اين تقع دستميسان
منطقة ميسان كمحافظة هي من محافظات العراق وعاصمتها على ضفاف نهر دجلة تسمى العمارة وهي في الاساس في الحدود الشرقية مع دولة ايران ، و في عام 1976 قبل ذلك كانت تعرف باسم مقاطعة الهندسة المعمارية.
يعتقد أن الاسم كان في الأصل مملكة ميشان ثم تحول إلى ميسان، ويعتقد أن إبليس هبط في نفس المنطقة التي تعرف بدست ميسان
مملكة دستميسان تاريخيا
- تشير معظم المصادر إلى أن ميسان كانت دولة صغيرة نشأت في الجزء الجنوبي من أرض بابل تحت حماية السلوقيين في الفترة من 311 إلى 247 قبل الميلاد
- في الفترة من عام 223 قبل الميلاد إلى عام 187 قبل الميلاد، أصبحت دولة صغيرة مهمة ومستقلة تدريجيًا في التسلسل الهرمي للسلطة
- حُكِمَت هذه الأراضي من قبل 23 أو 25 ملكًا حاكمًا لمدة تقرب من ثلاثة قرون ونصف القرن، وتحديدًا بين 129 إلى 225 قبل الميلاد
- تعني في اللغة الارامية مستنقع الماء
- يوجد في ميسان قبر (عزير النبي) و هو مقدس عند اليهود و المسلمين.
- ويتم وضع قبر عبد الله بن الشريف علي بن أبي طالب (ع) في منطقة مخصصة داخل القلعة.
- تم دفن الشاعر ابن زيد الأسدي في قبره الذي تم افتتاحه في عهد الخليفة الراشد الثاني، عمر بن الخطاب، القائد العربي (عتبة بن غزوان مزني).
- أسس الملك أنطيوخس الرابع مملكة ميسان القديمة بعد تفكك إمبراطورية الإسكندر الأكبر
- تقع أكبر مملكة داخل حدود الإمبراطورية البارثية في رأس الخليج جنوب بلاد ما بين النهرين حوالي 127 قبل الميلاد
- كانت المملكة جزء من الإمبراطورية الساسانية
- بعد غزو البارثيين لبلاد ما بين النهرين في عام 141 قبل الميلاد، أصبحت مملكة ميسان مستقلة وحافظت على استقلالها
- ربما تحالفت بعض جيوش الرومان مع الفرس في معركتهم ضد العدو المشترك البارثيين.
- انتهت بحكم أردشير الأول، أول ملوك الساسانيين، حوالي عام 222 ميلادية.
- يمكن التعرف على هوية ملوك مملكة ميسان السابقين من خلال العملات الفضية التي تم العثور عليها في فترة حكمهم الأولى والتي تحمل نقوشًا باللغة اليونانية
- تم تحويل النقوش من اليونانية إلى الآرامية الشرقية (المندائية)، وتعود تاريخ هذه النقوش إلى العصر السلوقي الذي كان معروفًا في ذلك الوقت
مملكة دستميسان القديمة جغرافيا
- وصف المؤرخون القدماء مملكة ميسان بأنها المنطقة التي تمتد من جنوب بابل وجزءٍ من بلاد فارس إلى بابل، أي الكويت، والمستنقعات الكلدانية على طول الطريق حتى عيلام الفارسية، ومن الجانب الغربي للوصول إلى الجزيرة أو الصحراء العربية.
- تحيط بمركز عاصمة مملكة ميسان كاراكس ويحوي سد ضخم بأبعاد تقريبية 3.2 كيلومتر وارتفاع حوالي 4.6 متر
- تم حصار موانئ تجارية مهمة، مثل ميناء أبولوجوس وميناء البصرة الحالي، الذي يقع بشكل عام على شط العرب.
- هذا الميناء هو المطلوب، وهو يقع في المنطقة الأثرية المطلة على الخليج في دولة الكويت.
- إن تشييد تلك الجدران السميكة والعالية يعتبر في الواقع إجراءً وقائيًا فعالًا لحماية الأفراد من خطر الفيضانات المدمرة.
- تم بناء سدود ضخمة على نهري الكرخ وكارون في فارس.
- تعاني جنوب بابل من مشكلة الترسبات الناتجة عن تدفق مياه نهري دجلة والفرات، وبسبب ذلك، تزداد حواف الأنهار انحدارًا في المياه البحرية.
مملكة دستميسان سياسيا
- لم يكن هناك اي اشارة تدل على ان ميسان استعارت قوتها من البارثيين وذلك في عصر الملك أرتابزوس 49-50 م ، كما ذكر المؤرخ اليوناني لوتشيانو (125-180 م).
- الملك مردس كان حاكم ميسان عام 151 بعد الملك البارثي فولوكاسوس ، بعد أن كان والده مردس مستقلا في حكومته.
- يُمكن التخمين بأن البارثيين ربما قاموا بالتدخل المباشر أو غير المباشر في الشؤون الداخلية للمملكة، ولكن لا يوجد تأكيد على حصول المملكة على الحكم الذاتي
- يتبع البارثيون نفس الأساليب والوسائل لإخضاع الممالك الأخرى التي تسعى إلى الاستقلال والتي كانت جزءًا من الإمبراطورية البارثية.
- هذا بالضبط ما حدث في مملكة أرمينيا عندما نصب ملوكها أبناءهم ملوكًا على بعض المناطق التابعة لها دون اعتبار لسلطة البارثيين وقوتهم في دعم استقلالهم.
- استنتج من ما حدث للملك مردوس أن الملوك والأمراء الذين حكموا ممالك وأقاليم الإمبراطورية البارثية لم يكونوا مخلصين تماماأو مطيعين للأوامر الإمبراطورية.
- كثيراً ما يكون غير معروف نسب ملوك الأسرة التي حكمت مملكة ميسان، ولكن بإمكاننا التعرف على بعضهم عن طريق العملات المعدنية التي تحمل اسمهم وصورهم وتاريخ انضمامهم إلى العرش
مملكة دستميسان اقتصاديا
- تعتبر الزراعة أساس الاقتصاد في مملكة ميسان، حيث تُستخدم المنتجات الزراعية في تصنيع العديد من السلع الأساسية والضرورية للاستخدام الشخصي
- على سبيل المثال لصنع نبيذ ممتاز بدافع تصديره إلى مصر و روما و الهند و المناطق من الصين التي احتاجت منها نباتات كرمة ذات نوعية جيدة ، و كذلك لبعض التمور ذات أصناف الجودة العالية ، و استيراد أرز ممتاز من الصين ، بهارات و أعشاب و أحجار من الهند ، و كذلك معدات و بعض المستلزمات الحربية من روما و أقطان من مصر.
- تتمثل أهمية التجارة البحرية في المملكة في امتلاكها لسواحل طويلة تطل على البحر وموانئ ضخمة ربطت بلاد ما بين النهرين بروما والهند، وكذلك مع جنوب ووسط آسيا
- تظهر النقوش في تدمر أن مملكة ميسان كانت مركز التجارة الشرقية، حيث كانت تصل السفن المحملة بالبضائع من الهند وبلاد فارس والصين وروما.
- قوافل التجار تاتي من الأجزاء العليا من بلاد ما بين النهرين ، بالحرير و الأخشاب الثمينة و العاج و البخور و الذهب و التوابل و الفضة و الشعاب المرجانية و الأواني الزجاجية و بعض أنواع الحبوب ، تكون بمثابة النقطة النهائية كما يصفها التجار هي نقطة التقاء التجار من مختلف الأصول و البلدان التي تفيض المملكة معها في موانئها و مستودعاتها لجمع البضائع.
ملوك مملكة دستميسان بالرتيتب
- هيسباسينز (أنتيوخس الرابع) ١٢٧-١٢٤ قبل الميلاد
- أبوداكس 124 ــ 104 ق.م
- تاريوس الأول 94 ــ 90 .ق.م
- تاريوس الثاني 79 ــ 49 ق.م
- أرتبازوس 49 ــ 48 ق. م
- أتامبيلوس الأول 47 ــ 24 ق.م
- ثييونوسيس الأول 24 ــ 18 ق.م
- أتامبيلوس الثاني، 17 قبل الميلاد – 9 ميلادية
- أبنيرغوس الأول 10 ــ11 م
- أورابازيس الاول حوالي 19 م
- أبنيرغوس الأول 22 ــ 23 م
- أتامبيلوس الثالث 37 ــ 45 م
- ثييونوسيس الثاني 46 ــ47 م
- ثييونوسيس الثالث حوالي 52 ــ 53 م
- أتامبيلوس الرابع 54 ــ 64 م
- أتامبيلوس الخامس 64 ــ 74 م
- باكورس الثاني (الملك الفرثي) 80-102 متر.
- أتامبيلوس السادس 102 ــ 106 م
- ثييونوسيس الرابع 110 ــ 113 م
- ( خلو العرش ) .
- ميثرديتس حوالي 130 ــ 150 م
- أورابازيس الثاني 150ــ 165 م
- أبنيرغوس الثاني 165 ــ 180 م
- أتامبيلوس السابع 180 ــ195 م
- ماغا 195 ــ210 م
- أبنيرغوس الثالث 210 ــ 222 م