معلومات عن ” غابة الانتحار ” في اليابان
إحصاءات الانتحار في الغابة
اولا احصاءات الانتحار بداخل غابة الانتحار لم يستطيع احد الوصول الى احصاءات رقمية دقيقة خاصة لان الغابة واسعة جدا وبها اشجار كثيفة وغزيرة فهناك حالات انتحار يتم اكتشاف جثاثها بعد فترة طويلة ولكن هناك احصاء يؤكد على ان عد الاشخاص الذين يقومون بالانتحار في هذه الغابة في العام الواحد حوالي 100 شخص .
الانتحار بالنسبة لتقاليد الشعب الياباني
في اليابان، لا يوجد تعاليم دينية مثل تعاليم الدين الإسلامي التي تحرم الانتحار، لذلك يعتبر الانتحار أمرًا عاديًا جدًا في اليابان ولا يتعارض مع أي تعاليم دينية أو تقاليد .
معدلات الانتحار في اليابان
تعتبر معدلات الانتحار في اليابان من أعلى المعدلات على مستوى العالم، حيث وصلت في عام 2009 إلى حوالي 2645 حالة انتحار، وزادت بنسبة 15% في العام التالي، ولا يزال هذا المعدل في ارتفاع مستمر. وتشير معظم الدراسات إلى أن سبب حالات الانتحار في اليابان يرجع إلى المشاكل الصحية والعائلية، وهذا يشكل مشكلة حقيقية للحكومة اليابانية التي بدأت في اتخاذ إجراءات لمنع الانتحار وتقليله، بما في ذلك وضع كاميرات وإقامة دوريات داخل غابة الانتحار لمنع محاولات الانتحار .
وصف غابة الانتحار
الغابات المروعة هي أكثر الغابات رعبا في العالم، وعندما تزورها، يجب أن تتوقع في أي لحظة أن تجد شخصا معلقا في غابة الانتحار على أحد أشجارها، وهذه هي الطريقة الأكثر شيوعا داخل الغابة… أما بالنسبة لوصف الغابة، فإنها تحتوي على أعداد كبيرة جدا من الأشجار الكثيفة، وتمتاز بأرض غير مستوية، وهذا أمر طبيعي نظرا لوجودها على قاعدة جبل… إذا قمت بالتجوال داخل غابة الانتحار، ستسمع أنفاسك بسبب انتشار الهدوء في جميع أرجائها… أحيانا تجد جثثا ملقاة على الأرض في حالة الانتحار، ولكن ليس شنقا، بل عن طريق تناول جرعة من السم، أو ربما تناول كميات كبيرة من العقاقير أو المخدرات ..
الرواية المتعلقة بغابة الانتحار
كان هناك كاتب ياباني يدعى ” Seichō Matsumot ” قام بتاليف رواية تحت عنوان Kuroi Jukai وكان ذلك في عام 1960 ميلاديا .. وكانت هذه الرواية تدور احداثها حول عاشق الذي قرر ان يهرب من عشقه عن طريق الانتحار بداخل غابة الانتحار بعد ان فقد الامل في الحياة وكانت طريقة انتحار البطل شنقا في احدى اشجار هذه الغابة وربما من هنا انتشرت فكرة الانتحار وارتبطت بهذه الغابة واطلق عليها اسم ” غابة الانتحار ” ….. يدور حول غابة الانتحار العديد من القصص المرعبة وربما هذا امر طبيعي لكثرة حالات الانتحار بها ومن بين القصص يقال ان هذه الغابة مسكونة ممتلئة بالاشباح والارواح الحزينة
السائحين وغابة الانتحار
على الرغم من كل ما سبق، إلا أن هناك العديد من السياح يذهبون إلى عابة الانتحار لمشاهدتها وزيارتها، وكذلك التخييم فيها والاستمتاع بمنظر الغابات والأشجار الكثيفة… ولكن يجب على الزائر أن يدرك أنه لا يوجد أي طريقة للاتصال بأي شخص داخل غابة الانتحار، وذلك لأن الغابة تحتوي على تربة غنية بالحديد المغناطيسي الذي يعطل الاتصالات .