مفاجأة ! شاب مصري يمثل افلام اباحية في ايطاليا
في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، يعلم الجميع مدى شهرة دعوة `صورتك وأنت صغير`، وخاصة في مصر. وبناء على ذلك، قام العديد من الأشخاص بإنشاء دعوات أخرى مثل `صورتك وأنت كبير` و`صورتك وأنت تضحك` و`صورتك وأنت في خطوبتك` والعديد من الدعوات الأخرى التي تشترك في نفس الفكرة. ومع ذلك، حققت دعوة `صورتك وأنت في العمل` نجاحا كبيرا وحصلت على عدد كبير من المتابعين بسبب المحتوى الإنساني والاجتماعي الذي تقدمه.
ما الهدف من هذه الدعوات ؟
وتحكى في هذه الدعوة قصص لعدد من الأشخاص خلال فترة حياتهم الأولى ومسيرتهم المهنية بدون خجل أو استنكار لما يمكن أن يمر به الإنسان من ظروف صعبة أثناء أدائه لعمله، فمنهم من نشر صورته وهو يقوم بدهن الحائط وآخر وهو يبيع غزل البنات وآخرون وهم يصلحون السيارات. وتحت عنوان `الشغل مش عيب`، قام العديد من الأشخاص بنشر صورهم باختلاف المهن التي يمارسونها أو كانوا يمارسونها، ولكن أحد رواد الموقع كان شيئا مختلفا تماما عما اعتادت عليه الناس، خاصة في مجتمعاتنا العربية.
يدعى الشاب الذيأثار الجدل بصورة له وهو شبه عارٍ مع فتاة أجنبية، ولم يضع على الصورة تعليقًا سوى أنه في العمل في تصوير “بورنو لايف”، مؤكدًا أنه يعمل في هذا المجال في إيطاليا، وأن هذا الأمر ليس عيبًا.
ما رد رواد الموقع؟
و انهالت العشرات من التعليقات على منشور “الطلياني” بالسب و الشتم و سخروا منه آخرون عندما طلبوا منه العمل معه، و لأن الفيس بوك أصبح مليئا بالحسابات الوهمية التي يهدف منها إلى الحصول على الإعجاب فقط، بحث موقع عربي في حساب المدعو “شريف طلياني” لمعرفة حقيقة ما نشره، و ما عن كانت الصورة المنشورة مفبركة أم حقيقية، أم هو بالفعل يعمل في هذا المجال أي مجال أفلام “ألبورنو”.
وكانت المفاجأة أن الحساب هو حساب حقيقي وأن ما نشره صحيح، حيث يعمل في هذا المجال وشهرته في الموقع `صايع غرب` وكل صفحاته مليئة بالصور المخلة بالآداب من صور إباحية فاضحة تؤثر في الواقع المجتمعي لمجتمعه أولا وباقي الدول العربية. والأكثر من ذلك أن شريف ليس فقط مثالا في المواقع الإباحية، بل إنه ملحد أيضا، ويتسم أسلوبه المعتاد بالاستهزاء بالمسلمين. بالإضافة إلى ذلك، يقدم `طلياني` برنامجا على نفس الموقع تحت عنوان `صايع غرب`، وينتقد فيه السلوكيات المنتشرة بين الشعب المصري ويدعو من خلاله إلى الحرية المطلقة.
كيف دخل شريف عالم الإباحية؟
دخل شريف إلى عالم البورنو ليس بسبب ظروفه المادية ولكن بسبب حبه للمهنة، والسبب الثاني كان هو “الحب” الذي دفعه لاختيار هذا المجال الذي يساهم بأكثر من 20 مليار دولار سنويا في اقتصاد الدول الأجنبية. عندما تركته صديقته المصرية، فكر في مغادرة القاهرة للعمل كعارض أزياء في إيطاليا. وفعلا، ظهر في عدة عروض مع رئيس الوزراء الإيطالي. ومنذ سنوات قليلة، بدأ حياته في صناعة البورن ليصبح أول ممثل مصري يشارك في هذا النوع المنحط من الأفلام في أوروبا.
يجب أن نلاحظ أن شريف درس إدارة الأعمال في جامعة عين شمس وحصل على درجة الماجستير في السياحة من إيطاليا، ويمتلك مكتبا لاستيراد وتصدير مستحضرات التجميل هناك. ومع ذلك، قصة حب خاصة جعلته يختار هذا المجال وفقا لقوله الأول، حيث أطلق عليها “فتاة الأقمار السوداء” والثانية “فتاة كأس النار.” وبعد رفض الفتاة الثانية له، قرر أن يثبت أنه مرغوب فيه، فبدأ في نشر صور له في أوضاع مخلة، معتقدا أن هذا هو مفهوم الحرية في الحياة، بعيدا عن الدين والمجتمع والآداب الإنسانية التي تعتمدها حتى المجتمعات الغربية المحافظة.