دواء فيكسودين يحتوي على المادة الدوائية الفعالة فيكسوفينادين، وهو أحد الأدوية المضادة للهيستامين المستخدمة لعلاج أعراض الحساسية، ويعمل على منع إفراز الهيستامين من الخلايا التي ينتجها الجسم أثناء تفاعل الحساسية. يعالج ويقلل من أعراض الحساسية مثل الحكة الجلدية والشرى وحكة الأنف والعينين وسيلان الأنف والعينين. يتم إنتاج هذا الدواء بواسطة شركة الكندي للصناعات الدوائية. في هذا المقال، سنتعرف على استخداماته وموانعه واحتياطاته والآثار الجانبية والجرعات وكيفية استخدامه.
ما هي استخدامات دواء فيكسودين
يستخدم فيكسودين – Fexodine لعلاج أعراض الحساسية التنفسية المؤقتة، مثل حمى القش والحساسيات الأخرى التي تؤثر على الجهاز التنفسي مثل سيلان الأنف والعينين والحكة في الحلق والأنف والعطاس، وأعراض الحساسية الأخرى مثل الشرى والتهاب الأنف التحسسي والأرتيكاريا والطفح الجلدي والحكة
- فيكسودين 60 ملجم أقراص
- فيكسودين 120 مجم أقراص
- فيكسودين 180 ملج أقراص
- فيكسودين شراب
يعمل الدواء على تخفيف أعراض الحساسية الجلدية مثل الاحمرار والحكة والطفح الجلدي، وذلك نتيجة لأسباب عديدة مثل لدغات الحشرات وصبغ الشعر وغيرها، كما يستخدم في بعض الأحيان لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية.
إذا كنت تستخدم الدواء دون وصفة طبية، فيجب عليك قراءة النشرة الداخلية المرفقة مع الدواء بعناية، والالتزام بالجرعات والتعليمات بدقة شديدة.
ما هي موانع استخدام فيكسودين
يمنع استخدام دواء فيكسودين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه هذا الدواء أو أحد مكوناته الفعالة وغير الفعالة التي تستخدم في صناعته. كما ينصح بأخذ الحيطة عند تناول الدواء للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى (القصور الكلوي) والكبد، أو إذا كنت تعاني أو تعانيت في أي وقت من أمراض القلب بشكل خاص. لذلك، يرجى استشارة الطبيب قبل استخدام فيكسودين.
يجب عليك إخبار طبيبك إذا كنت تتناول أي دواء يحتوي على الاريثرومايسين أو الكيتوكونازول، حتى لا تحدث أي آثار جانبية. ويجب على الأشخاص الذين يتناولون الحبوب المنومة والمهدئة تجنب تناول فيكسودين تمامًا، كما يجب عدم استخدام هذا الدواء بعد انتهاء صلاحيته المدونة على العبوة.
نصائح لاستخدام دواء فيكسودين
يجب عليك تناول هذا الدواء مع الماء فقط على معدة فارغة لتعمل بشكل أسرع، ويجب تجنب تناوله مع أنواع العصائر المختلفة، مثل عصير الجريب فروت والبرتقال، حيث يمكن أن يقلل ذلك من فعالية فيكسودين، وقد يؤثر هذا الدواء بشكل أكبر على كبار السن، لذلك ينصح بالتشاور مع الطبيب قبل استخدامه.
لا تتوفر بيانات حول إفراز الفيكسودين في حليب الأم، لذا يجب توخي الحذر عند استخدامه من قبل الأمهات المرضعات، ويجب استشارة الطبيب في هذا الصدد، لأن هذا الدواء ينتمي إلى فئة C من فئات السلامة خلال الحمل، ويجب استخدامه بحذر فقط.
عند استخدام شراب فيكسودين، يجب رج الزجاجة جيدًا قبل كل جرعة، وقياس الجرعة بدقة باستخدام أداة مخصصة لذلك. كما يجب تجنب استخدام هذا الدواء مع أدوية البرد والأنفلونزا الأخرى التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل بانادول وفلورست وتريفيد وكولفيد وغيرها.
يجب تجنب وضع الدواء في متناول الأطفال الصغار لأنه يشكل خطورة عليهم، كما لا يوصى باستخدام الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة إلا بتوصية من الطبيب.
في بعض الأحيان، يمكن لدواء فيكسودين أن يؤثر على نتائج الفحوصات المخبرية، ولذلك يجب تأجيل هذه الفحوصات أو إخبار الطبيب أو الشخص الذي يقوم بأخذ الفحص أنك تتناول هذا الدواء حاليًا لتجنب أي أخطاء في التحليل.
إذا كنت تتناول أي أدوية عشبية، فيجب عليك التوقف عنها طوال فترة تناول الدواء، كما يجب تجنب تناول مضادات الحموضة التي تحتوي على الألومنيوم والمغنيسيوم في غضون ساعتين من تناول هذا الدواء، حيث يمكن لمضادات الحموضة هذه أن تقلل من امتصاص فيكسوفينادين.
يجب حفظ الدواء في درجة حرارة الغرفة المتراوحة بين 20 و 25 درجة مئوية وبعيدًا عن الضوء والرطوبة، ويجب أيضًا حفظ العلاج بعيدًا عن الحرارة والضوء والأشعة الشمس المباشرة والرطوبة بشكل عام.
الجرعة و طريقة الاستعمال
يفضل تناول حبوب الفيكسودين الذائبة في الفم على معدة فارغة، بحيث تترك لتذوب بشكل كامل في الفم، مع أو بدون الماء ، و في حال نسيان الجرعة، يمكن تجاوزها في حال اقتراب موعد الجرعة الثانية، لكن يجب أن لا تتناول جرعتين معاً في حال نسيان تناول جرعة فائتة من دواء فيكسودين لان ذلك يسبب الصداع و الدوار وجفاف الفم.
عادةً ما يتم تحديد الجرعة استنادًا إلى عدة عوامل، ومن أهم تلك العوامل العمر والحالة المرضية ومدى الاستجابة للعلاج، وتشمل جرعة الفيكسودين للبالغين والأطفال ما يلي:
- يتم تناول 60 ملجم مرتين يوميًا بفاصل 12 ساعة، أو 180 ملجم مرة واحدة يوميًا للبالغين.
- يجب تناول 30 ملجمًا من دواء فيكسودين كل 12 ساعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 11 عامًا، في حين يجب تناول 15 ملجمًا من الدواء كل 12 ساعة للأطفال الذين تتراواحد من 6 أشهر وحتى سنتين. ومن الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي جرعة، خاصة بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السادسة.
الاثار الجانبية للدواء
كجميع الأدوية، يمكن أن يسبب هذا الدواء آثارًا جانبية، وعلى الأطفال وكبار السن أن يكونوا أكثر عرضة لتلك الآثار الجانبية.
هناك بعض الأعراض الواضحة التي قد تظهر على بعض الأشخاص بعد تناول هذا الدواء، مثل جفاف الفم، الأرق، العصبية، الكوابيس، عدم انتظام دقات القلب، الخفقان الشديد، الطفح الجلدي، الحكة، رد فعل تحسسي وبعض آلام العضلات والأطراف، بينما قد تظهر أعراض أخرى لدى البعض مثل القيء والصداع والسعال والإسهال وآلام في الظهر والحمى والرغبة الشديدة في النعاس، وقد يحدث للنساء آلام شديدة في الدورة الشهرية واضطرابات في المعدة، وهناك أيضا بعض الحالات التي تعاني من تورم في الأوعية الدموية، وبالطبع، تترتب هذه الآثار الجانبية على الجرعة ومدة الاستخدام.
ليس لدينا الكثير من المعلومات حول تأثير هذا الدواء على النساء أثناء الحمل أو الرضاعة، ومع ذلك، كإجراء وقائي، لا ينصح باستخدامه من قبل النساء الحوامل أو المرضعات. يصنف الدواء في الفئة (سي C) كما ذكر في الفقرة السابقة، وهذا يعني وجود احتمالية خطورة على الجنين. ولا ينبغي استخدامه أثناء الحمل إلا في حالات الضرورة الملحة، وخاصة في الثلث الأول والثلث الأخير من فترة الحمل. أما بالنسبة للرضاعة الطبيعية، فإن الدواء يفرز مادة تيرفينادين في حليب الأم، ولكن الكمية التي يفرزها ضئيلة، ولا يتوقع أن تؤثر على الرضيع.
قد يصاب المريض بعدوى الجهاز التنفسي العُلوي، وفي حالة تعرضه لأعراض نادرة مثل تورم الوجه واللسان والحلق وصعوبة شديدة في التنفس، يجب الحصول على المساعدة الطبية على الفور.