ادويةصحة

معلومات هامة عن صلاحية الدواء

تطرح بعض الأسئلة لنا عندما يكون لدينا دواء قارب على انتهاء صلاحيته، وهناك العديد من الاستفهامات المتعلقة بمدة الصلاحية. هل يصبح الدواء ساما بعد انتهاء صلاحيته؟ وكيف ينتهي تاريخ صلاحية الدواء؟ وما هي المعايير التي تحدد صلاحية الدواء؟ وما يحدث للمريض إذا تناول دواء منتهي الصلاحية؟ هل يمكن أن يسبب الموت أو الإصابة بأمراض خطيرة؟ وهناك العديد من الأسئلة الأخرى. لذلك سنقدم إجابات على معظم هذه الأسئلة في خمس معلومات هامة حول صلاحية الدواء .

◄ المعلومة الاولى : لا يوجد دواء يتحول إلى مادة سامة بعد انتهاء صلاحيته، بل يفقد الدواء جزءا فقط من فعاليته وليس كل فعاليته .

◄ المعلومة الثانية : تحدد الشركة المصنعة فترة صلاحية الدواء ومدتها، حيث يعتبر الدواء منتهي الصلاحية بعد أن يفقد فقط 10% من فعاليته إذا تم تخزينه بشكل صحيح. يتم التأكد من ذلك من خلال التجارب السريرية المستمرة وحفظ الدواء في ظروف مشابهة لتلك في الصيدليات لعدة سنوات، ويتم أيضا حفظه في ظروف قاسية أكثر من الظروف الصحيحة لتحديد قدرته على التحمل وأقسى الظروف التي يمكنه التعامل معها .

◄ المعلومة الثالثة : عموما، فإن مدة صلاحية أي دواء تتراوح بين سنتين وخمس سنوات من تاريخ الإنتاج. ومع ذلك، تعتمد فعالية الدواء على طريقة تخزينه وحفظه، حيث إذا تم تخزين الدواء بطريقة غير صحيحة ودون اتباع التعليمات الموجودة على العبوة، فإن الدواء قد يفقد فعاليته بنسبة كبيرة قبل انتهاء فترة صلاحيته. وعلى الجانب الآخر، إذا تم حفظ الدواء وتخزينه بشكل صحيح وفقا لتعليمات التخزين الموجودة على العبوة، وتوفير الظروف المناسبة، فإن الدواء سيحتفظ بفعاليته وقوته حتى بعد انتهاء فترة صلاحيته بسنوات .

◄ المعلومة الرابعة : تعتبر الأقراص والكبسولات من أكثر أنواع المستحضرات الصيدلانية استقرارا، حيث يمكنها تحمل ظروفا قاسية وتبقى صالحة لفترة أطول من غيرها من المستحضرات. وعلى العكس من ذلك، فإن المستحضرات الأخرى مثل القطرات المعقمة والحقن والشراب والمساحيق التي يتم تحضيرها بإضافة ماء معقم، فإنها تفتقر إلى الاستقرارية بسبب التلوث الذي يحدث نتيجة الفتح والغلق المستمر، وكذلك عدم استقرارية مادتها الفعالة نتيجة استخدامها المتكرر .

◄ المعلومة الخامسة : هناك بعض الأدوية التي لا يجب استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها، وهي الأدوية التي تنتهي صلاحيتها بسرعة. وذلك لأنها بعد انتهاء صلاحيتها، فإن فعاليتها تنخفض بشكل كبير، بالمقارنة مع الأدوية التي تنتهي صلاحيتها بعد فترة طويلة. ومن هذه الأدوية، تشمل الأدوية المضادة للصرع مثل الفينيتوين وفالبرويت، وأدوية منع تجلط الدم مثل الوارفارين، والنيتروجليسرين التي تستخدم في علاج الذبحة القلبية، والثيوفيلين التي تستخدم لعلاج الربو والذبحة الصدرية، والديجوكسين الذي يستخدم لعلاج القصور القلبي، والأدوية المضادة للحمل، والأنسولين الذي يستخدم لعلاج مرض السكري، والأدوية التي تستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية .

مما سبق فان الظروف الصحيحة والاهتمام بتخزين الدواء بشكل صحيح يعتبر العامل الرئيسي في الحفاظ على صلاحية الدواء لذلك يجب مراعاة ظروف تخزين اي دواء وتوفير الظروف المناسبة للحفاظ عليه وكذلك عدم شراء الدواء من اماكن غير موثوق فيها قد تكون لم تخزن الدواء بشكل صحيح وبالتالي تكون فعاليته قد انتهت على الرغم من مدة صلاحيته الطويلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى