اذاعة مدرسيةتعليم

مقدمة اذاعة مدرسية عن العلم

العلم هو الطريق الحقيقي والوحيد للحياة، فالحياة لا ترضى أبدًا بالجهلة، إذ أن جميع الأديان تدعو إلى العلم والتعلم، وكانت أول كلمة نزلت على خير خلق الله هي “اقْرَأْ”، مما يعكس أهمية القراءة والتعلم. فالأمم الأعلمُ بالمعرفة هي الأفضل، والأمم الأجهلُ بها هي الأسوأ.

مقدمة اذاعة مدرسية عن العلم

تعد الإذاعة المدرسية واحدة من أهم الأمور التي تقدم يوميا في فناء المدرسة، حيث تفيد الطلاب وتجعلهم يتسابقون للتفوق، ويبحث كل طالب عن مقدمة إذاعية متميزة تبهر المعلمين وتفيد زملائه، وكذلك تشكل الفقرات الإذاعية المميزة ولاسيما تلك التي تتعلق بموضوع العلم فرصة للمناقشة في حضرة الزملاء والمعلمين، إذ إن العلم هو أساس النهضة والحضارة والحياة.

المقدمة الأولى

باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد النبي الأمي الأمين، علمه الله أحسن تعليم، وأدبه كما يشاء سبحانه رب الكون العلي المتين، وبعد، ندرك جميعا قيمة العلم، ونقف اليوم في محراب مستعدين ليوم جديد نتعلم فيه من علمائنا وأساتذتنا الأجلاء، إيمانا بأن العلم هو السلم الحقيقي للحياة والنجاح، وخاصة أصدقاءنا وأساتذتنا يؤمنون أن العلم هو وصية من الله، فقد قال تعالى في كتابه العزيز في سورة النمل “ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين”، وهذا يدل على قيمة العلم الذي يستحق الحمد والشكر لله. وكما أن البلاد والأوطان تحتاج إلى أبنائها العلماء، ليرفعوا الرايات ويعلوا الشأن، ويشرفوها أينما توجهوا، فالمواطن المتعلم الواعي هو خير من أفراد الجهلة والجيوش، فالمستقبل يتطلب أمهات عاقلات وآباء صالحين ولا يستدل ويستقيم إلا بالعلم، وجميع الصفات الحميدة متواجدة في العلماء، فالعالم هو واع وقيم ومتواضع وحكيم، وبالعلم يكتمل الإيمان، وبالعلم تحفظ الأديان، وبالعلم تنهض البلدان وبالعلم تستقيم الأوطان، فالعلم هو العلم يا أصدقاء، العلم هو العلم يا إخوتي.

المقدمة الثانية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله، أما بعد، من الأمور التي لا شك فيها ولا يمكن أن يشك فيها، هو أن العلم هو نور القلب وبصيرته، لذا فلا تتهاون في طلب العلم ولا تشعر بالرضا بما لديك منه، بل تطمح في المزيد، فالطموح للعلم هو عبادة وحق من حقوق الدين، طالما أنك لا تؤذي أحدا بل تفيد العالم ونفسك والمجتمع. وإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على طلب العلم، ومن بين تلك الآيات قوله تعالى في سورة يونس: `هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب. ما خلق الله ذلك إلا بالحق. يفصل الآيات لقوم يعلمون`. فإن الله خاطب بهذه الآية العلماء وأصحاب العلم

يجب علينا أن نتسلح بالمعرفة العلمية لحماية أنفسنا من أي ضرر، وخاصة أن الله تعالى، عندما اختار الأنبياء والأصدقاء، اختار لهم العلم وعلمهم حتى الأميين، فأنزل القرآن على الهادي محمد وبدأ بقوله “اقرأ”، سبحانه جل علاه، علمه ما لم يكن يعلم، وتطهره وزاده ذكاء، لتأخذ الأمة العلم كمنهج ورسالة، وكما أن القرآن الكريم هو أفضل معلم، ففيه القصص والعبر والدلالات والتوجيهات، فكل من يقرأه يكون عالما، وكل من يتركه يضل، فاللهم اهدي الأنبياء وعلم الأصدقاء، يا رب العالمين.

مقدمة اذاعية عن اهمية العلم

ما دام العلم يرشدنا، وما دام طلب العلم واجبا علينا، وما دامت تقدم الأمم تعتمد على العلم، وما دام العلم يغذينا ويروينا، وما دام العلم شفاء يشفينا، فإننا اليوم نقدم برنامج إذاعي عن أهمية العلم. فسبحان الله الذي منحنا العلم والعقل، وعلمنا بالقرآن وسلحنا بالعلوم، وسخر لنا الحياة وما فيها. العلم، يا أصدقائي، هو الخريطة والدليل في حياتنا، ومن يتبع العلم لن يضل، ومن يمتلك العلم لن يقلل من قوته. فكل العلوم ذات قيمة عظيمة، حيث تغذي الرياضة العقل وتنشطه، وتهذب اللغة العربية النفس وتسعدها، ويهدي الدين القلب ويشبعه، ويعلم التاريخ الحكمة والعبرة. والعلوم تنمي الذكاء وتجعلنا نشهد جلالة الخالق ونحمده. كلما زاد علم الإنسان، زادت تعجبا من دقة الخالق في هذا الكون العظيم.

المقدمة الثانية

صباح مشرق يرحب بطلاب العلم ومعلميهم، صباح مبارك قيم لكل طالب علم مجتهد، فالعلم يعرف راغبيه ويقربهم، إذ يسهل طريق العلم لكل متعلم، وأصبحت سبل العلم متيسرة بشكل كبير، لذا لا تبخل النفس على نفسها بالعلم، الذي يطهر الروح ويغذي العقل وينير الدرب ويفتح الطرق، فالعلم درج، كلما صعدت فيه، زاد نوره بزوغ، والعلم بوابة الأمل وطريق الهداية، وهو اقتراب لله عز وجل، فالله يحب عباده العلماء ويرفعهم مقاما ودرجة.

المقدمة الثالثة

بسم الله والحمد لله الذي هدانا إلى ذلك ومن دون الله ما اهتدينا، فالله تعالى سخر العلم، وأرشدنا أن نتعلم، كما وهبنا العقل، وأرشدنا أن نعمله، فالعقول خزائن فيجب على كل عاقل أن يخزن ما يليق به وبنفسه، وليس هناك أجمل من العلم لتزهر العقول، وتطيب القلوب وترتاح الأنفس، ولا سيما أن العلم يهذب النفس ويطربها كعزف جليل يهدأ الروعة ويكفي النفس شر الحقد والألم، ففي حضرة العلم الكل يتعظ.

مقدمة اذاعية عن طلب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الهادي الأمين، محمد بن عبد الله الأمي الأمين، علمه ربه فأحسن تأديبه، وعلمه بعد كبر فكان خير علا، سبحان الله تعالى جعل الأنبياء نور يهدينا، كمل صفاتهم ونزه نفوسهم وعلمهم بالقلم والهدي المبين، العلم العلم يا أخواني، حيث يرفع الله العباد درجات وفقاً لدينهم وعلمهم، كما أن مجتمعنا يحتاج أن نتعلم ونجد ونتعب إلى أن نصل إلى المجد، ونصنع المعجزات، فالعلم حق لنا، وواجب علينا، كما أن الدين ميز أهل العلم، والله تعالى رفعهم، ومن بين الدلائل على ذلك قول الحق في سورة سبأ أية6″وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ”، صدق الله العظيم، فالعلم رسالة مقدسة واجب أتباعها واجب.

المقدمة الثانية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد بن عبد الله، وعلى أهله وصحبه أجمعين، وبعد ذلك، نقدم اليوم برنامجا إذاعيا حول العلم، ويقام الحديث الآن أمامكم، أساتذتي الكرام حملة العلم، وشركاء النجاح، وزملائي الأعزاء، طلاب العلم والراغبين فيه، فالعلم قيمة عظيمة ترفع أصحابها في المكانة وتجعلهم يتمتعون بالهيبة والكرامة، فالناس تحترم العلماء وتحتفظ لهم بمكانة عالية، والله تعالى حباهم وكرمهم وأعلى شأنهم وذكرهم في العديد من المواضع، والرسول الكريم حثنا على طلب العلم والاهتمام بالتعلم، والمجتمعات تحتاج إلى أفراد متعلمين قادرين على التطوير والتغيير، لذا اسعوا لاكتساب العلم وامنحوا أنفسكم الحرية والسعادة، فالحياة تزدهر لطلاب العلم، الذين يتمتعون بالأخلاق العالية، وتفتح الأبواب لكل من لديه العلم، فالعلم هو النور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى