معلومات عن حساسية الفستق

الفستق هو مكسرات صغيرة بجانب الكاجو، وعادة ما تؤدي الحساسية للفستق إلى الظهور في المراحل العمرية المبكرة وتستمر طوال فترة حياة الشخص عند تناول أطعمة تحتوي على الفستق، ويمكن أن تحدث آثار جانبية للحساسية عند لمس أو احتكاك جزء صغير جدًا من الفستق

الطفح الجلدي والبشرة المزعجة هي الأعراض الأكثر ظهورا لدى الأشخاص المصابين بحساسية الفستق الحلبي. العوامل الأخرى تتضمن تهيج العيون والعيون المائية، والسعال. قد يحدث لدى البعض آثار جانبية أخرى في الجهاز الهضمي، مثل ارتخاء الأمعاء والشعور بالمرض ويمكن أن يحدث لدى الأشخاص الآخرين الربو واعراض جانبية أخرى.

يمكن أن يؤدي فرط الحساسية للفستق إلى حدوث حالات شديدة من فرط الحساسية تتمثل أعراضها في تورم الحلق والوجه ومشاكل التنفس.

ما هي التفاعلية المتصالبة

على الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية للفستق الحلبي لا يعانون من حساسية للأنواع الأخرى من المكسرات، إلا أن بعضهم يعاني من تفاعلية متصاعدة قد تؤدي إلى ظهور أعراض حساسية للمكسرات الأخرى.

تحدث التفاعلية المتصالبة في الغالب مع المكسرات مثل الكاجو، ومع ذلك، يمكن حدوث التفاعلية المتصالبة مع أنواع أخرى من المكسرات أو الفستق. لذلك، يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفستق تجنب الاقتراب من أنواع الفستق الأخرى.

لا يوجد ارتباط طبيعيا بين المكسرات والفول السوداني، ولكن بسبب احتمالية حدوث تفاعلات متصاعدة، ينصح الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه المكسرات بتجنب تناول الفول السوداني

أعراض حساسية الفستق

من الممكن ظهور أعراض حساسية الفستق خلال حوالي ساعتين من تناول الفستق أو الاقتراب منه، ويمكن أن تكون الأعراض طفيفة أو شديدة.

يمكن أن تتسبب الحساسية في ظهور مشكلات في الجهاز التنفسي العلوي، حيث يعاني المرضى من تهيج وعيون مائية، وقليل من الأشخاص يمكن أن يحدث لهم تهيج في الحلق مما يؤدي إلى زيادة السعال

الأعراض الأساسية والتأثيرات الجانبية التي تظهر على الأشخاص المصابين بحساسية الفستق هي دوائر سوداء تحتالعيون وسيلان الأنف، ويحدث ذلك بسبب تهيج الجيوب الأنفية.

• الإحساس بالوخز على اللسان والشفاه.
• قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للفستق من آثار سلبية للاستجابة المتنوعة للجلد، حيث يشمل ذلك الشرى والتهاب الجلد، وهما من أشهر الأمراض الجلدية التي تحدث كأحد الأعراض للاستجابة الشديدة لفستق.
• الشرى يكون أحمر أو متهيج أو يشكل إطار واضح في الجلد. يمكن ان يتغير الشرى حيث يختفي من منطقة واحدة ويعود في منطقة مماثلة في دقائق أو بضع ساعات. قد تنتشر بالتساوي إلى بعض المناطق الأخرى. يؤثر الشرى على اليدين والمنطقة الوسطى وحول منطقة الفم والظهر ومناطق مختلفة من الجسم. يخضع عددها وحجمها لشدة الحساسية.
• يُعرف التهاب الجلد التأتبي أيضًا باسم التهاب الجلد، وهو عبارة عن طفح جلدي يتميز بالاحمرار والتهيج في الجلد، وعادةً ما يحدث هذا التهاب الجلد نتيجة للحساسية خلف الركبتين وعلى الذراعين.
• هذه الحساسية يمكن أن تقود إلى الإصابة باعراض الربو، الأفراد الذين يعانون من حساسية الربو سيتعرضون إلى ظهور زائد للأعراض أو ازديادها بعد تناول الفستق الحلبي او الاقتراب منه. تتضمن بعض مظاهر الربو الطبيعية ضيق في الحلق والصدر، وصعوبة في التنفس، والسعال. يمكن أن تؤدي نوبات الربو المرتبطة بحساسية الفستق إلى العجز والتأثير الشديد على الحياة اليومية، حتى الأعمال الروتينية العادية.
• قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفستق في بعض الأحيان من اضطرابات معوية مثل ارتخاء الأمعاء وآلام في المعدة وتقلصات.
• تتضمن الاستجابات الحساسة لاستخدام الفستق تورم اللسان والشفاه والوجه. دوخة، تورم الحلق؛ ومشاكل التنفس الحقيقية. في الحالات غير المألوفة، قد يواجه الأفراد المتأثرين فرط الحساسية، وهي حالة خطرة تتطلب رعاية طبية طارئة. يتم وصف الحالة من خلال مؤشرات مثل تورم الطرق الهوائية، ومضايقات التنفس، وارتفاع معدل ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، والصدمة، وانخفاض النظر، وفقدان الوعي.

متى يجب رؤية الطبيب

يجب التحدث إلى الطبيب عندما يلاحظ المريض أي علامات لوجود حساسية الفستق. ويجب طلب المساعدة الطبية عندما يعاني الشخص من ردود فعل شديدة تجاه الفستق، خاصة إذا كان لديه أي أعراض أو علامات للحساسية المفرطة. يجب طلب المساعدة الطارئة إذا كان لدى الشخص دوار شديد، وصعوبة في التنفس أو فقدان الوعي

مضاعفات حساسية الفستق

تشمل مضاعفات حساسية الفستق الحساسية المفرطة، ويواجه الأطفال والبالغون الذين يعانون من حساسية شديدة للفستق خطرًا متزايدًا للإصابة بردود فعل خطيرة قد تهدد حياتهم

تشخيص حساسية الفستق

تعتبر المناقشة التي يجريها الطبيب مع المريض حول الأعراض والتاريخ المرضي بداية مرحلة التشخيص، ويتبع الفحص الجسدي عادة هذه المناقشة. وتتضمن الخطوة التالية عادة:

• الحمية الغذائية: يطلب من المريض من طرف الطبيب تدوين عادات تناول الطعام والأعراض التي يعاني منها والأدوية التي يتناولها
• حمية الإقصاء: إذا لم يكن واضحا أن الفستق هو السبب وراء التحسس، أو إذا كان الطبيب يشتبه في وجود تحسس لدى المريض تجاه أكثر من مادة غذائية، فيمكن أن يقترح الطبيب تجربة الحمية التجريبية، وهي أن يتجنب المريض تناول الفستق أو الأطعمة الأخرى التي يشتبه في أنها تسبب له التحسس لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم يطلب منه إعادة تضمين هذه الأطعمة في نظامه الغذائي مرة أخرى. تساعد هذه العملية الطبيب في ربط الأعراض بالأطعمة المحددة. وفي حالة تعرض الشخص لتفاعلات حادة تجاه بعض الأطعمة، قد لا يكون آمنا تطبيق هذه العملية
• اختبارات البشرة: يتم وضع كمية قليلة جدا من الطعام على الجلد، ثم يتم ثقبها بإبرة، وإذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه مادة محددة، فسوف يتطور ذلك إلى نتوء أو رد فعل مرتفع.
• فحص الدم: يمكن لاختبار الدم أن يقيس استجابة الجهاز المناعي لبعض الأطعمة عن طريق فحص كمية الأجسام المضادة للحساسية في الدم، والمعروفة باسم الأجسام المضادة الغلوبولين المناعي E (IgE).

علاج حساسية الفستق

لا يوجد علاج معروف لحساسية الفستق، ويتم التعامل مع الأعراض التي تظهر ومحاولة تخفيفها، ويمكن علاج الآثار الجانبية الخفيفة وفرط الحساسية باستخدام الأدوية الطبية

يمكن أن يختفي الشرى المعتدل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى العلاج، ولكن الأشخاص المتأثرين يحتاجون إلى تجنّب الاستحمامات وعدم ارتداء الملابس الضيقة التي يمكن أن تزيد من التهيج. ويمكن تخفيف التورم والتهيج عن طريق استخدام مضادات الهستامين التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية.

يمكن لاستخدام الكريمات المضادة للحساسية أن يساعد في تخفيف الأعراض، ويمكن تطبيق مضادات الهيستامين على الجلد المتحسس لتخفيف الآثار الجانبية لحساسية الفستق.

يجب حقن الأشخاص الذين يعانون من حالات شديدة من حساسية الفستق (فرط الحساسية) بالإبينيفرين ومن ثم الذهاب إلى الطبيب للتأكد من وضع المريض، ويجب تجنب العناصر الغذائية التي تحتوي على الفستق وتجنب المكسرات الأخرى لتجنب حدوث تفاعلات تصاعدية.