معنى اسم سيلا
قد يكون تسمية طفلك واحدًا من أصعب القرارات التي يتعين عليك اتخاذها ، ولكنك تعلم أنه يجب اتخاذها بشكل صحيح ومعرفة معنى اسم طفلك وصفاته ، ويُعدّ اسم “سيلا” واحدًا من الأسماء الحديثة التي يمكن استخدامها لتسمية البنات.
ماذا يعني اسم سيلا
يعد اسم `سيلا` اسما يونانيا انتشر على نطاق واسع في بلاد العرب بعد استخدامه في المسلسلات التركية، ويعني هذا الاسم باللغة اليونانية الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه ويثق به الناس، أما في اللغة العربية فيعود اسم `سيلا` إلى السيول والأمطار وسيلان المياه
معني اسم سيلا في اللغة التركية
يعبر اسم سيلا عن الحنين للوطن والاشتياق له وتقدير الوطن بعد العودة من البلاد الأجنبية.
معني اسم سيلا في الإيطالية
هو اسم مهني من السرج الإيطالي ويستخدم أيضًا بالمعنى الطبوغرافي للممر الجبلي. وفي بعض الحالات قد يكون اللقب قد نشأ من هذا المعنى، حيث تم العثور على اسم “سيلا” كاسم عائلة يوناني، مشتق من الكلمة اللاتينية بالمعنى المهني.
تاريخ عائلة سيلا المشهورة
يمكن رؤية تطور عائلات سيلا مع مرور الوقت من خلال اختيار سنوات التعداد المختلفة. تم العثور على اسم عائلة سيلا في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا واسكتلندا بين عامي 1851 و 1920. تم العثور على معظم عائلات سيلا في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1920
في عام 1891، كانت هناك عائلة واحدة تدعى سيلا تعيش في لندن، وكان هذا يشكل حوالي 50٪ من جميع سيلا المسجلين في المملكة المتحدة، وكانت لندن ومقاطعة أخرى تضم أعلى عدد سكان سيلا في ذلك العام.
صفات حامل اسم سيلا
الأفراد الذين يحملون هذا الاسم يمتلكون رغبة داخلية قوية في استخدام قدراتهم في القيادة والحصول على الاستقلال الشخصي، ويفضلون التركيز على القضايا الكبيرة والمهمة وتفويض التفاصيل
يتميز الأشخاص الذين يحملون اسم “سيلا” بالطموح والثقة بالنفس والعملية، ولديهم القدرة على تنفيذ الخطط بكفاءة، فهم يعملون بجدية لتحقيق النجاح الكامل في مجالهم.
الأشخاص الذين يحملون هذا الاسم يتمتعون بالكفاءة والعملية وغالبا ما يحصلون على قوة وثروة كبيرة، ويميلون إلى النجاح في الشؤون التجارية والعمالية، ويمكنهم تحقيق أحلام مادية كبيرة، لأنهم غالبا ما يركزون بشدة على الأعمال والإنجاز، وقد يهملون حياتهم الخاصة والعلاقات
اللون المميز لاسم سيلا
لون الاسم `سيلا` هو اللون الأسود، وهو لون الخفاء والسرية والغموض، مما يخلق جوا من الغموض. يجعل حاملة اسم `سيلا` تحتفظ بجميع الأشياء بداخلها، مخفية عن العالم. وفي علم النفس، يعني اللون الأسود الحماية من الإجهاد العاطفي الخارجي، إذ يخلق حاجزا بينه وبين العالم الخارجي ويوفر الراحة وحماية لمشاعرها. يخفي نقاط ضعفها وعدم الأمان وعدم الثقة بالنفس في أوقات الخوف وعدم اليقين. يحتوي اللون الأسود في الحالة الإيجابية على طاقة تهديد مجهول، وفي الحالة السلبية، ينظر إلى الأسود على أنه فراغ مريح يمكن أن يظهر فيه أي شيء ويختفي مرة أخرى، كما أنه غامض
تأثير الاسم على الشخص
في عام 1948 نشر أستاذان في جامعة هارفارد دراسة لثلاثين وثلاثمائة من الرجال الذين تخرجوا مؤخراً ، ويبحثون فيما إذا كانت أسمائهم لها أي تأثير على أدائهم الأكاديمي ، ووجدت الدراسة أن الرجال الذين يحملون أسماء غير عادية كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض عصبية نفسية أو تلك التي ظهرت عليهم أعراض أكثر شيوعًا.
منذ ذلك الحين، استمر الباحثون في دراسة آثار الأسماء. وفي العقود التي أعقبت دراسة عام 1948، تم استنساخ هذه النتائج على نطاق واسع. تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن الأسماء قد تؤثر في اختيار المهنة والمكان الذي نعيش فيه وشريك الحياة والدرجات التي نحققها والأسهم التي نستثمر فيها، سواء كنا في المدرسة أو في وظيفة معينة، وعلى جودة عملنا وإنجازاتنا.
يمكن أن تحدد أسماؤنا إذا كنا نتبرع بالمال لضحايا الكوارث. إذا شاركنا في اسم الإعصار في البداية، فمن المحتمل أن نتبرع لصناديق الإغاثة بعد وقوع الكارثة، وفقا لإحدى الدراسات
يعتقد أن التأثير الواضح للأسماء على السلوك يعود إلى ما يسمى التأثير الأناني الضمني، حيث يتم اختيار الأشخاص والأشياء التي تتشابه معنا في الكثير من الأحيان، وذلك لأننا نحدد هويتنا ونفضل الأشياء التي لها شيء مشترك معنا، مثل اختيار سيارة مازدا أو كيا عند الاختيار بين علامتين تجاريتين للسيارات
قد لا يكون هذا الرأي مقاوما للفحص الدقيق، فقد شكك العالم النفسي أوري سيمونسون من جامعة بنسلفانيا في العديد من الدراسات التي تدعي تأكيد تأثير الأنانية الضمنية، مشيرا إلى أن النتائج الإحصائية التي تم الحصول عليها في بعض هذه الدراسات ناتجة عن منهجية سيئة، وأن المشكلة التي يشير إليها في بعض هذه الدراسات هي جهل بالمعدلات الأساسية للظاهرة المراد دراستها، مثل اسم الشخص، حيث قد يكون الفكر بأن شخصا يحمل الاسم “دان” يميل إلى أن يكون طبيبا، ولكن يجب علينا التساؤل عما إذا كان هناك عدد كبير من الأطباء الذين يعانون فقط لأن “دان” هو اسم شائع ويمثل جيدا في العديد من المهن، وإذا كان الأمر كذلك، فإن تأثير الأنانية الضمنية قد لا يكون ساريا
هناك أيضا باحثون قاموا بتقييم العلاقة بين الاسم ونتائج الحياة. في عام 1984، اكتشفت عالمة النفس ديبرا كريسب وفريقها أن الأسماء الشائعة ليست لها تأثير على أداء الشخص في الدراسة، على الرغم من أنها أكثر شعبية وإعجابا
في دراسة عام 1948، تبين أن أغلب الأسماء غير المألوفة هي أسماء عائلات تستخدم كأسماء أولى، وهذا منتشر بين العائلات البيضاء الأرستقراطية في ذلك الوقت. هذه الأسماء تعتبر إشارة وامتيازا، قد يعتقد حملتها غير الناجحون أنهم يمكنهم الحصول عليها بدون بذل الكثير من الجهود، أو أنهم قد يحاولون إخفاء أعمال إجرامية. نرى اسما ونقوم ضمنا بربطه بالصفات المختلفة المرتبطة به، ونستخدم هذا الربط، على الرغم من وعينا به، لإصدار أحكام على الشخص.
في عام 2012، خلص العلماء في علم النفس Hui Bai و Kathleen Briggs إلى أن “الاسم الأول هو في أحسن الأحوال شكل غير محدود للغاية”، إذا ما وجد، بينما قد يؤثر اسم الشخص بشكل غير واع على تفكيره، إلا أن تأثيره على صنع القرار محدود، وهناك شكوك في الدراسات المتعلقة بالعلاقة بين الأسماء وطول العمر واختيار المهنة والنجاح والزواج والتفضيلات والتحصيل الدراسي