تخصصات جامعيةتعليم

معلومات عن تخصص التغذية الإكلينيكية

تخصص التغذية الإكلينيكية بالسعودية

التغذية الإكلينيكية أو التغذية السريرية هي تخصص يدرس في كلية العلوم التطبيقية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، وهو يتعلق بدراسة علوم الغذاء والتغذية.

يتميز هذا القسم بربط التغذية بالعلوم الحيوية لتوفير التغذية العلاجية الملائمة والوقاية من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية.

دراسة التغذية الإكلينيكية بالسعودية

يتم تدريب طالب قسم التغذية الإكلينيكية للحصول على المهارات المطلوبة لمساعدته في أداء واجبه المهني في مجال التغذية الإكلينيكية والقيام بالمهام المتعلقة بها

  • علاجأمراض تتعلق بالغذاء.
  • يجب التعامل مع المشكلات الغذائية في المستشفيات وفي أماكن العمل الأخرى.
  • يتضمن التخطيط لتنفيذ برامج التغذية الإكلينيكية وبرامج النظم الغذائية المختلفة.
  • يتضمن ذلك معرفة كيفية تقييم المحتويات الغذائية للأطعمة وتنظيم برامج تثقيفية حول التغذية.

للحصول على درجة البكالوريوس في تخصص التغذية الإكلينيكية من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز، يتطلب من الطالب اجتياز 135 ساعة دراسية معتمدة بنجاح، وهذا هو عدد الساعات اللازمة لاجتياز ثمانية مستويات.

تشمل مدة الدراسة في الكلية السنة التحضيرية وسنوات التخصص والسنة التدريبية في إحدى المستشفيات أو في قطاعات الصحة الأخرى ذات الصلة.

اهداف دراسة التغذية الإكلينيكية بالسعودية

تم إنشاء قسم التغذية الإكلينيكية في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز وفقًا لرؤية وأهداف محددة، ويهدف القسم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المحددة

  • يتم العمل على تمكين الطلاب من اكتساب خبرات التعليم الخاصة بمجال التغذية الإكلينيكية، وفقًا للمعايير العالمية.
  • الهدف هو تدريب طلاب تخصص التغذية الإكلينيكية على التفكير النقدي والتواصل الفعال لتمكينهم من التعامل مع مشاكل التغذية بكفاءة.
  • يهدف تعزيز مبادئ التعلم إلى تمكين طلاب هذا التخصص من تطوير مهاراتهم المهنية الذاتية والمشاركة في ورش العمل والأنشطة المتعلقة بهذه الدراسة.

أخصائي التغذية الإكلينيكية بالسعودية

هو الخريج من برنامج بكالوريوس التغذية الإكلينيكية ويطلق عليه بعد التخرج اسم أخصائي التغذية الإكلينيكية، ويقوم بعدة مهام وظيفية كما يلي:

  • يجب متابعة الحالة الغذائية وتقييمها للشخص سواء كان مريضًا أو سليمًا.
  • يجب أن يكون الشخص قادرًا على تحديد العوامل النفسية والاجتماعية والصحية التي تؤثر على حالته الغذائية.
  • يجب معرفة نوع الغذاء ومكوناته المناسبة للمريض.
  • يتم دعم الأشخاص في الحالات المرضية المتعلقة بالتغذية من خلال تحديد نظام غذائي متكامل بكميات محددة وعناصر غذائية تكميلية، بالتعاون مع الطبيب المعالج، سواء عن طريق الفم أو الحقن الوريدية.
  • يتعلم المريض كيفية استخدام جهاز الحاسوب لحساب العناصر الغذائية بالكميات المحددة لتلبية حاجياته الغذائية.
  • يتطلب الأمر رصدًا وتقييمًا لاستراتيجيات التغذية، إلى جانب التخطيط للبرامج الغذائية ووضع الضوابط والشروط اللازمة لتنفيذها.
  • يتم وضع البرامج الغذائية الإرشادية وتطبيقها في الحالات المرضية وفقًا لحالة كل مريض.
  • معرفة القوانين واللوائح اللازمة لرعاية المرضى من حيث الغذاء.
  • العمل على تطبيق معايير الجودة في خدمات التغذية.
  • المساهمة في إجراء الدراسات البحثية المتعلقة بالتغذية العلاجية.

فرص عمل أخصائي التغذية الإكلينيكية بالسعودية

تعمل المملكة العربية السعودية على توفير فرص عمل لخريجي قسم التغذية الإكلينيكية في القطاعات الصحية الحكومية والأهلية في المملكة، مثل

  • المستشفيات.
  • المؤسسات المهنية.
  • مراكز الرعاية الصحية الأولية.
  • الجمعيات التطوعية.
  • المنظمات الصحية الإقليمية.

يمكن للخريجين المتفوقين في الدراسة من السعوديين العمل في مؤسسات التعليم العالي، حيث تتيح هذه المؤسسات فرص تعيين المتفوقين في الوظائف الأكاديمية كمعيدين، والتي تتيح لهم مواصلة الدراسة العليا في مجال تخصصهم داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

كما تمكن الخريجون من الاستفادة من فرصة العمل والالتحاق ببرنامج ماجستير التغذية الإكلينيكية، والذي تم إدراجه في منهج التغذية الإكلينيكية منذ الفصل الدراسي الثاني لعام 1409هـ.

التغذية العلاجية

تستخدم التغذية العلاجية كتقنية لتحسين مستوى الصحة عن طريق استخدام أنواع معينة من الأطعمة أو المكملات الغذائية المناسبة.

وفي الغالبِ يتمُّ استخدامُ التغذيةِ العلاجيةِ في حالاتٍ معينةٍ مثلَ، حالات دعمِ فقدان الوزنِ الصحي، وكذلكَ فإن التغذيةِ العلاجيةِ تُعتبر مساعدًا في ضمانِ الصحةِ المثاليةِ الدائمةِ.

كيفية عمل التغذية العلاجية

تعتبر التغذية العلاجية نظام غذائي ومكملات، حيث يتم التركيز على تناول بعض مصادر الطعام الغنية بالبروتين عالي الجودة، وهذا يعد جزءاً هاماً من التغذية العلاجية الشاملة.

يُعَد الامتناع عن تناولالأطعمة التي تحتوي على السكريات والأطعمة المصنعة أمرًا أساسيًا لتحسين التغذية.

تُستخدم المكملات الغذائية في التغذية العلاجية لتوفير صحة التمثيل الغذائي والمغذيات الدقيقة، وتوافر المواد النباتية الكيميائية الجيدة والمفيدة، مما يزيد فرصة فقدان الوزن.

تعمل التغذية العلاجية عن طريق تقييد عدد السعرات الحرارية المتناولة، ويتم ذلك عن طريق تقييد تناول العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى توفير تغذية إضافية من خلال استخدام مكملات مستخلصات الطعام الكاملة، والتي تساعد على دعم عملية التمثيل الغذائي.

 ارشادات التغذية العلاجية

يعد التغلب على شغف تناول الأطعمة غير الصحية من المسائل الصعبة على الكثيرين، ولكن التغذية العلاجية تساعد في اتباع نظام غذائي صحي، وللحصول على فوائد التغذية العلاجية، يجب العمل على ما يلي:

  • التركيز على توافر التغذية العلاجية.
  • ينبغي التخلص من السموم كل ثلاثة أشهر للحفاظ على استمرارية العلاج الغذائي.
  • تتوافر المكملات الغذائية ويتم اتباع خطة غذائية منظمة.

فوائد التغذية العلاجية

يمكن أن تكون التغذية العلاجية مفيدة في تحسين عملية الهضم لمستويات الجلوكوز، وتقليل الالتهابات، وذلك عند الابتعاد عن الأطعمة المصنعة وتناول المنتجات الطازجة والكاملة.

عند العمل على الحفاظ على وزن صحي، يشمل الأساس توفير المكملات الغذائية اللازمة لإتمام التغذية المثالية وتعزيز السيطرة على الوزن بشكل دائم.

إذا لم يكن النظام الغذائي الأساسي للفرد جيدًا، فسيؤدي ذلك إلى ضعف فوائد المكملات بشكل عام. وبالتالي، يصبح من الواضح أن التغذية العلاجية تعتمد على فلسفة تشجيع استخدام الطعام كمصدر غذائي جيد يتجاوز مجرد الطعم والرائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى