معلومات لا تعرفها عن حياة الاسود

: “تنتشر الأسود في منطقتين في العالم وتصنف إلى نوعين؛ الأسود الآسيوية التي تعيش في غابات الهند، والأسود الأفريقية التي تعيش في جنوب ووسط أفريقيا.

الحجم و الخصائص
يتراوح طول الأسد الأفريقي بين ٤.٥ إلى ٦.٥ أقدام، أي بين متر ونصف إلى مترين، ويتراوح طول ذيله بين ٢٦.٢٥ إلى ٣٩.٥ بوصة، وعادةً ما يتراوح وزن الأسود الأفريقية بين ٢٦٥ إلى ٤٢٠ رطلاً، ووفقًا للاتحاد العالمي للحياة البرية، يتميل الأسود الأسيوية إلى أن تكون أكبر حجمًا.

يزن الأسد ما بين 300 إلى 500 رطل، ويبلغ طوله من 200 إلى 260 سم، ويكون طول ذيله ما بين 23.62 إلى 35.43 بوصة، وعموما، يكون الأسد الذكر أكبر حجما من الأنثى ويتميز بوجود شعر كثيف حول رأسه.

 وبسبب وجود الشعر حول رأس الأسود، تبدو الذكور أكثر جاذبية وأكثر تخويفًا من الإناث السود، ويحمي هذا الشعر الأسود خلال القتال.

موطنها
الأسود الأفريقية تعيش في أنغولا وبوتسوانا وموزامبيق وتنزانيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأجزاء أخرى من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أما الأسود الآسيوية فيتم العثور عليها في الحديقة الوطنية في غابة جير الموجودة في الهند.

 تُعَدُّ هذه الحديقة محمية طبيعية للحياة البرية، وتغطي مساحة 877.37 ميل مربع (1412 كم مربع) من الأرض، وتشملالأراضي في الحديقة غابات مطيرة ومروج وتلال صخرية.

الغذاء الخاص بها
تتغذى الأسود الأفريقية على الحيوانات الكبيرة التي يجدونها في المراعي، و منها الظباء و الحمير الوحشية و الكثير من الحيوانات البرية، أما الأسود الأسيوية فتأكل الحيونات الكبيرة أيضا و الماعز و الجاموس، و من المعروف عنها أيضا أنها تتغذى على الحيونات الصغيرة.

العادات المشهورة بها
يعيش الأسود في جماعات اجتماعية تُسمى العروس، وتتألف العروس من ثلاثة ذكور وإثنا عشر إناثًا وصغارهم.

وهناك جماعات تتألف من أربعين عضوا، والأسود الآسيوية تنقسم نفسها إلى مجموعات منفصلة للذكور ومجموعات أخرى للإناث، ولكن خلال موسم التزاوج يتجمعون معا.

التزاوج
عندما تصل الأسود، سواء الذكور أو الإناث، إلى سن الثلاثة أو الأربعة، فإنها تكون جاهزة للتزاوج، وتستمر فترة الحمل للإناث لمدة أربعة أشهر، وبعد الولادة، يختبئ الأشبال لمدة تصل إلى ستة أسابيع من حياتهم.

 يزن الأشبال حوالي كيلو ونصف بعد ولادتهم ويعتمدون بشكل كامل على أمهاتهم، ويتزوج جميع الإناث في المجموعة في نفس الوقت وهو موسم التزاوج، وبعد الستة أسابيع الأولى من حياة الأشبال، تعتني الإناث برعايتهم.

حياة الأسود
تواجه الأسود الكثير من التهديدات من قبل الصيد و فقدان موائلهم، و الأمراض التي من الممكن أن تنتشر و تنتقل إليها من الحيوانات الموجودة في القرى المجاورة، و الأسود الأفريقية من المعروف عنها أنها معرضة للخطر، حيث أنه يوجد أنواع منها مهددة للإنقراض بسبب أن أعدادها آخذة في التناقص.

 تواجه الأسود الآسيوية خطرًا أكبر بكثير بسبب انخفاض موطنها بسبب التدخل البشري، وذكر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية أنها مهددة بالانقراض، حيث يوجد حاليًا فقط 350 منها

حقائق عن الأسود
تُعد الأسود الإناث هي المسؤولة الرئيسية عن الصيد، ويستخدمن أطرافهن لتدوير الحيوانات السريعة التي توجد في بيئتها. وتتميز الأسود بالقوة الجسدية العالية، حيث يمكنهن قتل حيوانات تصل أوزانها إلى ألف كيلوغرام.

 أثناء صيد الفريسة، تستخدم الأسود فكيها لالتقاط العنق وخنق الفريسة حتى الموت، ويحاول الذكور من الأسود الآسيوية الاستيلاء على كل الجماعات ويقتلون جميع الأشبال لتجنب المنافسة.