقدان الذاكرة، وفي حالة الإصابة بمرض الزهايمر، ويساعد في إبطاء الشيخوخة، ويعزز التركيز والطاقة والمزاج، والجهاز المناعي والوظائف العقلية.

يعاني العديد من الأشخاص من نقص هذا الفيتامين، مثل كبار السن ومعظم النباتيين، والأشخاص المصابين بمشاكل في الأمعاء وصعوبات في امتصاص الفيتامينات، وخاصة فيتامين ب12، سواء من خلال الطعام أو المكملات الغذائية التي يتم تناولها عن طريق الفم. قد يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى تدهور وظائف المخ وتلف الأعصاب وفقدان الذاكرة.

تتوفر مصادر عديدة لفيتامين (ب12)، مثل المأكولات البحرية وحليب الصويا المدعم واللحوم البقرية والكبد والدجاج ومنتجات الألبان، مثل الجبن واللبن والحليب.

فيتامين E

من المعروف أن فيتامين E يلعب دورا هاما في التخلص من الجذور الحرة ومقاومة تلف الخلايا. وأظهرت بعض الدراسات أن فيتامين E يساعد في تأخير تطور الزهايمر الخفيف والمعتدل، وهناك دراسة علمية نشرت في عام 2014 في المجلة الأمريكية لجمعية القلب الأمريكية تؤكد أن التوكوترينول الموجود طبيعيا في زيت النخيل هو نوع من أنواع فيتامين E، ويعمل على حماية الدماغ من زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومرض باركنسون ومرض الزهايم.

فيتامين C

هو من الفيتامينات الذائبة في الماء، يسمى الشكل النشط من فيتامين C حمض الاسكوربيك، ويعد الإنسان من الثدييات التي لا تنتج هذا الفيتامين بشكل طبيعي في الجسم، ولهذا يتم تعويض هذا من خلال تناول الأطعمة المختلفة في الوجبات اليومية، ومن مصادر فيتامين C الفواكه وخاصة الفواكه الحمضية، والخضروات الطازجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى