ادبروايات

معلومات عن رواية ابنة عمي راشيل لـ دوفين دو مورير

رواية ابنة عمي راشيل هي قصة مؤلفة الإنجليزية دوفين دو مورير. تدور الأحداث حول رجلين يتغيران تماما بسبب دخول ابنة عمهما راشيل إلى حياتهما. ينجذب كل منهما إلى راشيل، التي تظهر كامرأة جذابة ولعوبة وتستطيع أن تسحر قلب كل منهما. وفي النهاية، ينجح أحدهما في اكتشاف حقيقتها وينجو بحياته، بينما يموت الآخر. تم تحويل هذه القصة إلى فيلم سينمائي ناجح بنفس العنوان.

في بيت أمبروس آشلي:
تدور الأحداث في البداية بين فيليب أشلي، وأمبروس آشلي فالأول مات أبويه وهو ما زال في الثانية من عمره وتركاه ليعيش تحت وصاية القس نيك حتى يصل إلى سن الخامسة والعشرين، وقد عاش فيليب في بيت أمبروس آشلي الذي كان يعيش في إحدى المنازل الرائعة في غرب إنجلترا، فقد كان ثريًا في الأربعين من عمره لكنه لم يفكر في الزواج من أي امرأة.

ويصف فيليب كيف كانت الحياة هادئة مع أمبروس فيقول: وبعد نموها، أصبحت تشبه أمبروس إلى حد كبير ، حيث أنهما كانا طويلين بأيدي وأرجل طويلة وشعر كثيف ومجعد ، ولكن شعر أمبروس كان أكثر سوادًا. وكانا يستمتعان بحياتهما الهادئة كأخوين

السفر إلى إيطاليا والزواج من راشيل:
وفي أحد الليالي الشتوية ذات البرودة القاسية مرض أمبروس وأصبح عليلاً فنصحه الطبيب بالسفر إلى إيطاليا وهناك قابل أمبروس ابنة عمه راشيل فأرسل خطاًبًا إلى فيليب يخبره بذلك، وفي الخطاب التالي أخره عن زواجه منها وأنه سعيد بذلك، فرح فليب أن أمبروس استطاع الزواج أخيرًا، ولكن بعد فترة بدأت الخطابات تأخذ شكل الشكوى من راشيل، فقد أصبحت تطلب الأموال بكثرة ولا تهتم أبدًا به، كما أنه يشعر دائمًا بالدوار نتيجة الصداع الدائم، وفي الخطاب التالي بدأ يخبر فيليب بأنه يشعر أنه مراقب وأنه لم يعد يثق براشيل، كما أنه يشعر ببأن الموت قريب منه.

موت أمبروس وعودة راشيل:
أخر فيليب القس نيك أنه غير مرتاح لخطابات أمبروس وأنه ينوي السفر للاطمئنان عليه، وعندما سافر إلى إيطاليا وجد أمبروس قد مات ولم يجد أثر لراشيل، وعندما عاد أخبره القس بأن راشيل أرسلت خطابًا تخبرهم بوفاة أمبروس وأنها سوف تحضر لزيارتهم، وفي هذه الحالة جميع أموال أمبروس سوف تصبح من حق فيليب.

بعد ذلك تحضر راشيل وتخبرهم عن مدى حزنها على فقدها لزوجها وفي هذه الفترة تتقرب إلى فيليب الذي يقع في غرامها وتخبره أن هناك وصية غير موقعة من أمبروس تفيد بأحقيتها في جميع أملاكه ويوافق فيليب على رد الأموال إليها، ولكن عند بلوغه الخامسة والعشرين حتى يستطيع التصرف في أمواله.

خطاب أمبروس الأخير:
فجأة، وصل خطاب قديم من أمبروس الذي كتبه قبل وفاته، وأخبر فيليب أن راشيل ترتبط برجل يدعى رينالدي وأنه يشك في أنها تعتزم تسميمه لكي ترثه. ومع ذلك، قام فيليب بتجاهل الرسالة تماما بسبب حبه الشديد لراشيل. في إحدى الأيام، طلبت راشيل إجراء بعض التعديلات في الحديقة وبناء جسر فيها. فقام فيليب بإرسال طلب للحصول على المال من القس نيك لتنفيذ التعديلات، وقام بمراقبتها بنفسه. وفي إحدى المرات، عندما عاد من الحديقة، وجد رينالدي هناك، مما أثار غضبه، ولكن سرعان ما تهدأ الأمور بعد أن استعطفته راشيل وأظهرت له رقتها.

عيد الميلاد الخامس والعشرون:
في يوم عيد ميلاد الخامس والعشرين لفيليب، وهو اليوم الذي قرر فيه التخلي عن ممتلكاته في إرث أمبروس لحبيبته راشيل، أعلن فيليب أمام الجميع أنه يعتزم الزواج منها. ولكن رفضت راشيل عرضه أمام الجميع، فأدرك فيليب أنها مخادعة، وتراجع عن فكرة التخلي عن الإرث. بعد فترة، بدأ يعاني من صداع متكرر، وتذكر رسالة أمبروس وشعوره بنفس الأعراض. وبعد مراقبته لراشيل واكتشافه أنها ترتبط فعلا برينالدي، وعثرت على السموم في أدراجها، أدرك أنها تسممه هو الآخر، تماما كما فعلت مع أمبروس.

راشيل على كوبري الحديقة:
في الوقت نفسه، أخبر المهندس فيليب أن الكوبري قد انتهى من البناء، ولكنه ليس صالحا للاستخدام ولا ينبغي لأي شخص أن يسير عليه لفترة من الوقت. ثم جاءت راشيل لتخبر فيليب أنها ستسافر، وعلم أنها ذاهبة لرؤية حبيبها. ثم أخبرها أنها ستذهب إلى الحديقة لترى الكوبري الجديد كما طلبت. وتركها فيليب دون أن يخبرها بما قاله المهندس. وظل يراقبها من بعيد وهي تسير سعيدة على الكوبري حتى وصلت إلى منتصفه، ثم انهار الكوبري تماما وسقطت راشيل ولقيت حتفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى