معلومات عن عشبة البلسكاء – Cleavers
عشبة البلسكاء
نبات البلسكاء ينتشر حول العالم في أوروبا وشمال أمريكا وآسيا وأستراليا. يمكن أن يصف بأنه زهرة برية أو نبات صالح للأكل. عندما يتوفر لها قاعدة قوية للتسلق، يمكن أن يصل طولها إلى حوالي 6 أقدام، وتزينها زهور صغيرة بيضاء مخضرة. تساعد الشعيرات الموجودة على الأوراق على التصاق نبات البلسكاء بنباتات أخرى، ويمكن أن تلتصق بسهولة أيضا بالملابس والأقمشة.
تُعد عشبة البلسكاء علاجًا عشبيًا يساعد في علاج والوقاية من العديد من الأمراض، حيث يتم تجفيف بذورها وتحميصها لتشكل مشروبًا ساخنًا يشبه القهوة.
كيفية عمل العشبة
تحتوي عشبة البلسكاء على مواد كيميائية تسمى التانين (العفص)، والتي يمكن أن تساعد على تخفيف التهابات الجلد وتمتلك تأثيراً جافاً على الأنسجة
دواعي الاستعمال
لا توجد أدلة كافية حول فعالية استخدامه، ولكن يمكن استخدامه لـ:
- احتباس السوائل
- التبول المؤلم
- الصداف
- توسع العقد اللمفية
- تقرحات البشرة
- الكتل في الثدي
- الطفح الجلدي
- الاضطرابات الأخرى
الفوائد الصحية لعشبة البلسكاء
يُعتقد أن عشبة البلسكاء تساعد في دعم الجهاز المناعي ويمكن أن يكون لها تأثيرات مدرة للبول، ومضادة للتشنج، ومضادة للالتهاب، بالإضافة إلى الأبحاث التي أجريت حول استخدامها في علاج السرطان. كما تم استخدام عشبة البلسكاء في علاج اضطرابات الجلد مثل الصدفية والأكزيما.
السرطان
مُعدلات المناعة هي مواد نشطة بيولوجيًا تدعم دفاعات الجسم الطبيعية في مكافحة الخلايا ما قبل السرطانية. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية فإن الأدوية المعدلة للمناعة هي مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تستهدف الطرق التي تعالج الورم النقوي المتعدد أو أنواع أخرى قليلة من السرطانات. يمكن أن يكون لديها العديد من الأسباب للعمل، من ضمنها التأثير المباشر على الجهاز المناعي من خلال تشغيل بعض البروتينات وتثبيط الأخرى.
رغم الحاجة لمزيد من الدراسات الإنسانية، تم إثبات أن عشبة البلسكاء تعمل كمثبت للمناعة عن طريق زيادة تكاثر الخلايا المناعية، مما يشير إلى إمكانية تقليل خلايا السرطان.
أظهرت الدراسات التي أجريت على خليتين سرطانيتين بشريتين، وهما MCF-7 و Caco-2، أن مستخلص عشبة البلسكاء لديه القدرة على إيقاف نمو الخلايا السرطانية بواسطة موت الخلايا المبرمج.
بالطبع، لا يكفي النتائج المعزولة في الدراسات المخبرية للتنبؤ بما قد يحدث في جسم الإنسان، ولكن هذه النتائج واعدة بشأن الأبحاث حول سرطان القولون والثدي.
الصدفية
الصدفية هي مرض مناعي يؤدي إلى زيادة نمو خلايا الجلد وتكون بقع حمراء أو فضية سميكة على البشرة. ومثل أغلب الأمراض المناعية الأخرى، يتفاقم المرض نتيجة للالتهاب، ونظرًا لخصائص البلسكاء المضادة للالتهابات، فإن استخدام هذه النبتة يساعد في الحد من نوبات الصدفية.
للأسف، لا تتوفر دراسات كافية لدعم هذا الاعتقاد، ولكن لا يوجد أي ضرر في استشارة طبيب الجلدية لمعرفة إمكانية استخدام عشبة البلسكاء كجزء من العلاج، خاصةً أنه لا يوجد تداخل بين عشبة البلسكاء وبين باقي العلاجات أو تأثير لها فيها.
الاستعمالات الأخرى
الاستعمالات التاريخية لعشبة البلسكاء تتضمن:
- السيلان: على الرغم من أن اعتقاد استخدام عشبة البلسكاء لعلاج السيلان كان شائعًا في السابق، إلا أن الصادات الحيوية هي الآن الأكثر فعالية وجدوى في علاج الأمراض المنقولة جنسيًا الخطيرة.
- تقرحات، حروق البشرة وحب الشباب: يعتقد بأن عشبة البلسكاء تحتوي على تأثير مبرد للجلد، وتقول حكايا الجدات في القرن التاسع عشر بأنها تساعد على تقليل حجم قروحات الساقين
- التورم أو الوذمة: تعد تأثير البول الذي ينتج عن استخدام عشبة البلسكاء مسكنا للألم ومساعدا في تعزيز حركة السوائل في الجسم.
- تورم الغدد: ترتبط عشبة البلسكاء بفصل الربيع، حيث يعتقد أنها تساعد على تخفيف تورم الغدد وتراكم السوائل، وينصح بتجنبها في فصل الشتاء.
- عدوى السبيل البولي: في الطب البديل، ترتبط عدوى المثانة بالتهابات والحرارة، ويمكن تخفيف الاضطرابات البولية بفضل تأثير التبريد والتدفق للبول الناتج عن استخدام عشبة البلسكاء.
يمكن للأشخاص تجربة العلاجات العشبية لمعالجة الاضطرابات البسيطة أو المتكررة كجزء من الرعاية الصحية الوقائية. ومع ذلك، في حالة حدوث حروق شديدة أو عدوى شديدة في الجهاز التناسلي أو أي اضطراب صحي خطير، من الضروري الحصول على رعاية طبية عاجلة من الطبيب لتجنب تفاقم الحالة.
الجرعة والتطبيق من عشبة البلسكاء
لا توجد تعليمات صريحة بخصوص كيفية استخدام عشبة البلسكاء أو الجرعة المناسبة للاستخدام العشبي، ولكن يقترح الأطباء الاتي:
- العصير: 3-15 مليلتر ثلاث مرات في اليوم
- صبغة الأعشاب: يجب تناول 30 إلى 60 نقطة من محلول كحول 25٪ ثلاث مرات في اليوم
- الشاي: يتم استخدام 2-4 جرام من المنقوع المخلوط بـ 60-120 مل من الماء ثلاث مرات يوميًا.
يقترح الخبراء في الأعشاب استخدام البلسكاء الطازجة بدلاً من الأعشاب المجففة إذا كان ذلك ممكنًا، ويمكن مزج الأعشاب في الخلاط واستخراج السائل ووضعه في العصائر، أو يمكن هرس العشبة وإضافتها إلى العصائر الطبيعية.
يعتبر خلط عصير البلسكاء مع الماء الطريقة الأسهل، لأن عصر العشبة يعطي كمية قليلة جدًا، وإذا لم يتم استخدامه على الفور، يمكن حفظه في الثلاجة.
ملاحظة حول الاستعمال
- في أي وقت تقوم فيه بتجربة عشبة جديدة أو مستحضر جديد، يجب الحذر ومراقبة كيفية استجابة الجسم ومراقبة الأعراض وردود الفعل. في حال التخطيط لاستعمال عشبة البلسكاء من أجل اضطرابات البشرة، يجب البدء بكمية صغيرة من أجل الكشف عن الحساسية أو التهيج قبل تطبيق كمية أكبر. من أجل العلاجات الفموية، يجب البدء بكمية صغيرة جدًا.
الآثار الجانبية لعشبة البلسكاء
لا يبدو أن عشبة البلسكاء تتفاعل مع أي من الأدوية أو المنتجات العشبية الأخرى. وبما أن من النباتات القابلة للأكل، فإن هناك أخطار ضئيلة تترافق مع هضم عشبة البلسكاء أو تطبيقها على البشرة. لم يتم الإبلاغ عن اية آثار جانبية فيما يخص عشبة البلسكاء، لكن قد يحدث رد الفعل التحسسي
أعراض رد الفعل التحسسي تتضمن:
- الإسهال
- الدوار
- الطفح الجلدي أو الشرى
- الحكة
- سيلان الأنف
- ألم في المعدة
- تورم الحلق
- صعوبة في التنفس
- احمرار العينين
أمان استخدام جرعة البلسكاء
- في حال تناولها فمويًا: يعتبر استخدام البلسكاء آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بشكل فموي
- عندما يتم تطبيقها على البشرة: لا يوجد أدلة كافية حتى الآن على سلامة استخدام عشبة البلسكاء على البشرة أو الآثار الجانبية التي قد تنتج عن استخدامها.
في الحمل والإرضاع
- لا يوجد أدلة كافية لتحديد مدى سلامة استخدام هذه العشبة خلال فترة الحمل أو الرضاعة، ويفضل تجنب استخدامها
ما الذي يجب البحث عنه
البحث عن العلاجات العشبية والأدوية البديلة وإيجاد المنتجات يمثل تحدياً، حيث أن صناعة المكملات غير منتظمة، وبالتالي لا يوجد دائماً ضمان بأن المنتج يحتوي فعلاً على المكونات المدرجة على الملصق.
من الضروري أن يتخذ المرء الحذر عند شراء المنتجات العشبية، سواء من شركة معروفة على الإنترنت أو من مكان تسوق عادي. من المفضل شراء الأعشاب الطازجة بدلاً من المنتجات الصناعية، لتجنب المواد السامة أو المكونات الخفية في تلك المنتجات.