زد معلوماتكمن هو

معلومات عن ريتشارد نيد ليبو

ريتشارد نيد ليبو كان عالما منشغلا بدراسة السياسة، واشتهر أيضا بعلاقاته المختلفة في جميع أرجاء العالم، وبسبب العديد من الكتب التي كتبها في المجال السياسي، إضافة إلى عمله في الحياة السياسية، وانشغاله أيضا بعلم النفس، وكذلك شغفه بالكلاسيكيات، كان معلما للنظرية السياسية الدولية في قسم الدراسات الحربية، وكان شغوفا بالعديد من المجالات المختلفة ولم يختص بدراسة علم واحد فقط، بل كان مبحرا في مجالات شتى، وكذلك تطرق للدراسة في العديد من الجامعات المختلفة منذ حصوله على البكالوريوس حتى حصوله على شهادة الماجستير والدكتوراه

جدول المحتويات

ريتشارد نيد ليبو

واحدة من الأحداث المأساوية التي واجهها السياسي الشهير نيد ليبو في حياته كانت فقدان جميع أفراد عائلته خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد ذلك، استقر في ولاية نيويورك حيث تبنته إحدى العائلات المحلية. أكمل دراسته الثانوية في مدرسة لينبروك في عام 1959 في لونغ آيلاند بولاية نيويورك، الولايات المتحدة. حصل على درجة البكالوريوس في جامعة شيكاغو، وحصل أيضا على درجة الماجستير من جامعة ييل، وأخيرا حصل على درجة الدكتوراه من جامعة نيويورك

أهم المناصب التي عمل بها ليبو

ليبو شغل العديد من المناصب المرموقة في أهم جامعات أوروبا، وذلك يرجع إلى دراساته المتعددة في مجالات متنوعة. كان ليبو ملما بالعلوم السياسية المختلفة، مما جعله يشغل منصب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وعمل أيضا كأستاذ زائر في كلية بيمبروك وجامعة كامبريدج. بفضل اهتمامه وشغفه بعلم النفس، شغل أيضا منصب رئيس الجمعية الدولية لعلم النفس السياسي، وكان زميلا في مؤسسة أوناسيس للتاريخ والثقافة اليونانية القديمة، وزميلا أيضا في كلية سانت جونز. حصل ليبو على جميع هذه المناصب بسبب دراساته المتعددة في تلك المجالات، واعتبره البعض مرجعا في علوم السياسة بشكل عام بسبب اختصاصه في هذا المجال

اهم جوائز نيد ليبو

حصل ليبو على العديد من الجوائز الهامة في العديد من الدول المختلفة خلال مسيرة حياته، ومن بين تلك الجوائز:

في عام ألفين وتسعة نال ليبو جائزة سوزان سترينج ، وذلك عن كتابه الذي اختص بدراسة نظرية ثقافية للعلاقات الدولية ، وفي العام ذاته حصل أيضا على جائزة روبرت جيرفيس بول شرودر ، وذلك عن كتابه الذي اهتم بدراسة التاريخ والسياسة وتم وضعه ضمن أفضل الكتب بهذا المجال وهو كتاب ” نظرية ثقافية للعلاقات الدولية ” .

حصل ليبو على الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية بباريس ، وذلك في عام ألفين وثلاثة عشر ، وفي العام ذاته حصل ليبو على جائزة التميز في طرق التدريس

في عام 2014، قامت الجمعية الدولية للدراسات بمنح ليبو جائزة التميز والتفرد في مجال البحث .

في نفس العام ، حصل ليبو على جائزة أفضل أكاديمي متميز في مجال العلاقات الدولية .

في عام 2015، حصل ليبو على شهادة فخرية من جامعة بانثيون في أثينا، اليونان .

حصل ليبو عام 2016 على شهادة تقدير جائزة تشارلز أ. تايلور، وذلك عن الكتاب الذي قام بتأليفه بخصوص دراسة المنهج التفسيري وطرق السببية في العلاقات الدولية .

اهم كتب ريتشارد نيد ليبو

يعمل ليبو على تأليف العديد من الكتب المختلفة في المجالات التي يدرسها، وذلك بسبب اهتمامه الكبير بهذه العلوم، ومن بين هذه الكتب: 

  • يتناول كتاب ماكس ويبر والعلاقات الدولية الحديث عن العلاقات الدولية والشؤون السياسية في تلك الدول، بالإضافة إلى تأثير السياسة على العلاقات بين الدول .
  • الهوية الوطنية والعلاقات الدولية .
  • بناء السبب في العلاقات الدولية .
  • وداعاً لسيطرة السلطة والتأثير في النظام العالمي .
  • نظرية ثقافية للعلاقات الدولية .
  • الاكرام والتعاون والمبادئ الخلقية .
  • الفاكهة المحرمة مضادات الواقع والعلاقات الدولية .

كتاب ” لماذا تحارب الأمم “

اشتهر نيد ليبو في العالم العربي بهذا الكتاب بعد ترجمته إلى اللغة العربية، وذكر نيد ليبو في هذا الكتاب ما يتعلق بأسباب قيام الحروب، حيث يرى أن المكانة هي أهم أسباب قيام الحروب بين الدول بعضها البعض، كما يرى أيضا أن الروح الوطنية هي سبب هام في حروب القرون المختلفة

يعتقد ليبو أن هناك أربعة عوامل هامة كانت أسبابا رئيسية للحروب والنزاعات بين الدول، وهي الخوف والمصلحة والمكانة والانتقام. ومن خلال دراسته وتحليله للعديد من القرون المختلفة، تبين أن الحرب بسبب الخوف أو المصلحة تشكل النسبة الأقل، حيث احتلت الأسباب الأخرى الجانب الأكبر من أسباب الحروب عبر القرون

حيث أن الانتقام والحصول على المكانة والأخذ بالثأر من الدول الأخرى ، كل ذلك كان سبب رئيس في قيام الحروب بين الدول ويكون الثأر بين الدول بعضها البعض عندما تسيطر دولة على أخرى كانت تلك الدولة قد أخذت بعض الأراضي ، والممتلكات منها في السابق ، فيكون الدافع هنا دافع انتقام وثأر بين الدول .

أكد العالم السياسي نيد ليبو أن مستوى الحروب بين الدول قد انخفض، ومع ذلك، يزداد عدد الحروب داخل الدول نفسها، مما يمكن أن يؤدي إلى نشوء حروب أهلية، نتيجة للانتماءات والتحزبات المختلفة بين السكان في تلك الدول .

وعلى عكس التوقعات، أشار العالم السياسي نيد ليبو إلى أن الخوف كان سببا في 19 حربا ضمن الحروب التي درسها. تلك الحروب تعد 94 حربا، وبالطبع ذلك لا يعني تقليل أهمية الحصول على الأمان في تلك البلدان، بل على العكس تماما. يجب أن يكون الأمان من أولويات جميع الدول المختلفة. وأكد ليبو من خلال دراساته المتعددة للحروب أن الأسباب المادية تشكل نسبة قليلة جدا من أسباب الحروب، حيث كانت سببا في 8 حروب فقط ضمن تلك الـ 94 حربا التي درسها .

تحتل الأسباب المتعلقة بالمكانة النسبة الأكبر في الحروب المختلفة، حيث تمثل 58% من الأسباب المحفزة لحدوث الحروب. وكانت تلك الأسباب الرئيسية في 62 حربا من إجمالي الحروب التي تمت دراستها. أما دافع الانتقام، فقد كان سببا في 10% من الحروب وشارك في 11 حربا تمت دراستها. وتشير الدراسات إلى أن الحروب التي تندرج تحت دافع المكانة ستتراجع مع فصل الحرب عن المكانة، وذلك لأن النجاح في بداية الحرب لا يعد سببا قويا لنجاحها بشكل مؤكد .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى