معلومات عن انترنت الاقمار الصناعية

يشير مصطلح إنترنت الأقمار الصناعية إلى القدرة على نقل البيانات واستقبالها من خلال طبق صغير صناعي مثبت على الأرض، والتواصل مع قمر صناعي مستقر يدور حول الأرض، حيث يقوم القمر الصناعي المداري بنقل معلوماته إلى موقع على الأرض يسمى مركز عمليات الشبكة. ويكون هذا المركز متصلا بالإنترنت أو بشبكة خاصة. وبالتالي، فإن جميع الاتصالات التي تتم من الطبق الصناعي الصغير إلى القمر الصناعي المداري ستتدفق وتنطلق عبر مركز عمليات الشبكة قبل أن تتصل بالإنترنت .

كيفية عمل انترنت الأقمار الصناعية

بمجرد اتصالك بكل شيء ، سيرسل مركز عمليات الشبكة إشارة الإنترنت إلى الطبق في الفضاء ثم يقوم بإرسالها إليك مرة أخرى ، وفي كل مرة تقوم فيها على سبيل المثال بفتح صفحة جديدة أو تنزيل أو إرسال بريد إلكتروني سواء عبر هوتميل أو اوت لوك أو غيرها من منصات البريد الإلكتروني ، فإنه ينتقل إلى الطبق الموجود في الفضاء ثم إلى مركز عمليات الشبكة ثم يتم إرسال الطلب المكتمل عبر الفضاء إلى الطبق الخاص بك ثم إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك .

لماذا يتم استخدام انترنت الأقمار الصناعية

السبب الوحيد الذي يدفعنا لاستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية هو عدم توفر خيارات الإنترنت الأخرى مثل الكابلات أو DSL في المنطقة التي نعيش فيها. وإذا كنت تستخدم الإنترنت العادي، فإن استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يمكن أن يكون ترقية للسرعة، لكن دعنا نلقي نظرة على الإيجابيات والسلبيات لهذا النوع من الإنترنت .

إيجابيات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية

يعتمد سرعة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية على نوع الباقة التي تشتريها، ولكن بشكل عام فإن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يعتبر أسرع من الاتصال الهاتفي، ويمكن توقع أن تكون سرعة الإنترنت الفضائي أسرع من الاتصال الهاتفي بمقدار 35 مرة .

يمكن استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من أفضل الخيارات لتحقيق سرعة وجودة ممتازة، وذلك لأنها تتمتع بامتياز استخدام النطاق الترددي العالي. ولذلك، فلا يجب أن تتأثر سرعة وجودة الإنترنت لديك بسبب عدد كبير من المستخدمين أو الاستخدام القصوى. كما أنه ليس لديها حاجة إلى خط هاتف لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية .

سلبيات إنترنت الأقمار الصناعية

هناك عدة سلبيات يمكن تحديدها عن استخدام انترنت الأقمار الصناعية، حيث يتأثر مسار الإشارة بالطقس، وخلال الرياح الشديدة والعواصف الممطرة يمكن توقع جودة الإنترنت السيئة .

عند استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، سرعة إرسال واستقبال الملفات غير مرضية في كل الحالات، نظرا لضرورة إرسال البيانات إلى الفضاء ومزود خدمة الإنترنت الخاص بك ثم العودة، لذا فإن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية غير مناسب لاستخدام خدمات الصوت عبر بروتوكول الإنترنت .

إن العوائق البسيطة يمكن أن تؤثر على جودة الإشارة الخاص بك ، وذلك مثل فروع الأشجار أو المباني التي يمكن أن تؤثر على جودة الإشارة ، كما أن شبكات VPN ليست متوافقة مع الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ، حيث إنها تتطلب مستوى زمن وصول منخفض وإعداد نطاق ترددي عالٍ وهو عكس ما ستحصل عليه عبر الإنترنت عبر الأقمار الصناعية .

يرتبط الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بتكلفة نسبية، حيثلج حوالي 100 دولار شهريًا مقابل سرعات تصل إلى 2 ميجابت في الثانية، وهذا يعد مرتين ما ستدفعه شهريًا مقابل الإنترنت عبر الكابل .

كما ترون إن سلبيات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية تفوق أي إيجابيات له ، وإنه ليس الخيار الأكبر أو الأكثر موثوقية وهو مكلف للغاية ، وقد تكون بعض التكلفة ناتجة عن هذه التكنولوجيا ، ولكنها أيضًا تعتمد على عنصر العرض والطلب ، ولا يوجد الكثير من مستخدمي إنترنت الأقمار الصناعية في كل مكان وبالتالي فإن التكلفة ستكون عالية .