مفهوم الخطأ الطبي ؟
الخطأ الطبي يعرف بأنه ذلك الخلل الغير مقبول من الأساس، والذي يكون نتيجة لانعدام الخبرة الطبية الكافية لدى الأطباء والممرضين والقطاعات المساعدة، مما يؤدي إلى انحراف الجهات الطبية عن الواجبات الطبية المفروضة عليهم وتقصيرهم في تأديتها بشكل صحيح أو سليم، وذلك نتيجة للإهمال الواضح وعدم اليقظة وعدم الدقة الطبية الكافية أثناء التعامل الطبي مع المرضى. كما يشمل عدم المحافظة على حقوق المرضى الصحية، والتي تعد من أهم واجبات القطاع الطبي، مثل المحافظة على حياة المرضى وحقوقهم في علاج جيد وآمن، والالتزام بمعايير الحيطة والدقة الشديدة أثناء ممارسة المهنة الطبية من قبل جميع الفئات .
أنواع الأخطاء الطبية
يوجد عدد من الأخطاء الطبية المختلفة و منها :-
الخطأ المادي
يُعد القيام بعملية جراحية باستخدام أدوات غير معقمة من الأخطاء الطبية الخاصة بواجبات الحذر والحيطة العامة وعدم الالتزام بها، والتي يجب على الطبيب اتباعها أثناء أداء واجبه المهني تجاه المريض، حيث يتعرض المريض للخطر جراء ذلك.
الخطأ الفني
وهي تلك الأخطاء الطبية التي تتعلق بأساسيات المهنة الطبية في المؤسسات الطبية، حيث يتم الخطأ عند الرجوع إلى تلك الأصول والقواعد العلمية والفنية للمهنة، وذلك نتيجة للجهل بتلك الأصول الطبية أو عدم تطبيقها بشكل صحيح، مثل وصف الطبيب لدواء قد يسبب حساسية للمريض أو حتى لم يتم تجريبه من قبل .
أسباب الأخطاء الطبية
يوجد العديد من أسباب الأخطاء الطبية و منها :-
أولاً :- عدم اتباع معايير الحذر والدقة أثناء أداء العمل الطبي ينصح بتجنبه .
ثانياً :– عدم الالتزام بالأصول والقواعد العلمية .
ثالثاً :- قد يحدث خلل في تلك الأجهزة الطبية التي تستخدم في عمليات الفحص والعلاج .
رابعاً :- تأخر الطبيب في تقييم حالة المريض الخطيرة .
خامساً :- – عدم مراقبة المريض بشكل جيد في المستشفيات .
سادساً :- يتجاهل الجانب الطبي في بعض الأحيان حل النتائج السيئة للعلاج الخاطئ، على الرغم من معرفته بالخطورة .
سابعاً :- – قد يؤدي عدم توافر الطبيب للمقدرة العالية في التشخيص السليم للمرض إلى فشل التشخيص وزيادة تفاقم المشكلة .
ثامناً :- الإهمال الناتج عن عدم أداء الواجبات في الوقت المناسب والطريقة الصحيحة يمثل سببًا رئيسيًا لحدوثه .
تاسعاً :- يجب عدم توقع النتائج قبل البدء في عملية التشخيص للمرض ووصف العلاج المناسب له .
عاشراً :يحدث النزاع بين الطبيب والمريض أو الجهة الطبية في بعض الأحيان .
إحدى عشر :- يعود عدم تلقي المريض الرعاية الكافية من الطبيب إلى الوقاية .
أثنى عشر :- بسبب عدم وجود قوانين صارمة ورادعة للأشخاص العاملين في المجال الصحي، إذا ارتكبوا أخطاء طبية وعرضوا حياة المريض للخطرأو للوفاة، لذلك يجب وضع قوانين صارمة لحماية المرضى .
ثلاثة عشر :- عدم ممارسة المهنة الطبية قبل التأكد من كفاية مدة التدريب اللازمة للحصول على الخبرة الكافية والضرورية للعمل في المجال الطبي بشكلٍ صحيح وآمن، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى نتائج سيئة على المدى البعيد .
أربعة عشر :يعود سبب عدم تعقيم الأدوات الطبية التي تستخدم في العمليات الجراحية إلى ضعف الرقابة الطبية، وبالتالي من الممكن أن يتم نقل العديد من الفيروسات أو الأمراض الأخرى إلى المريض، مما يشكل تهديدا مباشرا لصحته .
خمسة عشر :البطء الشديد في معالجة المرضى، وخاصةً في الحالات المرضية الخطيرة أو الطارئة .
ستة عشر :- عدم الاهتمام بالمريض .
سبعة عشر :- يتعلق الأمر بعدم توفر القدرة على التركيز الكافي والدقة الشديدة في العمل بشكل مثالي.
ثمانية عشر :ينبغي شرح الحالة الصحية للمريض بشكل تفصيلي والمشاركة معه في اختيار العلاج في حال توافر خيارات متعددة لعلاج حالته الصحية .
تسعة عشر :- يتمثل الخطأ في عدم إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لعملية التشخيص والعلاج وعدم التأكد منها مباشرة .
عشرون :يؤثر ضعف مستوى الهيئة الطبية المساندة على الأداء الطبي بشكل عام، مما ينعكس سلبا على المرضى ويجعلهم يصبحون ضحايا لهذا الضعف وقلة المستوى الطبي المثالي.
الحادي و العشرون :- عدم إعداد ملف خاص لكل مريض يحتوي على جميع التفاصيل اللازمة لمعرفة حالته الصحية، بما في ذلك جميع الفحوصات، لاستخدامها والرجوع إليها عندما ينتقل المريض من مكان إلى آخر لتلقي العلاج .