جمهورية ترينيداد وتوباغو هي إحدى الدول الموجودة في البحر الكاريبي، وتحتل المرتبة 175 عالميا من حيث المساحة. تعد هذه الدولة جزءا من الجزر الغربية لدولة الهند، وتتكون من جزيرتين وهما ترينيداد وتوباغو. تقع جزيرة ترينيداد على بعد 11 كيلومترا من فنزويلا، وتعتبر هذه الجزر الرابطة الجنوبية لمجموعة الكاريبي، وتقع بالقرب من أمريكا الجنوبية.
السكان في جمهورية ترينيداد وتوباغو
تتكون سكان جمهورية ترينيداد وتوباغو من مجموعة متنوعة من العناصر، ولكن العنصر الأفريقي يشكل نصف المجتمع في الجمهورية. يعود وجود الكثير من السكان من أصول أفريقية إلى تاريخ تجارة الرق في الماضي. وقد تخصص هؤلاء الأفراد في مجال الزراعة. بينما يمثل الآسيويون والصينيون 41٪ من سكان البلاد. وتشمل الأقليات الفرنسيين والبرتغاليين والإسبان.
تمثل الديانة المسيحية النسبة الأكبر في جمهورية ترينيداد وتوباغو، حيث بلغ إجمالي عدد المسيحيين في الجمهورية حوالي 53%، بينما يمثل الإسلام نسبة 12%، واللغة الرسمية للبلاد هي الإنجليزية.
أهم المدن الرئيسية في جمهورية ترينيداد وتوباغو
تتألف جمهورية ترينيداد وتوباغو من ثلاث بلديات رئيسية وهي من بين أهم البلديات الموجودة فيها.
1- بوف أوف سبين هي العاصمة المدينة.
2- مدينة سان فرناندو.
3- مدينة سكاربورو.
طبيعة جمهورية ترينيداد وتوباغو
على الرغم من قرب جمهورية ترينيداد وتوباغو من القارة الأمريكية، فإنها تختلف بشكل كبير عن العديد من المناطق الأخرى في منطقة البحر الكاريبي، وتتميز بنظم بيئية متنوعة، حيث توجد بها العديد من الشعاب المرجانية، والمحيطات المفتوحة، والأعشاب البحرية، والغابات، والمياه العذبة، بالإضافة إلى نظم إيكولوجية صنعها الإنسان، مثل السدود والأراضي الزراعية.
السياحية في جمهورية ترينيداد وتوباغو
تعتمد جمهورية ترينيداد وتوباغو بشكل كبير على السياحة كمصدر للدخل الاقتصادي، وتأتي السياحة في المرتبة الثانية بعد صناعة النفط التي تعد المصدر الرئيسي للدخل السنوي للدولة، ويأتي إلى البلاد سنويا عدد كبير من السياح الذين يرغبون في قضاء عطلاتهم على شواطئ البحر الكاريبي والتمتع بالمناطق السياحية الجذابة التي توجد فيها، حيث يمكن ممارسة العديد من الأنشطة السياحية، بما في ذلك ركوب القوارب بين الجزيرتين في البلاد.
يمكن للسياح الاستمتاع بممارسة هواياتهم الخاصة، مثل صيد الأسماك، وتجربة مجموعة متنوعة من المطاعم التي تقدم الوجبات المحلية على الشاطئ.
تاريخ جمهورية ترينيداد وتوباغو
يعود الفضل الأكبر في اكتشاف جمهورية ترينيداد وتوباغو للمستكشف كريستوفر كولومبوس خلال رحلته الثالثة إلى العالم الجديد. وعلى الرغم من اكتشافها، تم تجاهلها لعدة سنوات. وفي عام 1531، تمت المحاولة الأولى للاستيطان في تلك البلاد البعيدة. ظلت تلك الجزر ملاذا للكثير من القراصنة خلال القرن السابع عشر، وخاصة الذين كانوا يأتون إلى منطقة الكاريبي في رحلاتهم الخاصة.
يجب الإشارة إلى أن كولومبوس اكتشف “توباغو” في نفس الفترة التي اكتشف فيها “ترينيداد”، ولكنه كان يطلق عليها آنذاك “بيلا فورما”. واشتق اسم “توباغو” من التبغ الذي كان يزرع في تلك المنطقة من قبل السكان الأصليين لتلك البلاد. في عام 200، منحت الجزيرة إلى هولندا، وفي عام 1763، أصبحت تلك الجزر مجرد مستعمرة للسكر تابعة لبريطانيا. ومع دخول القرن التاسع عشر، حدث ركود في صناعة السكر.
مما أدي إلى دمج كل من ترينيداد وتوباغو مع بعضهم البعض من أجل تقليل التكاليف خلال عام 1962 حصلت تلك الدولة على الاستقلال من الاستعمار الإنجليزي لها وقد تمكنت فيما بعد من أن تصبح عضو في رابطة الشعوب البريطانية، وخلال عام 1976 تمكنت من أن تصبح جمهورية رئاسية داخل تلك الرابطة.
معلومات هامة حول ترينيداد وتوباغو
الدولار التريندادي هو العملة الرسمية والرئيسية في جمهورية ترينيداد وتوباغو.
تختلف هذه الجمهورية عن أي دولة من الدول المحيطة بها من حيث عدم وجود حدود برية مشتركة.
3- بسبب الرطوبة العالية في هذه البلاد، تتمتع بمُناخ استوائي على مدار العام.
تعتبر تلك البلاد من بين أفضل البلاد السياحية في منطقة البحر الكاريبي، وتضم العديد من المناطق السياحية الهامة، بالإضافة إلى خليج ماراكاس الشهير.