ادويةصحة

معلومات عن عقار جلانتامين – Galantamine

عقار جلانتامين

يستخدم عقار الجلانتامين لعلاج أعراض مرض الزهايمر، وهو مرض عقلي يتسبب في تدمير الذاكرة والقدرة على التفكير والتواصل وأداء النشاطات اليومية ببطء. ينتمي عقار الجلانتامين إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات أستيل كولينستراز، ويعمل عن طريق زيادة كمية المواد الطبيعية في الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة. يحسن عقار الجلانتامين قدرة المرضى المصابين بالزهايمر على التفكير، لكنه لا يشفي المرض أو يمنع فقدان القدرات العقلية الناجمة عنه بمرور الوقت.

كيفية استعمال العقار

  • يتوفر جلانتامين كعلاج على شكل كبسولات ممتدة المفعول ومحلول (سائل) يؤخذ عن طريق الفم. يتم تناول الأقراص والسائل مرتين يوميًا، مع وجبة الإفطار والعشاء. وتؤخذ الكبسولات الممتدة المفعول عادة مرة واحدة يوميًا في الصباح.
  • يجب بلع الأدوية ذات التأثير الطويل دون مضغها أو سحقها.
  • يمكن أن يسبب عقار الجلانتامين اضطرابًا في المعدة، خاصةً في بداية العلاج، لذلك يجب تناوله مع الطعام وشرب حوالي 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا، وهذا يقلل من فرص حدوث اضطرابات معوية خلال العلاج.
  • قد يبدأ الطبيب بجرعة منخفضة من الدواء ثم يزيد التدريجي للجرعة كل أربعة أسابيع.
  • يجب عدم التوقف عن استخدام الدواء دون استشارة الطبيب. وفي حالة التوقف عن استخدام الدواء لعدة أيام، يجب استشارة الطبيب قبل العودة إلى استخدامه مرة أخرى. وقد يصف الطبيب جرعة أدنى من الدواء ويزيدها تدريجيًا.

الجرعة والتطبيق من عقار جلانتامين

كبسولات ممتدة المفعول

  • جرعة البدء: يؤخذ 8 ملغ مرة واحدة يوميًا في الصباح
  • تعديل الجرعة: قد يزيد الطبيب جرعة المريض بمقدار 8 ملغ يوميًا بعد مرور 4 أسابيع على الأقل.
  • الجرعة المستمرة: تؤخذ 16-24 ملغ يوميًا مرة واحدة في الصباح

أقراص سريعة المفعول والمحلول الفموي:

  • جرعة البدء: يجب تناول 4 ملغ مرتين في اليوم (8 ملغ يوميًا)
  • تعديل الجرعة: من الممكن أن يزيد الطبيب الجرعة بمقدار 8 ملغ يوميًا بعد مرور 4 أسابيع على الأقل
  • جرعة المداومة: 16-24 مجم يوميًا مقسمة على جرعتين

جرعة الأطفال (من سن 0 إلى 17 سنة)

ينصح بعدم استخدام العقار للأطفال دون سن 18 عامًا لعدم إتمام دراسة أمانه وفعاليته عندهم.

تحذيرات خاصة بالجرعة

  • أمراض الكبد: لا يجب تجاوز الجرعة القصوى اليومية للدواء التي تبلغ 16 مجم، ويمكن للطبيب تعديل الجرعة بشكل تدريجي.
  • أمراض الكلية: لا ينبغي تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها البالغة 16 مجم، وقد يقوم الطبيب بتعديل الجرعة تدريجيًا حسب حالة المريض. وفي حالة تدهور حالة المريض، يمكن للطبيب إيقاف العلاج.

تحذيرات استعمال جلانتامين

  • ردود فعل تحسسية شديدة

يجوز أن يسبب العقار جلانتامين تفاعل تحسسي شديد يسمى متلازمة ستيفن جونسون أو طفح جلدي مع نتوءات، لذا يجب إبلاغ الطبيب في حال ظهور أعراض الطفح الجلدي

  • تباطؤ نبض القلب

يمكن لهذا الدواء أن يسبب تباطؤًا في ضربات القلب والإغماء، ويحدث هذا بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، لذا يجب إخبار الطبيب مباشرة في حالة حدوث تباطؤ في ضربات القلب أو الإغماء.

  • خطر الإصابة بالأمراض الرئوية

يجب إبلاغ الطبيب في حالة الإصابة بالربو أو أي أمراض قلبية أخرى، حيث قد يتسبب عقار الجلانتامين في تدهور الحالة، لذا يجب استخدامه بحذر.

احتياطات استعمال العقار

  • يجب تجنب استخدام العقار في حالة وجود حساسية له
  • ينبغي إبلاغ الطبيب في حالة الإصابة بالربو أو أي أمراض أخرى للرئة، وتضخم البروستات، القرحة، النوبات، عدم انتظام ضربات القلب، أمراض القلب أو الكلى أو الكبد.
  • يجب على الشخص أن يدرك أن الدواء يمكن أن يسبب النعاس، ولذلك لا ينبغي أن يقود المركبات أو يشغل الآلات حتى يتعرف على تأثير الدواء عليه.

في حال تعرض لعملية جراحية

  • يجب إبلاغ الطبيب بشأن استخدام عقار الجلانتامين

في حال الحمل

  • يجب إعلام الطبيب في حالة الحمل، أو التخطيط للحمل أو الرضاعة، وفي حالة حدوث الحمل أثناء استخدام العقار، يجب إبلاغ الطبيب.

الحمية التي يجب اتباعها

  • في حالة عدم توصية الطبيب بحمية خاصة، يجب الاستمرار في اتباع حمية طبيعية

التفاعلات الدوائية مع عقار جلانتامين

قبل استخدام العقار، يجب إبلاغ الطبيب بالأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والمنتجات العشبية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض، وخاصةً:

  • تشمل مضادات الكولين (الأتروبين، الديفينهيدرامين، السكوبولامين، والتولتيرودين)
  • يستخدم الأسبرين (بالجرعات العالية) في علاج التهاب المفاصل
  • الأدوية الكولينية (مثل بيثانيكول)
  • مثبطات الكولينستراز (نيوستيجمين)
  • ينبغي تجنب استخدام الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مثل الإيبوبروفين والنابروكسين) لفترات طويلة
  • تؤثر بعض الأدوية التي تؤثر على إنزيمات الكبد المسؤولة عن إزالة الجالانتامين من الجسم، مثل مضادات الفطريات الآزول (مثل الكيتوكونازول) والأميتريبتيلين ومضادات الاكتئاب SSRI (مثل الباروكستين) والكينيدين.
  • يجب الإبلاغ عن استخدام أدوية القلب التي تقلل من معدل ضربات القلب أو تمنع توصيل الإشارات الأذينية البطينية، مثل حاصرات بيتا (بما في ذلك ميتوبرولول وبروبرانولول) والديجوكسين.

يجب التحقق من نشرات الأدوية للأدوية الموصوفة وغير الموصوفة لأن العديد من الأدوية التي تحتوي على مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو النابروكسين، عند استخدامها مع دواء الجلانتامين، يمكن أن تزيد من خطر النزيف في المعدة أو الأمعاء. يجب الاستمرار في استخدام جرعة منخفضة من الأسبرين الموصوفة من قبل الطبيب لبعض الحالات الصحية مثل النوبة القلبية أو الوقاية من السكتة الدماغية (عادة بجرعات تتراوح بين 81 و 325 ملغ يوميا)

الآثار الجانبية لعقار جلانتامين

الأعراض الجانبية الشائعة

يجب إبلاغ الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض أو استمرارها لفترة طويلة، وتشمل:

  • الغثيان
  • القيء
  • الإسهال
  • فقدان الشهية
  • ألم في البطن
  • الحرقة في القلب
  • فقدان الوزن
  • التعب المفرط
  • الدوار
  • شحوب البشرة
  • الصداع
  • الرجفان الذي لا يمكن التحكم به
  • الاكتئاب
  • صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا
  • سيلان الأنف

الأعراض الجانبية الشديدة

هذه الأعراض نادرة، ولكن في حالة حدوث أي منها، يجب الاتصال بالطبيب على الفور، وتشمل:

  • صعوبة في التبول
  • وجود دم في البول
  • ألم أو حرقة أثناء التبول
  • النوبات
  • تباطؤ ضربات القلب
  • الإغماء
  • ضيق التنفس
  • براز أسود أو طيني
  • دم أحمر في البراز
  • قيء دموي
  • قيء يشبه القهوة

الإفراط في الجرعة

أعراض الإفراط في الجرعة تتضمن:

  • ضعف في العضلات
  • الغثيان
  • القيء
  • التشنجات في المعدة
  • سيلان اللعاب
  • عيون دامعة
  • زيادة التبول
  • الحاجة المستمرة للتبرز
  • التعرق
  • تباطؤ أو تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب
  • ألم الرأس
  • الدوار
  • الإغماء
  • تباطؤ التنفس
  • الانهيار
  • فقدان الوعي
  • النوبات
  • جفاف الفم
  • ألم في الصدر
  • الهلوسات

كيفية التعامل مع الأعراض الجانبية

الأعراض الجانبية الشائعة (والتي يعاني منها أقل من 1 من كل 10 أشخاص) ما الذي يمكن فعله؟
الشعور بالغثيان أو القيء، صعوبة الهضم، أو الاضطراب المعدي ينبغي تناول الأطعمة البسيطة، والتأكد من تناول الدواء بعد الأكل.
الإسهال ينبغي شرب كمية كافية من الماء لاستبدال السوائل المفقودةوإخبار الطبيب في حال استمرار الإسهال
الشعور بالدوخة، التعب أو الرجفة ينبغي توخي الحذر عند استخدام أدوات أو القيادة للمركبات.
الصداع يجب شرب كمية كبيرة من الماء والاستفسار من الطبيب عن أفضل مسكن للألم، ويجب إبلاغاء الطبيب أيضًا
فقدان الشهية، فقدان الوزن، زيادة التعرق، الشعور بالإغماء، التغيرات في ضغط الدم أو نبضات القلب. إذا كانت هذه الأعراض مزعجة، يجب إخبار الطبيب بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى