معلومات عن ” طائر المظلة ” من اغرب الطيور

ما هو طائر المظلة

طائر المظلة هو سلالة تتألف من ثلاثة أنواع، من بينها الطائر المظلة الأمازوني الذي يعيش في الأمازون، ويتميز ذكره بأنه أسود تماما وطوله يصل إلى 48-55 سم، وهو أكبر الطيور العابرة في أمريكا الجنوبية، كما يتميز الذكر بنداء صاخب وعال، ويتغذى على فواكه التوت والحشرات، ويعيش عادة في أزواج أو مجموعات صغيرة، ويعتبر أكبر طائر في أمريكا الجنوبية.

يصل ذكر المظلة الأمازوني من 480 إلى 571 جرام، ويبلغ متوسط الإناث 380 جرام، ما يميز هذا الطائر عن غيره أنه يتملك قمة واضحة في الجزء العلوي من الرأس، وله ريش سميك في الرقبة، بالإضافة إلى حنجرته المميزة التي تساعده في إصدار الأصوات الصاخبة المميز بها، يوجد لدى هذا النوع من الطيور أيضًا العيون الشاحبة، كما يمتلك أيضًا طريقة خاصة به في الطيران وهي الطيران بشكل متموج.

هذا النوع من الطيور شبيه بنقار الخشب إلى حد كبير، ولكنه لا يحتوي على اللون الأبيض الذي يعتاد أن يكون لدى نقار الخشب، وبالتالي يمكن التفريق بينهما، وعادة ما يوجد هذا الطائر فوق الأنهار أو في داخل الأشجار، وهناك أيضا مجموعتان رئيسيتان لهذا النوع، المجموعة الأولى توجد بالقرب من حوض الأمازون، والمجموعة الثانية توجد في جبال الأنديز الشرقية، وغالبا ما يتم رؤيتهم أثناء استخدام المظلة بسبب سلوكهم الحذر والنادر، خاصة في المناطق المفتوحة.

خصائص طائر المظلة

يوجد نوع آخر من هذه السلالة وهو طائر المظلة طويل الدرع وهو الأكثر شهرة تم العثور عليه في الغابات الرطبة في أمريكا الوسطى والجنوبية، وهذا النوع متواجد في المناطق ذات الارتفاعات المنخفضة، ويتراوح ارتفاع الذكر من 49 إلى 42 سم وعادة ما يكون طول الأنثى أقل قليلا ويبلغ من 35 إلى 37 سم، وتتميز الجنسين بوجود ذيل قصير بشكل عام، ولكن الذكر يمتاز برأس أكثر انتصابا والريش يكون أكثر كثافة لديه مقارنة بالأنثى.

عادةً ما يتم وضع بيضة واحدة كل عام وتستمر مدة الحضانة من 27 إلى 28 يوم وتعمل الأنثى على توفير الطعام للصغار بمعدل مرة كل ساعة في اليوم، تم تصنيف هذا النوع من السلالة أنه معرض إلى خطر الانقراض فهو دائمًا ما يتعرض إلى الاصطياد بالإضافة إلى عمليات إزالة الغابات التي تعتبر أفضل مناطق التزاوج الخاصة به، ولكن يوجد الكثير من هذا النوع من مناطق المحمية الطبيعية حتى يسيطر العلماء على خطر الانقراض.

الشكل والخصائص

طائر المظلة العاري العنق هو أحد فصائل طيور المظلة، ويتواجد هذا النوع في الغابات الجبلية في كوستاريكا وبنما. تنتقل هذه الطيور بشكل جماعي من المناطق العالية إلى المناطق المنخفضة، ولكن يعود ذكور طيور المظلة إلى مناطق التكاثر سنويا، لذا فإن موسم التزاوج هو الوقت المناسب لاكتشاف الكثير عن هذا النوع من الطيور. بالإضافة إلى ذلك، تعيش طيور المظلة في الغابات، وبالتالي فإن نظامها الغذائي يعتمد بشكل رئيسي على الفاكهة.

يتراوح طول الذكر من هذا النوع من الطيور حوالي 41 سم ويزن حوالي 450 جرام، ويتراوح طول الإناث منها حوالي 36 سم ويزنون حوالي 320 جرام، وعادة ما يفضل هذا النوع من الطيور الأماكن الطبيعية مثل الغابات الاستوائية والشبه استوائية، ومعظم الطيور التي تعيش في الغابات تواجه خطر الانقراض بسبب إزالة الغابات وصيد الطيور النادرة إلى حد ما.

البيئة والسلوك

يعد طائر المظلة بشكل عام هو واحد من الطيور الفريدة الموجودة في منطقة غينيا بالإضافة إلى الأنواع الأخرى مثل طائر نقار الخشب، حجم طائر المظلة الكبير نسبيًا يشكل عائق أمام الطيران مما يجعله أكثر صعوبة له، لذلك يميل هذا النوع من الطيور إلى القفز من الفروع إلى الآخرى، لكن بالرغم من صعوبة الطيران إلا أنه ممكن أن يطير مسافات قصيرة بنمط بطيء نسبيًا.

بالنسبة للتزاوج يوجد لدى هذا النوع طقوس خاصة في عملية التزاوج فهو يتجمع كل موسم في ساحة عرض والتي تزورها الإناث الآتي يرغبن في الزواج تختار الإناث الذكر الذي يتمتع بالسلوك العدواني بشكل أكبر وعادًة ما تأخذ الإناث شجرة واحدة تعود إليها كل عام حتى تضع بيضها مرة أخرى، أثبتت معظم الدراسات أن هذا النوع من الطيور يعيش لمدة 16 عام في المتوسط عند توافر البيئة المُناسبة له.

يقضي هذا النوع من الطيور معظم وقته فوق الأشجار العالية، مما يجعله غير مهدد من الحيوانات المفترسة، ولكن الثعابين والقرود تلتهم بيضه والطيور الصغيرة، ومع ذلك فإن البيئة المحيطة ليست خطيرة على هذا النوع من الطيور، لكن الخطر الحقيقي يأتي من البشر بسبب إزالة الغابات المتكررة والتي تدمر بيئة العيش الوحيدة التي يتناسب معها هذا النوع من الطيور، والمئات من الأنواع الأخرى التي تعيش في الغابات.

الغذاء

مثل الكثير من الطيور الموجودة في المناطق الاستوائية، يتغذى هذا النوع في الغالب على اللحوم، ويختار الحيوانات الصغيرة حجما حتى يستطيع السيطرة عليها، مثل الضغادع الصغيرة، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الطائر يتغذى على الحشرات المختلفة مثل العناكب واللافقاريات، ويتناول أيضا الفواكه الكبيرة الموجودة في أعلى الأشجار.

عادةً ما يستخدم الطائر أصابع قدميه للتمسك بشدة بالفروع ، ثم يستطيع بفضل المنقار الأسود الطويل اللتقاط التوت والفواكه الأخرى أثناء عملية الغذاء، ولعب هذا الطائر دورًا رئيسيًا في النظام البيئي بمساعدته في توزيع بذور الفواكه في الغابة.

أغرب العادات لبعض الطيور

• النسر الفلبيني

يعد النسر الفلبيني من أغرب الطيور من حيث الشكل، إذ يبلغ طوله من 2.82 إلى 3.35 قدم، ويصل وزنه من 10.4 إلى 17.6 رطل، وجناحه يمتد من 6 إلى 7 أقدام، وبالرغم من أنه يشبه النسر إلى حد ما يُذكر، فإن شعره الأشعث يُعطي انطباعًا بأنه ليس نسرًا، بل يشبه القرود إلى حدٍ ما.

• هواتزين

يعد طائرا من أغرب الأنواع، ويحمل اسما لاتينيا، ولديه ميزة غريبة وهي أنه يشبه الكائنات الحية القديمة، ويتميز بالعيش في مجموعات وعلى أشجار المانغروف في حوض الأمازون. يتميز هذا الطائر بوجود وجه أزرق وعيون حمراء، والغريب في الأمر أنه يفوح منه رائحة كريهة دائما. يتغذى هذا الطائر على النباتات فقط، ولكنه يتغذى بشكل خاص على الفطريات، مما يؤدي إلى انتشار رائحة كريهة في الطائر.

• طائر الفرقاطة

هذا الطائر يمتلك كيس لحمي قابل للنفخ يستخدمه لأغراض كثيرة، منها إبعاد الفرائس وللتعبير عن رغبته في التزاوج. يعيش هذا الطائر في السواحل الأمريكية ومنطقة البحر الكاريبي. ومن المعلومات الغريبة عنه أنه لا يستطيع الطيران بسهولة ويعتمد على منقاره الطويل في الصيد، كما يسرق طعامه من الطيور الأخرى والطعام المتقيأ.