منوعات

معلومات عن جهاز التان المنزلي

جهاز التان المنزلي

يعمل جهاز التان المنزلي أو التسمير على تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، وهي نفس الأشعة الموجودة في أشعة الشمس، ويؤدي ذلك إلى إطلاق مادة كيميائية تسمى الميلانين، مما يؤدي إلى تسمير الجلد. ومع ذلك، فإن كراسي الاستلقاء للتشمس تنتج بشكل أساسي أشعة “UVA”، والتي تخترق الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة “UVB” التي يحتوي عليها ضوء الشمس. ووفقا للتقديرات، يمكن أن تعادل 20 دقيقة من استخدام جهاز التسمير المنزلي ما يقرب من أربع ساعات من التعرض لأشعة الشمس.

كما يمكنك استبدال بضع جلسات بمسرعات تان، ولكن  يجب تطوير السمرة بطريقة لطيفة ومُدارة هي والتحلي بالصبر، فالتعجيل بالعملية يمكن أن يسبب ضررًا أكثر من نفعه، فمعظم تركيبات تسريع الاسمرار الموجودة في السوق هي مجرد مستحضرات ترطيب تعد بإعطاء نتائج سريعة، وقد تتفاعل هذه المستحضرات مع بشرتك مسببة حروقًا وتهيجًا.

ومن الممكن تسريع عملية التسمير بأمان، مع مُسرع تسمير البشرة المناسب الذي يحتوي على مكونات تحفيز البشرة وخصائص حماية من الأشعة فوق البنفسجية، يعتبر L-tyrosine”” من المؤشرات الجيدة على التركيبة الفعالة، وهو مكون يساعد البشرة على إنتاج سمرة أفضل وأعمق بسرعة، لذا يجب أن يحتوي أيضًا على خصائص مقاومة للأشعة فوق البنفسجية، مثل مضادات الأكسدة والكاروتينات والفيتامينات،تحتوي بعض المسرعات عالية الجودة على البرونزر، وهو مكون يبدأ لونك الأسمر الذي تريده، مما يؤدي إلى الحصول على بشرة جميلة وذهبية اللون.

كم مرة يجب استخدام جهاز التان المنزلي

بعد الانتهاء من 3-5 جلسات التسمير، يحتاج جلدك إلى العناية المنتظمة لمنع تلاشي السمرة. يكفي جلستان في الأسبوع لتعميق السمرة، بغض النظر عن نوع بشرتك. ومع ذلك، إذا بدأت السمرة في التلاشي قبل الزيارة التالية، فمن الأفضل عموما الانتظار لمدة 48 ساعة على الأقل بين كل جلسة. وهذا يسمح للسمرة بالتراكم المستمر وللخلايا بالتطور بأمان، ويمنح بشرتك فرصة للراحة والتجديد وإصلاح الخلايا التالفة. ويجب تجنب الجلسات غير الضرورية لحماية بشرتك من الحروق والبقع البنية.

الوقت الذي يستغرقه الجهاز للحصول على تان

عادةً ما تكون النتائج ملحوظة بعد ثلاث جلسات تسمير، ولكن قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع من الاتساق للحصول على سمرة محددة (على الأقل 3-4 مرات أسبوعيًا)، إذا كنتِ تحضرين سمرة أساسية قبل الذهاب في عطلة  فكري في البدء بالتسمير قبل ثلاثة أسابيع، وإذا كنت تخطط للحفاظ على سمرة اكتسبتها خلال العطلة أو واحدة لديك بالفعل، فستكون جلسة واحدة في الأسبوع كافية.

كيف يؤثر نوع بشرتي على عملية التسمير

قد يتأثر لون البشرة بشدة بناء على نوع البشرة، ومن المهم فهم ذلك لتجنب الحروق والبقع البنية وتغير لون البشرة. يساعد معرفة نوع البشرة في تحديد المدة المناسبة للتعرض لجهاز التان المنزلي وعدد الجلسات المطلوبة لتحقيق النتائج المرجوة. كما يساعد في تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية. هناك ستة أنواع مختلفة من البشرة

  • يتميز نوع البشرة الأول بجلدٍ أبيض شاحبٍ يحترق بسهولة ونادرًا ما يكون لونه مسمرًا.
  • النوع الثاني من البشرة يتميز عادة بشاحب جداً أو لون أبيض، وعيون خضراء أو زرقاء، وشعر أحمر. يمكن تسمير هذه البشرة بأدنى قدر ممكن من التعرض للشمس وتحترق بسهولة شديدة.
  • ينتمي البشر الذين يتمتعون بالبشرة الثالثة إلى الأشخاص ذوي العيون الخضراء أو الزرقاء، والجلد البيج الفاتح، والشعر البني الفاتح أو الأشقر، ويتعرضون للحروق بسهولة ويتطلب تسميرهم مراقبة دقيقة.
  • النوع الرابع من البشرة هو الذي يمتلك معيون وشعر بني وبشرة بنية فاتحة، ولا يوجد صعوبة في تسمير هذا النوع من البشرة، ولكن قد يحترق الجلد.
  • نوع البشرة الخامس يتميز بشعر وعينين بنية غامقة، ولون بشرة زيتونية أو بنية فاتحة، وهو معروف بأنه يتأثر بسهولة.
  • البشرة السادسة هي لأولئك الذين يمتلكون بشرة بنية مع عيون وشعر بني غامق، ويمكن أن يتسمر لون بشرتهم بسهولة ونادرًا ما يحترق.

احتياطات قبل استخدام جهاز التان المنزلي

  • يجب معرفة نوع بشرتك والحد الأقصى للوقت الذي يجب أن تقضيه في اكتساب السمرة.
  • ينصح الأطباء دائمًا باستخدام نظارات واقية لحماية العينين أثناء استخدام أسرة التشمس.
  • ينصح بشدة بعدم استخدام كراسي الاستلقاء للتشمس على الإطلاق.
  • إذااستخدم الأشخاص جهازًا معينًا، فينبغي عليهم تقليل استخدامه إلى دورتين فقط – أو 10 جلسات – في السنة.

أضرار جهاز التان المنزلي

يقول الأطباء إن استخدام جهاز التان المنزلي ليس بالضرورة أكثر أمانا من التعرض للشمس واكتساب السمرة، وهم يؤكدون أيضا أن مخاطر الأشعة فوق البنفسجية تزيد مع العمر، وهناك أضرار لأجهزة تسمير البشرة وتشمل:

  • حددت منظمة الصحة العالمية أن الأشعة فوق البنفسجية التي تنتجها أجهزة التان المنزلية هي مواد مسرطنة للإنسان وتسبب السرطان.
  • كلما سمرت أكثر وكلما بدأت في التسمير، زادت احتمالية إصابتك بسرطان الجلد، تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد المرتبط باستخدام سرير التسمير بنسبة 59٪ للأشخاص الذين تعرضوا لأول مرة للأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية في سرير التسمير قبل سن 35 عامًا، يزداد هذا الخطر مع عدد جلسات سرير التسمير في السنة.
  • استخدام جهاز تسمير البشرة المنزلي، المعروف أيضًا باسم “جهاز التان”، لمدة 20 دقيقة يعادل قضاء ساعة إلى ثلاث ساعات يوميًا على الشاطئ دون وقاية من الشمس على الإطلاق.
  • ينبعث من الجهاز مجموعة من الأشعة بمقدار 3 إلى 6 أضعاف كمية الإشعاع الذي ينبعث من الشمس.
  • بالنسبة لمعظم الناس، فإن 5-10 دقائق من التعرض للشمس غير المحمية 2-3 مرات في الأسبوع كافية لمساعدة بشرتك على إنتاج فيتامين د الضروري لصحتك، لن يؤدي الحصول على مزيد من أشعة الشمس إلى زيادة مستوى فيتامين د لديك، ولكنه سيزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، المصادر الآمنة لفيتامين د هي الحليب والأسماك وبعض عصائر البرتقال المدعمة والمكملات الغذائية.
  • زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث، وهو أخطر أشكال سرطان الجلد.
  • تستطيع الأشعة أيضًا أن تؤذي عينيك، حيث يمكن أن تتسبب في مشاكل مثل التهيج والتهاب الملتحمة وإعتام العدسة العينية، وخاصةً إذا لم تكن ترتدي نظارات واقية.
  • قد يتسبب استخدامها في تلف البشرة، مثل ظهور التجاعيد وفقدان المرونة والشيخوخة المبكرة.
  • ينبعث منه في الغالب أشعة UVA”” التي تخترق الجلد وتتلف الحمض النووي لخلاياك في المكان الذي تبدأ فيه معظم الأورام الميلانينية، تُصدر مقصورات الدباغة أيضًا بعض الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد من فرص الإصابة بالأورام الميلانينية وأنواع أخرى من سرطان الجلد (الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية).

تُعَدّ الإجراء الطبي للعلاج بالضوء هي المرة الوحيدة التي ينبغي فيها استخدام جهاز تسمير اصطناعي، إذ تكون عملية تعريض الجسم للأشعة فوق البنفسجية مفيدة في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد، ولكن يجب إجراءها تحت إشراف طبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى