معلومات عن شكل العالم بعد 1000 عام من اليوم
قدم العديد من الباحثين والعلماء دراسة شاملة حول شكل العالم بعد 1000 عام، وتضمنت هذه الدراسة طبيعة العالم وحجم التكنولوجيا المتاحة .
العالم بعد 1000 عام
التعامل مع الكائنات الفضائية
حاول هذا العالم البحث حول أمر الأرض بعد 1000 عام ، و قد وجد أنه من الممكن أن يتم التواصل مع بعض الكائنات الفضائية ، و أن محيط هذا الكون الشاسع الاتساع سوف يكون أقرب من قرية ، نتجول فيها بأبسط السيارات ، في حين أن البعض قد رأى أن التواصل مع كائنات غير أرضية أمر غير موجود و لن يحدث ، مهما حاولنا التوصل إلى كواكب أخرى ، مما جعل هذا الأمر محط بحثا و دراسة .
مستقبل الأرض
غالبا ما نفكر في مستقبلنا وكيف ستبدو منازلنا وكيف ستكون حياتنا. ولكننا لا نستطيع أن نتخيل حالتنا بعد عشر سنوات فقط. هل تخيلتم من قبل كيف ستبدو الأرض بعد ألف عام؟ يجدر بالذكر أن الباحثين وجدوا أن الأرض ستكون مدمرة بعد ألف عام، وسيزداد عدد السكان بشكل مفرط. حتى اعتقد البعض أن موارد الغذاء ستكون غير كافية لتلبية احتياجاتهم. في حين اعتبر البعض الآخر أن هذه النظرية هي نظرية متشائمة، وأن الأرض ستتطور بفضل التقدم التكنولوجي الهائل، وسيتمكن البعض من توفير الحماية الكافية من اصطدام الأجرام الكونية بالأرض .
حلول مشاكل الطاقة و البيئة
من أهم المشاكل التي تهدد مستقبل الأرض ، هو قلة معدلات الطاقة ، و خصوصا لأن أغلبنا لازال حتى الآن يعتمد على الطاقة الطبيعية ، و لكن يرى الباحثين أن مستقبل الأرض سوف يشهد تطورا كبيرا في مجال الطاقة ، و ذلك نظرا للتطور المشهود حول مجالات إنتاج الطاقة .
نمو تعداد السكان
في الوقت الحالي، ونحن في عام 2017، نشهد زيادة ملحوظة في عدد السكان، مما يجعلنا أكثر عرضة للمجاعات ونقص الموارد. بعد 1000 عام، من المتوقع أن يصل عدد البشر على وجه الأرض إلى 14 مليار نسمة. وبالطبع، هذه الأرقام غير دقيقة وتعتبر تكهنات، ولكنها تكهنات مأخوذة في الاعتبار. والدليل على ذلك هو أن هناك العديد من الدول التي بدأت تبحث عن حلول لهذه المشكلة، بهدف مواجهة المجاعات المستقبلية .
التكنولوجيا مستقبلا
بعد التطور التكنولوجي المشهود و تلك الأجهزة الدقيقة التي أصبحنا نتقن استخدامها ، من المتوقع أننا في خلال هذه السنوات المقبلة سوف نتمكن من تغيير أحماضنا النووية مثلا ، مما يمكننا من العيش خارج كوكب الأرض ، أو أن بعضنا قد ينهي التعامل مع البشر لينتقل إلى عالم الروبوتات ، و للأسف قد أوضح هذا العالم الذي قدم هذه الدراسة أن كافة هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة سوف تضعف من قدرة الإنسان و تجعله أكثر كسلا و اعتمادا على هذه التقنيات الحديثة .
طول حياة البشر
من بين الأشياء التي وجدت مجالا كبيرا للبحث ، هي معدلات طول حياة الإنسان ، فقد كان في بداية خليقته يمكنه العيش على كوكب الأرض لمئات الأعوام ، بعدها تقلصت المدة ليصبح من يتعدى المائة عام من المعمرين ، أما عن الإنسان في هذه الفترة ، فيذكر أن الباحثين قد توقعوا أنه سوف يكون الأطول عمرا ، و أيضا هذه مجرد تكهنات ، اعتمدوا فيها على تكنولوجيا تصحيح أخطاء الأحماض النووية ، و إبطاء مراحل الشيخوخة و القضاء على مسببات الأمراض ، و لكن هلى يمكننا أن نتحكم في عمر إنسان إذا تمكنا من حمايته من الأمراض ، و أن تمكنا من ذلك فهل يمكننا مثلا حماية إنسان من الموت .