معلومات عن اللوحات السوداء لفرانسيسكو غويا

هذه اللوحة هي واحدة من أشهر اللوحات السوداء بلا شك. كان زحل إلها رومانيا قديما وأحد العمالقة الذين ظهروا قبل الآلهة الرومانية التقليدية. وتقول الأسطورة أن زحل تنبأ بأن أحد أبنائه سيأخذ الحكم منه، ولذلك أكل زحل جميع أبنائه. وبالتالي، فإن النقاد والعلماء استنتجوا من هذه اللوحة أنها تعبر عن الجنون والخوف وتعبر عن الخوف من الموت.

لوحة اثنين من كبار السن من الرجال

تصور هذه اللوحة رجلاً عجوزًا يهمس في أذن كائن غريب لا يشبه البشر، ومع ذلك ، يمكن أن تكون هذه اللوحة تعبيرًا عن الجنون وكبر السن.

لوحة عجوزان يتناولان الحساء

تصور هذه اللوحة عجوزين يتناولان الحساء، ولكن كالعادة، لا يتم تحديد جنس العجوزين في اللوحة، ولم يصل أحد إلى فهم معنى اللوحة.

لوحة رجال يقرأون

تصوّر هذه الصورة مجموعة من الرجال يقرؤون بعض الأوراق، ويُراد منها على الأرجح التعبير عن السياسيين وهم يقرؤون ما يُكتب عنهم في الصحف.

لوحة رحلة إلى سان إيسيدرو

تمثل هذه اللوحة رحلة بعض محبي القسيس أو المقدس سان إيسيدرو.

لوحة نساء يضحكن من رجل

تظهر هذه الصورة رجلاً وامرأتين، ومن الممكن أن تمثل امرأتين من البغايا.

لوحة ليوكاديا

تم رسم هذه اللوحة كجزء من اللوحات الجنائزية، ويرى بعض النقاد أنها تعبر عن حزن مفعم بالجمال على الفن.

لوحة موكب المكتب المقدس

يُمثل ثمانية أشخاص في ملابس القرن السابع عشر في رحلة الحج إلى سان إيسيدرو.

لوحة الرؤية الرائعة

هذه لوحة تصور شخصين، ذكر وأنثى، يطيران في الجو وينظر كل منهما في اتجاه مختلف.

لوحة الكلب

يتم تقسيم اللوحة إلى جزئين، ويظهر رأس كلب كأنه ينظر من خلف حاجز أو جدار.

جدل حول لوحات جوبا

على الرغم من أن شهرة هذه الرسامات إلا أن هناك جدل بين العلماء حيث أن بعض العلماء يرى أن جويا ليس هو الفنان الأصلي للوحات السوداء، فهناك فرق واضح بين فن جويا السابق واللوحات السوداء، ومن الممكن أن يفسر هذا الأمر على أن هذه اللوحات هي عبارة عن أعمال تجريبية خاصة بجويا، ونظراً لأن جويا لم يكن ارستقراطياً فقد كانت تجاربه حرة.

هناك بعض التفاصيل الإضافية التي تشير إلى أن جويا لم تقم برسم هذه اللوحات، إذ كان المنزل يتألف من طابق واحد فقط، وبالرغم من أن اللوحات تغطي جدران الطابقين الأول والثاني الذي تمت إضافته لاحقا، إلا أن المؤرخين استعادوا وثائق التجديد التي تمت للمنزل ووجدوا أن الطابق الثاني تم إضافته أو بناؤه بعد وفاة جويا، وهذا يعني أن اللوحات السوداء في الطابق الثاني تمت إضافتها بعد وفاة جويا.

هناك نظريات كثيرة تذهب إلى أن ابن جويا خافيير هو الذي رسم اللوحات السوداء، حيث أن ماريان بن خافيير وحفيد جويا، قد ورث البيت من أبيه خفيير وقد كان يمر ببعض المشاكل المالية، فمن الوارد أن يكون قد نسب هذه اللوحات السوداء إلى جويا لأنه كفنان كان مشهوراً عن أبيه، وهذا حتى يتمكن من الحصول على سعر أفضل عند بيعه للبيت.