معلومات عن عيد النحر الاثيوبي
إثيوبيا هي أكبر دولة في منطقة القرن الإفريقي، وتتميز بكثافة سكانية عالية، وتقع ضمن خطوط العرض المدارية، وتتميز بأبعاد متساوية في الاتجاهات الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية، وعاصمتها أديس أبابا، المعروفة باسم الزهرة الجديدة، وتقع تقريبا في المركز الجغرافي للبلاد، وتحتوي إثيوبيا على العديد من المعالم السياحية المميزة، والتي يمكن مشاهدتها بوضوح على خريطة نهر النيل لارتباطها بجميع الاتجاهات.
ما هو يوم النحر الإثيوبي
يعرف يوم النحر الإثيوبي بأنه واحد من المناسبات الاجتماعية المشهورة في البلاد، حيث يحدث في يومي 12/13 من شهر سبتمبر من كل عام، وفي هذا اليوم يمارس الإثيوبيون العديد من الطقوس الغريبة بما في ذلك ذبح المواشي والحيوانات، وقد انتشرت التحذيرات مؤخرا حول وجود خادمات إثيوبيات في بعض البلدان في أوقات يوم النحر في إثيوبيا، نظرا لأنهن يمارسن العديد من الطقوس الغريبة التي يعتبرها بعض الأفراد جنونا، بسبب التنوع الديني في إثيوبيا واختلاف العادات بين الناس.
طقوس يوم النحر
نشر العديد من الأفراد عبر حساباتهم الشخصية على فيس بوك وتوتير قصص تشير إلى تصرفات جنونية للخادمات الاثيوبيات في يوم النحر، فذكر أحد الكويتين، أنه لاحظ أن خادمته تقوم بتكسير وتحطيم مستلزمات المنزل بالكامل بداخل المطبخ باعتبار أن هذا من طقوس يوم النحر في بلادها، ونشر موقع فيديو لهذا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أنه ما آثار خوفه واستغرابه أنه وجد الخادمة الإثيوبية مغشيًا عليها بعد بعد ممارسة طقوسها وتحطيم كل ما وصلت إليه يديها.
نفى العديد من الخبراء والمتخصصين مؤخرا ما تردد حول قيام الإثيوبيين بنحر بعضهم البعض في عيد النحر في إثيوبيا، وأكدوا أن هذا الأمر غير صحيح، فهو عيد مثل غيره يتم فيه ذبح المواشي والأنعام احتفالا بالعيد، وليس البشر. وأكد الخبراء أن التحذيرات المتعلقة بهذا اليوم تأتي بسبب الممارسات التي حدثت في دول الخليج، والتي اعتبرها الخليجيون تصرفات غريبة غير مألوفة لديهم.
تحذيرات من العمالة الإثيوبية
نظرًا لكثرة الشائعات وجرائم القتل التي ارتبطت بيوم النحر لأطفال في دول الخليج على يد خادمات إثيوبيات، حذر العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كافة الأفراد في الخليج وغيره ممن لديهم عمالة إثيوبية من يومي النحر، وهما يوم 12/13 سبتمبر من كل عام، فطالبوا الجميع بضرورة أخذ الحذر والحيطة، لأن هناك بعض المعتقدات الخاطئة التي تشير إلى ارتكاب بعض جرائم القتل التي شهدتها الدول في الأعوام السابقة سواء في المملكة أو غيرها في نفس هذا التوقيت.
إثيوبيا هي إحدى أقدم الدول في العالم وكانت واحدة من أوائل الدول المستقلة التي وقعت على ميثاق الأمم المتحدة. ساندت بشكل كبير لإنهاء الاستعمار في إفريقيا ودعمت التعاون الإفريقي. بفضل دعم إثيوبيا، تأسست منظمة الوحدة الإفريقية في عام 2002 وتشكلت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وكلاهما موجود في العاصمة أديس أبابا. يبلغ عدد سكان إثيوبيا حاليا 108,480,526 نسمة.
السياحة في إثيوبيا
يتميز إثيوبيا بوجود العديد من المناطق السياحية المتميزة، حيث تتمتع بمكانة كبرى تزيد من النظرة الثقافية والتاريخية للبلد. فهي تحتوي على تسعة مواقع مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى أنها تحتوي على بعض من أفضل المناظر الطبيعية في إفريقيا، وتضم مجموعة واسعة من الطيور والثدييات. ومن أهم المعالم السياحية في البلاد شلالات النيل الأزرق، لاليبيلا، بحيرة تانا، قلاع غواندار، جبال سيميان، وهذا يجعلها مكانا جذابا للعديد من الأفراد الذين يرغبون في مشاهدة هذه الجواهر الطبيعية.