ادبروايات

مقتطفات من رواية ” فتاة من ورق ” لـ غيوم ميسو

رواية فتاة من ورق هي إحدى أشهر روايات الكاتب الفرنسي غيوم ميسو ، و هي رواية خيالية رومانسية ، تحكي عن تأثير الحالة النفسية على حياة الفرد في كافة أمور حياته .

جدول المحتويات

نبذة عن الكاتب غيوم ميسو

ولد غيوم ميسو عام  1974 في فرنسا، كان يميل منذ طفولته لسماع القصص و الحكايات الخيالية ، و في سن المراهقة انتقل للعيش  في الولايات المتحدة الأمريكية ، و اتجه للتأليف منذ عام 2001م ، و كانت أولى رواياته بعنوان Skidamarink ، و بعد ذلك توالت أعماله و كان من بينها ، لأنني أحبك، بعد سبع سنوات، فتاة من ورق.

ملخص رواية فتاة من ورق 

تم نشر رواية `فتاة من ورق` في عام 2010م، وهي رواية خيالية، تدور حول قصة حب بين كاتب ناجح يدعى طوم بويد وعازفة بيانو مشهورة تدعى أرور. ومع ذلك، تنتهي القصة بسرعة بفشلها، ويدخل طوم في حالة نفسية سيئة، فيحاول تخفيف حزنه من خلال الكتابة ويكتب ثلاثية الملائكة. ومع ذلك، لا يستطيع إكمالها بسبب إدمانه على الكحول .

– و في يوم من الأيام تسقط فتاة من داخل الكتاب الذي يقوم بتأليفه ، و هي ما يُطلق عليها فتاة من ورق ، و ترجوه أن ينهي الكتاب و لكنه يدخل في نوبة حزن عميق ، مما يجعلها تعقد معه اتفاقًا و هو أن تصلح بينه و بين حبيبته أرور حتى يكمل تأليف الكتاب ، و بالفعل تذهب لمحاولة الإصلاح بينهما ، و لكن القدر يشاء أن يقع طوم في حب الفتاة التي سقطت من الكتاب .

مقتطفات من رواية فتاة من ورق

لا يكون الأصعب هو الحصول على ما نريد، بل هو المحافظة عليه.
– ” لم أكن أرغب في شيء سوى مشاركة حياتك بعمق. أعتقد أنها لم تكن سوى ذلك. الحب: الرغبة في عيش الأشياء معا واحتضان اختلافات الآخرين. ما أردته هو بناء شيء ما معك. كنت مستعدا للتزام كهذا، كنت مستعدا لتجاوز التحديات برفقتك. لم يكن الأمر سهلا – ولم يكن كذلك أبدا – ولكن هذا ما أردته: الحياة اليومية التي تنتصر على الصعاب التي تواجهنا
الوقت الذي يستغرقه القراءة دائمًا هو وقت مسروق، ولهذا السبب، فإن ميتروبوليتان هي أكبر مكتبة في العالم. كنت أرغب في أن تدرك ما هي الشجاعة الحقيقية، بدلاً من التصور بأنها رجل يحمل بندقية بيده، فالشجاعة الحقيقية هي أن تعلم أنك مهزوم بلا محال، ولكن مع ذلك تتصرف بلا كلل.

يشير هذا المثل إلى أن جدوى الكتب تكمن في قدرتها على إثراء حياتنا وتوسيع آفاقنا، وإلا فليس لها أي فائدة.
ظهرت عارية ومبللة تمامًا على شرفتي في ليلة ماطرة، فسألتها: من أنتِ؟ وأنا أقتربت منها متفحصًا جسمها من الأعلى إلى الأسفل. وأجابت: سقطت، سقطتِ من كتاب، سقطتِ من حكايتك، هكذا! فقد كانت هذه الكلمات المذهلة التي قالتها.

في الماضي، كانت الكتابة تعد مخدرًا يثير البهجة وألذ من أشد أنواع الكوكايين، وأحلى من أكثر الحلويات جنونًا، ولكن الآن، أصبح ذلك بعيدًا جدًا، حيث تخلى الكاتب عن الكتابة، ولم تعد الكتابة تثير رغبته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى