مفهوم مهارات التفكير

مهارات التفكير هي الأنشطة العقلية التي تستخدم لمعالجة المعلومات وإقامة الصلات واتخاذ القرارات وخلق الأفكار الجديدة. تستخدم مهارات التفكير عندما تحاول فهم الأمور أو حل المشكلات أو اتخاذ القرارات أو طرح الأسئلة أو وضع الخطط أو تنظيم المعلومات.

لدى الجميع قدرة على التفكير، ولكن ليس الجميع يستخدمها بفاعلية، وتتطور مهارات التفكير الفعال بمرور الوقت، حيث يرى المفكرون الجيدون أفاقا وفرصا في حين يرى الآخرون فقط العقبات والمعوقات، ويمكن للمفكرين الجيدين ربط العوامل المختلفة ببعضها، كما يمكنهم تطوير حلول جديدة وفريدة للمشكلات.

التفكير

يشير التفكير إلى عملية إنشاء سلسلة منطقية من الروابط بين عناصر المعلومات. وغالبا ما يحدث التفكير تلقائيا، ولكن في بعض الأحيان يكون التفكير واعيا، مثل التفكير في كيفية حل مشكلة أو اتخاذ قرار، ويمكن أن يشمل التفكير أيضا ربط تجارب جديدة ودمجها في فهمك الحالي وتصورك لكيفية حدوث الأمور. وتشمل مهارات التفكير الأساسية حقائق التعلم والتذكر، بينما تشمل المهارات المتقدمة التحليل والتوليف وحل المشكلات والتقييم.

مهارات التفكير الأساسية

تشكل مهارات التفكير العمليات الإدراكية الأساسية التي تمكن الفرد من التفكير بشكل فعال، وتشمل هذه المهارات العديد من العمليات مثل التركيز، التنظيم، التحليل، التقييم، والتوليد.

التركيز هو التركيز على أجزاء محددة من المعلومات وتجاهل المحفزات الأخرى.
– التذكُّر هو عملية تخزين واسترجاع المعلومات.
التجميع هو جلب المعلومات إلى العقل الواعي، وهو عملية نسبية ضرورية للمعالجة المعرفية.
يشير التنظيم إلى ترتيب المعلومات بطريقة تسمح باستخدامها بشكل أكثر فعالية.

يتم تحليل المعلومات عن طريق فحص أجزائها والعلاقات بينها حتى يمكن فهم هيكلها التنظيمي.

الاتصال بين العناصر ذات الصلة أو أجزاء المعلومات لترتيبها.
التكامل هو ربط وجمع المعلومات لفهم العلاقات بين المعلومات بشكل أفضل.
التجميع ووضع الأجزاء معًا لتشكيل كامل أو بناء هيكل أو نمط مختلف من العناصر.

التقييم يهدف إلى تقييم مدى معقولية وجودة الأفكارأو المواد، بهدف تقديم الآراء والدفاع عنها.
يتم توليد المعلومات أو الأفكار أو المنتجات أو طرق جديدة لعرض الأشياء.

التصنيفات وأنواع التفكير

التقارب أو التفكير التحليلي

يعني جمع الحقائق والبيانات من مصادر مختلفة وتطبيق المنطق والمعرفة لحل المشكلات أو اتخاذ قرارات مدروسة.

التفكير المتباين

تعني المنهجية التحليلية بتحليل موضوع محدد لاستكشاف مكوناته المختلفة ومن ثم إنشاء أفكار وحلول جديدة.

التفكير الناقد

يعني التحليل والتقييم للمعلومات أو المعتقدات أو المعرفة.

التفكير الإبداعي

الإبداع يتمثل في توليد أفكار جديدة تختلف عن الأفكار والنظريات والقواعد والإجراءات التقليدية.

كل من مهارات التفكير ضرورية للحياة، وجميعها يتطلب مهارات التفكير النقدي لتكون فعالة، وهي المهارة المستخدمة في حل المشاكل وتنفيذ المشاريع وتحقيق الأهداف. ومع ذلك، يركز الكثير من التفكير في التعليم الرسمي على مهارات التفكير التحليلي المتقاربة، مثل مراقبة أو تشكيل حجة منطقية والتخلص من المسارات الخاطئة، ثم معرفة الإجابة الصحيحة الوحيدة.

مهارات التفكير الناقد

يشير التفكير الناقد إلى عملية تحليل وتجميع وتقييم وتفكير في المعلومات التي يتم جمعها من الملاحظة، أو الخبرة، أو التواصل، ويهدف إلى تحديد ما يجب تصديقه أو القيام به. وعادة ما يحدث ذلك عندما يحاول الأشخاص حل المشكلات أو اتخاذ القرارات، حيث يتنقلون بين الأفكار المقاربة والمتباعدة، وعند التفكير في المشكلة، يحلل هؤلاء الأشخاص الحقائق والظروف لتحديد السبب الأساسي لها، ثم يستكشفون خيارات جديدة ومبتكرة من خلال التفكير المتباعد، وبعد ذلك يعودون إلى التفكير المقارب لتقليص هذه الخيارات إلى خيار عملي واحد.