معلومات عن مدينة عرعر
تعد مدينة عرعر من أشهر مدن المملكة في العديد من المجالات على مدار سنوات طويلة، ويعود ذلك إلى تطويرها في الخمسينات بواسطة البدو الذين قاموا بتعميرها بعد توفر المياه بها، مما جعلها مقرا للزراعة وتربية الماشية وتوسع النظام الاقتصادي بها بشكل مميز عن المدن الأخرى.
معلومات هامة عن مدينة عرعر
مدينة عرعر هي مدينة في المملكة العربية السعودية تقع على الحدود الشمالية مع العراق، وتبعد حوالي 390 كم عن الأردن.
2- ويعتبر مدينة عرعر حقا عاصمة المنطقة الشمالية بسبب دورها كمركز تجاري وإداري لمنطقة الحدود الشمالية في المملكة.
تبعد المدينة عن عاصمة المملكة الرياض بمسافة حوالي 1100 كيلومتر، وتعتبر الرعي أهم الأنشطة الاقتصادية فيها بسبب توافر المياه والمراعي الخضراء والنباتات والأزهار التي تزدهر بكثرة في المدينة، خاصة في فصلي الربيع والصيف.
يعمل معظم سكان هذه المنطقة في الرعي، وبخاصة رعاية الأغنام والإبل، وقد أولى الدولة اهتمامًا برعاية هذه المنطقة وتسهيل سبل الحياة والرعاية لسكانها، حيث أنشأت مؤسسات لتحسين المراعي ومراكز للرعاية البيطرية وتحصين الحيوانات وعلاجها.
بالنسبة للتجارة في المنطقة، فهي تجارة تقليدية نظرًا لطبيعة المكان ونشاط سكانها الزراعي والحيواني. ومع ذلك، يوجد مصنع للأسمنت في المنطقة بدأ العمل فيه عام 2008، ويشغل أكثر من 400 عامل ومهندس وفني على مساحة 980 ألف متر مربع.
هناك أيضا فروع لصندوق التنمية العقارية والغرفة التجارية في المدينة، بالإضافة إلى وجود العديد من المدارس التي يبلغ عددها أكثر من 24 مدرسة. في عام 2008، تم وضع حجر الأساس لإنشاء جامعة كبيرة تحمل اسم جامعة الحدود الشمالية، وتضم العديد من الكليات، بتكلفة تجاوزت 500 مليون ريال سعودي، لخدمة مدينة عرعر والمناطق المجاورة لها.
تعد صيد الصقور واحدة من الرياضات الشائعة في مدينة عرعر التي تتميز بطبيعتها الزراعية والجذابة.
تتميز مدينة عرعر كمكان سياحي مميز بسبب سهولة الوصول إليها عبر شبكات الطرق الحديثة، وموقعها المتميز من جميع الاتجاهات، بالإضافة إلى توفر مطار جوي بها مثل مدينتي رفحاء وطريف.
تتوافد أفواج كبيرة من السياح من جميع أنحاء العالم إلى مدينة عرعر، بسبب جمال طبيعتها ووجود متنزهات رائعة وكثبان رملية، حيث يتمتعون بعدة عوامل وأنشطة
1- التزحلق على كثبان الرمال الناعمة وصيد الصقور.
2- التنزه في المساحات الخضراء الواسعة.
يتميز تاريخ المدينة بالعديد من الآثار القديمة التي تجعلها وجهة سياحية مميزة.
يتمتع السائحون بالعديد من المهرجانات والاحتفالات التي توفر الترفيه لهم في الثقافة، الرياضة، وغيرها.
يتوفر في المنطقة متحف العبيد الذي يحتوي على تاريخ تطور الإنسان بطريقة بيلوجية عبر العصور.
تم تسمية مدينة عرعر بهذا الاسم نسبةً إلى وادي عرعر الذي يعد أهم ما يميز المدينة، حيث يتواجد العديد من أشجار العرعر فيه، وكان اسم المدينة في السابق مدينة بدنة وذلك نسبةً إلى وجود وادي بدنة بها.
تتميز مناخ مدينة عرعر بأنه قاري حار صيفاً وبارد جداً في فصل الشتاء، وقد تصل درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى ما دون الصفر، ولذلك، يمكن أن تتراكم بعض الثلوج بوجود رياح عديدة موسمية.
تعتبر مدينة عرعر الممر الرئيسي الذي يربط بين سوريا والأردن والعراق.
يتميز هذا المدينة بوجود العديد من الطرق البرية الرئيسية التي تربط المدن الكبيرة في المملكة ببعضها البعض بشكل فعال ومميز.
تتميز مدينة عرعر بأهميتها الكبيرة كعاصمة رسمية للحدود الشمالية، بالإضافة إلى كونها المركز الحضاري والإداري والتجاري للمملكة.
فيما يتعلق بتعداد السكان في مدينة عرعر، فإنه يتجاوز 191 ألف نسمة، وتشكل سكانها مزيجا من سكان مختلف المدن المجاورة لها مثل القصيم وحائل والجوف والوجه. وقد استقروا في أحياء مخصصة للموظفين مثل حي العمال والخالدية والمحمدية.
من الملاحظ أن زوار مدينة عرعر يمكنهم الاستمتاع بأفضل رحلة برية في إحدى المحميات الطبيعية، ومن أشهر تلك المحميات محمية معيلة ومحمية الغراب، بالإضافة إلى زيارة المدينة الرياضية وممارسة الرياضات المختلفة مثل كرة اليد وكرة الطائرة في ملاعب مجهزة.