في الماضي، كانت الشمس هي مصدر الإضاءة الرئيسي في سطح الكوكب. ومع ذلك، عندما يحل الليل، يعاني الناس من الظلام الدامس، مما دفعهم لاكتشافات عديدة لإضاءة حياتهم. بدأوا بالتعرف على النار، وهي الضوء الناتج عن احتكاك حجرين معا. ثم تم اكتشاف المصابيح الزيتية التي تحتوي على قدح صغير يمتلئ بالزيت وله فتيلة. ثم وصل الصينيون إلى اكتشاف الشمع. وأخيرا، تم الاكتشاف الأكبر وهو المصابيح الكهربائية التي ثورت في مجال الصناعة.
أهمية المصابيح الكهربائيه
من المعلوم للجميع أن المصابيح الكهربائية لها أهمية كبيرة في حياتنا، إذ لا يمكن لأي شخص أن يتخيل أن يعيش في منزل لا يوجد فيه أي مصباح كهربائي، كما أن المصابيح موجودة في المصانع والمحلات التجارية والشوارع وتستخدم في إضاءتها، وكذلك في السيارات التي تعمل بالكهرباء والتي تحتاج إلى مصابيح لإضاءتها أثناء الليل، بالإضافة إلى استخدام المصابيح الخاصة لطرد الحشرات وفي الأفران الحرارية والبرادات وآلات الخياطة.
اختيار المصابيح الكهربائيه
في الوقت الحالي، يوجد إضاءة مخصصة لكل مجال في حياة الإنسان، فعلى سبيل المثال، تختلف إضاءة غرف النوم عن إضاءة غرف المعيشة والمطابخ، وكذلك تختلف الإضاءة المستخدمة في النوادي والشوارع والمصانع وصالات العرض والمسارح ووسائل النقل. وتتنوع أشكال هذه المصابيح بينها، حيث يتنافس الفنانون والمصممون في تصميم مصابيح متنوعة تناسب جميع الأذواق العامة.
أنواع المصابيح الكهربائية
وقبل إختيار المصابيح لابد من العلم بـ أنواع هذه المصابيح فمنها:
المصباح التقليدي
ويطلق عليه أيضا اسم المصباح المتوهج، وهو عبارة عن غلاف زجاجي يحتوي على أحد الغازات التي لا تسبب الاحتراق، ويحتوي على فتيل على شكل لولبة مصنع من التنجستين، ويتميز بالمقاومة العالية، ويحتوي على قاعدة لتوصيل التيار الكهربي من المصدر إلى الفتيلة.
يندرج تحت هذا النوع عدة أنواع هى:
– المصباح العاكس : هو مصباح مطلى بمادة معينة لتوجيه الضوء إلى مكان محدد.
– مصباح الهالوجين : يتم وضع التنجستين في أنبوب يحتوي على غاز الهالوجين، ويتميز هذا المصباح باللون الأبيض.
– مصباح زينون : يشبه إلى حد كبير المصباح الهالوجيني، لكنه أطول من حيث العمر الافتراضي.
مصباح الفلورسنت
هو أنبوب زجاجي فارغ يحتوي على جزيئات من الزئبق والأرجون، ومطلي بطبقة من الفسفور، ويحتوي على قطبين كهربائيين متصلين بفتيلتين من التنجستين لتوصيل التيار الكهربائي.
ويندرج تحت هذا النوع عدة أنواع وهى:
– مصباح الفلورسنت المدمج.
– مصباح النيون.
مصابيح الصوديوم منخفضة الضغط وعالية الضغط
تتميز مصابيح الضغط المنخفض بالقوة والإضاءة المستمرة، وهي تستخدم في إنارة الشوارع والمطارات ومحطات القطار، والنقطة السلبية الوحيدة لهذه المصابيح هي أنها لا تمكن التمييز بدقة بين الألوان، وهناك أيضا مصابيح الزئبق عالية الضغط ومصابيح الهاليد المعدني
مقارنه بين مصابيح الهالوجين والفلورسنت
عندما يقوم أحد بتجديد منزله أو بنائه، قد يواجه صعوبة في اتخاذ قرار بشأن نوع الإضاءة التي يرغب فيها، والخيارات الأكثر شيوعا للإضاءة في المنازل هي استخدام مصابيح الهالوجين أو مصابيح الفلورسنت، وبالطبع هناك العديد من الاختلافات بين الاثنين
– فمثلا من حيث كفائة البطاريه فإن المصباح الهالوجينى لديه كفائه 3% بينما مصباح الفلورسنت كفائته 10% و 15%.
تستهلك مصابيح الهالوجين من ثلاث إلى خمسة أضعاف ما يستهلكه مصباح الفلورسنت.
يتمتع المصباح الفلورسنت بعمر أطول بكثير من المصباح الهالوجيني، وبالتالي فإن المصباح الفلورسنت يعتبر الأفضل.
من المعروف أن أي جهاز كهربائي، بما في ذلك المصابيح الكهربائية، يفقد طاقته ويتحول هذا الفقدان إلى حرارة. نظرا لأن المصابيح الهالوجينية تفقد كمية كبيرة من الطاقة، فإنها تنتج الكثير من الحرارة، وهذا يشكل تحذيرا خاصة في المناطق الدافئة. لذلك، يجب أن تكون حذرا عند استخدام هذه المصابيح وتجنب وجود مواد قابلة للاشتعال بالقرب منها، مثل الأقمشة أو الورق. وأكبر ميزة للمصابيح الهالوجينية هي أنها متوفرة بسعر منخفض.
مميزات مصباح الفلورسنت علي مصباح الهالوجين
يعتبر المصباح الفلورسنت الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
– يدوم مصباح الفلورسنت لفترة أطول من مصباح الهالوجين.
تنتج مصابيح الفلورسنت حرارة أقل بكثير من حرارة مصابيح الهالوجين.