مقدمة و خاتمة عن شهر رمضان
مقدمة عن شهر رمضان الكريم
يقول الله تعالى: `شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه`، فإن شهر رمضان يعتبر إحدى نعم الله علينا، فقد سمعنا الكثير عنه في خطب وإذاعات رمضان في أيام طفولتنا .
يمكن البحث والاطلاع عن صور لرمضان كريم بصيغة png، وذلك لأنه هو شهر الكرم، وفيه يضاعف الأجر والحسنات والثواب، كما أنه شهر يستجاب فيه الدعاء، حيث قال الله تعالى في آيات الصيام: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان). ويجدر بالذكر أن عندما يتم كتابة تعبير عن رمضان، ينتهي الحبر وتبقى الكثير من الكلمات التي لم يتم كتابتها حتى الآن عنه
يعلمنا شهر رمضان الصبر على كل شيء، الصبر على طاعة الله والصبر على الشهوات، ويقول الله تعالى: “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
فيه يغفر الله سبحانه وتعالى الذنوب، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه) .
بالإضافة إلى ذلك، يقوم بعض الأشخاص بالاعتكاف لأداء العبادة وتكريس وقتهم بالكامل لله، وتطهير قلوبهم وأذهانهم من الذنوب. ويتألف هذا العمل من الرحمة للمؤمنين وحسن الجوار للجيران، وتجمع العائلة معًا في وقت الإفطار بعد أذان المغرب. ويجب التذكير بهذا الأمر .
يجب علينا أن لا ننسى الفقراء والمحتاجين في رمضان، وأن نتصدق عليهم حتى لو بالقليل، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة) .
مقدمة عن فضائل شهر رمضان
جعل الله الإسلام والمسلمين مميزين بشهر رمضان المبارك، حيث ينتظر المسلمون في جميع أنحاء العالم شهر رمضان بشغف ويستعدون لاستقباله كما لو كان هو الضيف الأغلى والأكرم .
شهر رمضان يهدي النفوس العاصية، ويطمئن القلوب التي أرهقتها الذنوب والمعاصي، وتصفد فيه الشياطين، حيث قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “عندما يأتي شهر رمضان، تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتُصفد الشياطين
توجد ليلة خيرًا من ألف شهر وهي ليلة القدر، وهي ليلة جعل الله فيها العمل خيرًا من العمل في ألف شهر، وقال الله سبحانه وتعالى “ليلة القدر خير من ألف شهر”، وفيها خاب وخسر من حضرها ولم يستغلها .
ننتظر جميعا شهر رمضان لكي ننقي حياتنا و نطلب من الله سبحانه و تعالى العفو و السماح في الدنيا و الآخرة ، و على ذكر ذلك القول فإن شهر رمضان هو أيضا شهر عتق من النار ، فيه يعفو الله عن الكثير من الذنوب حيث قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ( و ينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) .
مقدمة عن آداب الصيام في شهر رمضان
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: `كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون`. فقد ورد أمر الصيام على المسلمين في شهر رمضان المبارك ابتغاء لوجه الله. وللصيام واجبات يجب اتباعها لتحقيق الصيام المطلوب، وهناك أيضا أفعال مستحبة تزيد من مكانة الشخص عند ربه وتضاعف له الأجر والثواب .
يعني أن الأداب الواجبة تبدأ بإقامة الصلاة، التي تعد ركنًا من أركان الإسلام، وبالتالي، لا يتم صيام المؤمن بشكل صحيح إذا لم يصلِّ صلاته، فالصلاة هي وسيلة الاتصال بين الإنسان وربِّه، وتعتبر من علامات التقوى التي أكد عليها الله سبحانه وتعالى .
وينبغي للصائم أن يمتنع عن كل ما حرمه الله، فالصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو حفظ النفس من كل الشهوات والأعمال المحرمة التي نهاها الله سبحانه وتعالى عنها، ولتأكيد ذلك قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، ومن الأمور المستحبة أيضا تناول السحور وهو وجبة الإفطار في نهاية الليل
من بين الأمور التي يجب علينا اتباعها في رمضان هو تعجيل الإفطار، حيث وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالإسراع في إفطارنا والحرص على الدعاء الذي يقول: `ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله`، بالإضافة إلى كثرة الصدقات وتلاوة القرآن الكريم
خاتمة عن استقبال شهر رمضان الكريم
في ختام كلامنا، من الموضوعات المستحبة التي نحن مرتبطون بها، هي مظاهر استقبال شهر رمضان المبارك، والتي تختلف جمالياتها من عائلة إلى أخرى، ومن مجتمع إلى آخر، ومن دولة إلى أخرى، وذلك للاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل .
– يستعد ربات البيوت لاستقبال شهر رمضان بترتيب المنزل، ويفرح الأطفال في الشوارع بفوانيس رمضان الجديدة، وبعد البحث عن صور لها، ويزينون البيوت بزينة رمضان، ففرحة استقبال هذا الشهر تدخل القلوب وتسعد النفوس .
خاتمة عن رمضان في حياه الرسول
و لا يوجد أفضل من آيات الله التي نختم بها ، حيث يقول الله سبحانه و تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ و اليوم الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} ، لا بد لنا من اتباع الرسول الكريم في كل فعل أو قول ليس فقط في رمضان و لكن في كل الأوقات .
علمنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يغتنم أيام شهر رمضان بأفضل الطرق، لأنه كان يدري أن هذه الأيام مباركة، ولذلك وصانا الرسول الكريم بالاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله من خلال قيام الليل والصدقات وتلاوة القرآن والاعتكاف وتصفية النية لله.
خاتمة عن الأعمال المستحبة في العشر الأواخر من رمضان
الله ورسوله يرغبان في خيرنا جميعا، ولذلك نصحنا الله بالاهتمام بالعشر الأواخر من شهر رمضان، فإذا لم تستغلوا الأيام الأولى بشكل جيد، فعليكم الاهتمام بالنهاية، حيث إن الأعمال في النهايات تحمل الكثير من الخير. لذا، يجب أن تجعلوا الله يراقبكم وأنتم تبذلون جهودكم في تلك الأوقات. ويؤكد ذلك موقف الصحابة عندما سألوا النبي قائلين: `من هو الخاسر يا رسول الله؟` فقال لهم النبي: `الخاسر هو من يشهد شهر رمضان ولم يغفر له .