يُعد The Blue Hole موقعًا عالميًا رائعًا للغواصين الترفيهيين، حيث يجذب الكثير من الناس فرصة الغوص في مياه صافية مضيئة بأشعة الشمس ومشاهدة الحياة البحرية الغنية بالأنواع المختلفة من الأسماك الاستوائية والمرجانية المذهلة.
الحياة البحرية في منطقة البلو هول
تضم هذه المناطق البحرية أسماك القرش الممرضة والمجموعات العملاقة والعديد من أنواع الأسماك القرش مثل قرش الشعاب المرجانية وقرش الأطراف السوداء (Carcharhinus limbatus)، وغيرها.
تتكون رحلات الغوص إلى Great Blue Hole عادةً من يوم كامل، وتشمل غوصًا واحدًا في Blue Hole واثنين من الغواصين الإضافيين في الشعاب المرجانية المجاورة.
وصف منطقة البلو هول
تعتبر Great Blue Hole حفرة كبيرة تحت الماء قبالة سواحل بليز، وتقع بالقرب من مركز منارة ريف، وهي جزيرة مرجانية صغيرة تبعد 100 كيلومتر (62 ميلاً) عن البر الرئيسي لمدينة بليز.
أما عن الثقب فهو دائري الشكل ، بعرض أكثر من 300 متر (984 قدم) وعمق 125 متر (410 قدم)، كما يعد Blue Blue Hole أكبر تكوين طبيعي في العالم من نوعه ، وهو جزء من نظام Barrier Reef Reserve الأكبر ، وهو أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(اليونسكو).
ما هو الثقب الأزرق
الثقب الأزرق هو موقع للغوص في جنوب شرق سيناء، على بعد بضعة كيلومترات شمال مدينة دهب في مصر على ساحل البحر الأحمر، ويتميز الثقب الأزرق بأنه حفرة غواصة بعمق يصل إلى أكثر من 100 متر (328 قدمًا) في أعماقه.
توجد فتحة ضحلة على الشاطئ تسمى “السرج” بعمق حوالي 6 أمتار (20 قدمًا)، بالإضافة إلى نفق يسمى “القوس” بطول 26 مترًا (85 قدمًا)، ويصل ارتفاع سقف النفق في أعماق البحر إلى 55 م (181 قدمًا)، وينتهي بقاعدة تبلغ عمقها حوالي 120 م (394 قدمًا).
في المناطق الساحلية، ينخفض الأرض بشكل حاد إلى أكثر من 1000 متر (3300 قدم)، وهناك العديد من الأسماك المرجانية والشعاب المرجانية في الحفرة والمنطقة المحيطة بها
يشتهر The Blue Hole بالسباحة الحرة بسبب العمق الذي يمكن الوصول إليه مباشرة من الشاطئ ونقص التيار، وموقع الغوص مشهور بأعلى معدل إماتة غواص لأي موقع غطس في العالم مع تقديرات بين 130 و 200 حالة وفاة من الغواصين في السنوات الأخيرة، وأسباب كون هذا الموقع هو الأكثر خطورة في العالم غير مفهومة بشكل واضح، مع تفسيرات مختلفة نظرا لمعدل الحوادث المرتفع.
البلو هول في دهب
يعتبر الثقب الأزرق “The Blue Hole” أحد أشهر مواقع الغوص في دهب، وهو واحد من عدد قليل من الثقوب الزرقاء الموجودة في العالم، ويبدو مذهلاً عند النظر إليه من أعلى التلال المجاورة، حيث يمكن رؤية حفرة زرقاء عميقة منحوتة من الشعاب المرجانية.
تعتبر هذه الحفرة في الأساس حفرة بالوعة، ولذلك فهي لها شكل دائري مع حواف مقصوصة، ويبلغ عمق القاع حوالي 120 مترًا، على الرغم من أن الميزة الأكثر شهرة هي القوس، والقوس هو فتحة في الجدار الخارجي للشعاب المرجانية في البحر المفتوح.
يبدأ هذا الغوص على عمق 56 مترا ويمتد على طول الطريق إلى قاع البحر. إنه غوص شهير بين الغواصين المحترفين، ولكن يجب تجربته فقط بالتدريب واستخدام المعدات المناسبة. ومن بين ميزاته، التي يمكن للغواصين الترفيهيين استكشافها، هو أنه يقع على الحافة الخارجية للشعاب المرجانية حيث ينخفض المرجان إلى عمق يصل إلى 6 أمتار تقريبا، مما يتيح للغواصين الدخول أو الخروج من الثقب الأزرق واستمتاعهم بجمال الشعاب المرجانية هنا.
الغوص في البلو هول
يمكن لأي غواص مؤهل الغوص في الثقب الأزرق، ولكن المسار الذي يتبعه والعمق الذي يصل إليه يعتمد على خبرته، والطريقة الأكثر شيوعًا للغوص هي الدخول بعيدًا عن الساحل عند صدع في الشعاب المرجانية المعروف باسم الأجراس.
ينزل الغواصون في الأجراس، ثم يخرجون على جدار الشعاب المرجانية على عمق 28 مترًا، ومن هنا يمكن اتباع الشعاب المرجانية جنوبًا حتى الوصول إلى السرج، ومن ثم يمكن الدخول إلى Blue Hole.
نظراً لأن الثقب الأزرق هي منطقة محمية في المياه العميقة جداً، فإنه يعد شائعاً جداً بين الغواصين، ويمكنك مشاهدتهم وهم يصعدون ويهبطون في خطوطهم في وسط الثقب الأزرق وأنت تسبح عبره حتى المخرج، وغالباً ما يكون مفتوحاً للغوص مجاناً في معظم الأيام.
طبيعة الثقب الازرق
بغض النظر عن الهيكل الشعابي المرجاني المثير للاهتمام ، هناك الكثير لرؤيته حول الثقب الأزرق وجدار الشعاب المرجانية، كما تحتوي الشعاب المرجانية نفسها على مرجانيات ناعمة نابضة بالحياة تستفيد من التيار الذي يمتد على طول هذا الساحل. كما يوجد رقعة من مرجان Pachyseris (المعروف أيضا باسم مرجان جلد الفيل) على عمق 30 مترا بعد الخروج من أجرا.
ستجد أيضا جميع المخلوقات الصغيرة المألوفة التي تتوقع أن تجدها على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر إذا نظرت بعناية. ومن بين تلك المخلوقات التي قد تجدها هناك الروبيان الملاكم، والأشجار العارية، والأخطبوط. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة متنوعة من الأسماك في هذا الغوص، بدءا من غيوم الأنثيان البرتقالية والأرجوانية إلى مدارس أسماك اليونيكور.
يوجد دائمًا فرصة لرؤية أشياء أكبر في الخارج، حيث تم رصد أسماك القرش الحوت وأسماك القرش المطرقة وأشعة النسر والأسماك الشراعية جميعها في الشعاب المرجانية الخارجية.
كيف تكون البلو هول
وصف جلين كولينسون، أحد علماء وكالة ناسا، الحفرة الزرقاء الكبيرة التي تم اكتشافها مؤخرًا على النحو التالي:
“لقد كان أعمق حفرة زرقاء عميقة يمكن تخيلها؛ صدع سقط عميقًا في الأزرق الداكن العميق، ولقد تم تشكيلها من الصخور الصلبة مثل الكهوف، منذ مئات الآلاف من السنين خلال العصر الجليدي الأخير، أما بالنسبة إلى الدهور ، تمت تصفية المياه من خلال الصخور وفي هذه الكاتدرائيات الحجرية العظيمة، لتربية الهوابط والصواعد متعددة الألوان.
ثم، انهاروا على بعضهم البعض، مما أدى إلى تشكل فجوة عميقة تبلغ أربعمائة قدم، مع انحسار القمم الجليدية القطبية المنتفخة في الأرض. ثم قام المحيط الكاريبي الدافئ بملء الفجوة بأيدي بيضاء مغلية، وضربت أشعة الشمس الأخيرة سطح الأرض. بعد ذلك، عندما انهارت الصخور الجيرية، بدأت أجزاء صغيرة من الصخور تتناثر، وبدأت تملأ ببطء الثقب الأزرق العظيم.
حقائق رائعة عن الثقب الأزرق
يمكن التعرف عليه بسهولة من الفضاء، بليز بلو هول، المعروف أحيانًا باسم جريت بلو هول، هو واحد من أكثر مواقع الغوص شهرة في بليز، وفيما يلي 10 حقائق رائعة عن ثقب بليز الأزرق:
- يتميز ثقب بليز الأزرق بأنه دائري تقريبًا بشكل مثالي من حيث الحجم والأبعاد، ويبلغ عرضه 300 مترًا (984 قدمًا) وعمقه 108 أمتار (354 قدمًا).
- تُعَدُّ بليز بلو هول أكبر حفرة بحرية في العالم، حيث تشير ثقوب البحر إلى الكهوف التي غمرتها المياه المرتفعة، وتم غرق معظم ثقوب البحر، مثل ثقب بليز الأزرق، في نهاية العصر الجليدي الأخير قبل حوالي 10000 عام.
- يقع الحفرة الزرقاء في بيليز على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلاً) من شاطئ مدينة بيليز، ويحيط بها محيط Lighthouse Reef الذي يشكل جزيرة مرجانية طبيعية.
- يمكن للغواصين استكشاف الآلاف من الهوابط والصواعد التي تشكلت عندما كانت Blue Hole عبارة عن سلسلة من الكهوف فوق الأرض.
- زار العالم الفرنسي الأسطوري جاك كوستو بلو هول، عالم الأحياء الوثائقي والبحري، في عام 1971، وصفه بعد ذلك بأنه واحد من أفضل عشرة مواقع للغوص في العالم.
- يأتي اسم `Great Blue Hole` من الغواص البريطاني نيد ميدلتون، الذي كتب كتابا عن حياته المهنية كغواص في عام 1988 بعنوان `عشر سنوات تحت الماء`. وعلى الرغم من أن الثقب الأزرق رسم بواسطة الإسبان، لا أحد متأكد من الاسم الذي أطلق على المنطقة.
- في عام 2012، صنفت قناة ديسكفري بليز بلو هول كأفضل مكان في العالم على الإطلاق.
- تشير هذه الجملة إلى أن بليز بلو هول هو جزء من الحاجز المرجاني الثاني الأكبر في العالم، وهو موقع تراث عالمي مسجل لدى اليونسكو.
- زار تشارلز داروين حاجز الشعاب المرجانية في بليز خلال رحلته حول العالم عام 1836 على متن HMS Beagle، ووصفها بأنها `أبرز الشعاب المرجانية` في منطقة البحر الكاريبي بأكملها.
- تُسمح فقط للغواصين ذوي الخبرة باستكشاف بليز بلو هول بسبب التحديات الكبيرة التي يواجهونها، ويجب أن يكون الغواص قد أكمل 24 غوصة على الأقل.