منوعات

معوقات التنمية الصحية

تتعلق التنمية الصحية ليس فقط بتحسين جودة جميع الخدمات الصحية داخل المستشفيات وزيادة عددها وعدد الأسرة داخل كل المرافق الصحية، بل ترتبط بشكل كبير بالرعاية الاجتماعية وجميع خططها، وتنعكس هذه الخطط على جميع الخطط الاقتصادية ونجاحها.

تعتمد الخطط الخاصة بالتنمية الصحية على تمويل الاقتصاد الخاص بها ونجاحها، وتعتبر هذه الخطط جميع المعايير الهامة لوجود أو عدم وجود التنمية الشاملة أو المستدامة في أي بلد أو مجتمع، وتعد الخطوة الأولى للتفكير في الإصلاح الخاص بالنظام الصحي العام وتخطي العديد من المعوقات الخاصة بالتنمية الصحية.

الدول النامية والتغلب على معوقات التنمية الصحية

في العديد من الدول النامية في العالم والدول العربية، يجدون صعوبة في مواكبة جميع احتياجات التنمية الصحية، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في 22 أغسطس 2005. وتشير جميع الدول النامية إلى عدم اتباعها المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية الألفية فيما يتعلق بالرعاية الصحية. وأيضا، يشير موقع U.S. Info إلى قضايا دولية متعلقة بشؤون الدول والشؤون العالمية.

تشخيص المعلومات يختلف من بلد لآخر، وقد يكون العائق في بعض الأحيان نتيجة غياب القرار السياسي والدافع اللازم لنجاحها. قد تكون المشكلة الأخرى هي عجز الموازنات عن تغطية تكاليف جميع الخطط الصحية التنموية، ويتم التغلب عليها من خلال تقديم أهداف محددة في العديد من الأوقات والأماكن المختلفة، وتجاوز جميع العقبات المتعلقة بالتنمية الصحية.

أسباب معوقات التنمية الصحية

ويكون السبب في هذا غيارب المنهج الإداري الصحيح وهذا لإدارة الشأن الصحي العام والأخر يكون بسبب الفساد الإداري والمالي وفي العديد من الأحيان يكون بسبب غياب الوعي الصحي العام عند المواطنين أو بسبب غياب الرؤية الاستراتيجية الخاصة بالتنمية الصحية لدى المعنيين بها والعديد من الدول والمجتمعات حول الفقر بينها وبين التنمية الصحية وبعضها أيضاً عدم الاستقرار السياسي هو السبب ويكون السبب أن العديد من البلدان في حجم معدل الزيادة السكانية السنوي وعدم قدرة جميع الدول على كبح جماح جميع المعدلات الخاصة بالإنجاب.

ومن بين أسباب ضعف وبطء التقدم في مجال التنمية الصحية في العديد من الدول العربية والعالم الثالث هي عدم معرفة جميع الحقائق وغياب آليات الحصول على البيانات والإحصاءات الدقيقة والمعرفة التوافقية مع الوقت الحاسم والمهم بالنسبة لصناع القرار، بالإضافة إلى عدم تحديد الأولويات الصحية بشكل دائم ورصد جميع الاتجاهات الصحية.

البيانات والإحصائيات الخاصة بمعوقات التنمية الصحية

كما أن البيانات والإحصائات الجديدة هي التي تساعد كثيراً على استخلاص جميع العبر من المبادرات الصحية الناجحة وهي التي تتجنب جميع الأخطاء التي حدثت في الماضي، وأيضاً الدكتورة مارغريت تشان المديرة العامة إلى منظمة الصحة العالمية أكدت في رؤيتها إلى مستقبل المنظمة والتنمية الصحية الخاصة بالفرد وهي التي تفضي إلى التنمية الإجتماعية وزيادة الإنتاجية في التنمية الاقتصادية .

يؤمن تشان بأن الصحة تحتل مكانة مركزية في البرامج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأن الصحة الجيدة تعزز التنمية الاجتماعية والإنتاجية الاقتصادية وتساعد على استقرار الأمن السياسي.

لذلك، فإن تحقيق التنمية المستدامة يشمل أحد أهم الأهداف، وهي حق كل إنسان في الاستمتاع بمستوى عال من الصحة. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الاهتمام بالإنسان وتحسين الصحة، إذ تعتبر تحسين الصحة السبيل الأساسي لتحقيق التنمية الشخصية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة. تعمل العديد من الدول العربية على وضع خطط صحية والتغلب على عوائق التنمية، ولكنها تحتاج دائما إلى التزام صارم بتنفيذ جميع الاستراتيجيات الصحية، من خلال وضع نظام صحي فعال ووضوح الآليات المعنية به بشكل مستمر.

ومع ذلك، لا تنجح جميع الخطط الموضوعة وتتعرض للتعثر والفشل. يهدر الكثير من الأموال ويضيع بدون جدوى، مما يستدعي إعادة اكتشافها مرة أخرى. يعتبر حل جميع العقبات التي تعوق التنمية الصحية، بغض النظر عن طبيعتها، ضرورة حتمية. يجب استهداف معالجة هذه العقبات قبل وأثناء العمل على ترجمة جميع الخطط المتعلقة بالتنمية الصحية. يتم تقديم هذه الخطط في العديد من المناطق الأخرى، ويتم العمل باستمرار على تحقيق جميع الأهداف المستدامة المتعلقة بالتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى