معنى ألوان علم دولة فنزويلا
تعد جمهورية فنزويلا إحدى الدول الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، ويدل علمها على سيادة الدولة على أراضيها، ويتشابه بشكل كبير مع العلم الأرمني، وتم اعتماد علم فنزويلا الحالي في عام 2006 وهو مكون من ثلاثة ألوان أفقية وهي الأصفر والأزرق والأحمر، ويتوسط العلم نجمة زرقاء، ويحوي ثماني نجوم بيضاء في الوسط.
معنى ألوان علم جمهورية فنزويلا :
تم اعتماد علم فنزويلا في 12 مارس 2006، وتم اختياره من العلم الأرميني، ولكن تم استخدام اللونين الأحمر والأزرق بدلاً من اللونين الأحمر والذهبي، وتعني الألوان التي تم استخدامها في علم فنزويلا ما يلي:
– اللون الأصفر : يشير هذا المصطلح إلى الثروات الطبيعية والموارد الموجودة داخل فنزويلا.
– اللون الأزرق في العلم يدل على : تطل دولة فنزويلا بالتحديد على المحيط الأطلسي حيث ينفصل المحيط الأطلسي بين فنزويلا وإسبانيا.
– أما عن اللون الأحمر والذي يأتي في نهاية العلم : إنه دليل على دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال البلاد، حيث قدم الكثير من أبناء البلاد تضحياتهم من أجل الاستقلال عن إسبانيا التي كانت تحتل بلادهم لعدة سنوات.
– وعن النجوم البيضاء التي تتوسط العلم واللون الأزرق : تشير إلى المقاطعات الموجودة في فنزويلا والتي قامت بتوقيع استقلالها عن الاستعمار الإسباني.
معلومات عن دولة فنزويلا :
دولة فنزويلا فهي واحدة من بين الدول التي تقع في أمريكا الجنوبية ومنذ عام 1522 وتعد دولة فنزويلا من بين الدول التي وقعت تحت الاحتلال الإسباني، وخلال عام 1821 قد تمكنت من الاستقلال ولكن ليس بالشكل الذي يمنح السيادة للشعب الأصلي في الحكم، فقد عانت دولة فنزويلا كثيرا من الاضطرابات السياسية وقد عانت من كثرة الانقلابات الداخلي في البلاد مما أدي إلى تعرض الدولة للكثير من أنواع السلطة والحكم والانقسامات الداخلية.
والجدير بالذكر فإن دولة فنزويلا اليوم تعد من الدول الرئاسية التي يوجد بها عدد 23 ولاية، وتعد واحدة من بين اكثر البلاد الأكثر تحضر داخل أمريكا الجنوبي والتي يطلق عليها أيضا أمريكا الجنوبية، كما أن غالبية الشعب الفنزويلي يعيشون ف الشمال وتحديدا بالقرب من العاصمة الفنزويلية كاركاس والتي قد صنفت واحدة من بين اخطر المدن العالمية، كانت تعد دولة فنزويلا واحدة من بين أكبر الدول العالمية تصديرا للنفط كما كانت تحتوى على اكبر أحتياطي نفط في العالم حتي تم أكتشاف النفط في الدول العربية.
شهدت الاقتصادات العديد من الانهيارات حتى عام 2001 عندما انتعش سوق النفط بشكل كبير. ومع حلول عام 2008، تدهور الاقتصاد الفنزويلي مرة أخرى. يعتبر الدستور البوليفاري المهين لفنزويلا، والذي صاغ في عام 1999، أول دستور شعبي يتم التصويت عليه داخل البلاد. ويرأس المحللون السياسيون أن معدل الفساد والجريمة مرتفع جدا في تلك الدولة، حيث تشتهر بتهريب المخدرات وانتشار القتل بشكل واسع.