معلومات عن الكومبوزيت – composite
الكومبوزيت للاسنان
تتم عملية حشو الأسنان “الكمبوزيت”، من خلال مواد بديلة تستخدم في حالة تسوس الأسنان أو تلفها أو كسرها لتعويض الفراغ وعلاج العيب الناتج عن الجزء المفقود من السن وكذلك للحفاظ على بقية الأسنان وحمايتها لهم من الضرر، وتُعرف بأسم حشوات الأسنان المركبة أو الضوئية، وهي من الأنواع العديدة لحشوات الأسنان المستخدمة في علاج مشكلة التجاويف والأجزاء المكسورة من السن من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من التلف الناتج عن الكسر المتضخم، الجص أو التسوس، بدأ هذا النوع من تكوين الأسنان بالظهور والانتشار في نهاية القرن الماضي، أي في أوائل الستينيات.
كما تعتمد تقنية هذا الجهاز على إسقاط جهاز المعالجة بالضوء، والذي يتم وضعه فوق مادة الحشو يبعث هذا الجهاز أشعة ضوئية تساعد في الحفاظ على تلامس جزيئات الحشو الكيميائي مع جزيئات ألياف الأسنان، مما يزيد من ثبات الأسنان، وبالتالي يقلل من احتمالية سقوط الحشوة ويطيل عمر خدمتها، وتتكوّن حشوات الكمبوزيت من 3 مكونات أساسيّة، وهي:
- مصفوفة الراتنج.
- تقوم مجموعة من الجزيئات غير العضوية مثل السيليكا والكوارتز والزجاج بتعكير الضوء لتعطيه مظهرًا مشعًا.
- العوامل التي تعزز الرابطة بين الراتنج والسيليكا.
مميزات الكومبوزيت
- تتميز هذه الطريقة بجاذبية مظهر جمالي وتحافظ على خصائص الجمال للأسنان بشكل ممتاز مقارنة بأنواع وتركيبات الحشو الأخرى، مما يزيد من طلبها وانتشارها. يستخدمها أطباء الأسنان على نطاق واسع بسبب العديد من خيارات الألوان المتاحة لهذه الطريقة لتناسب ظلال الأسنان المختلفة.
- تُعتبر تقنية الحشوات الأسنان ذات التكلفة المنخفضة أقل تكلفة مقارنة بالحشوات الذهبية والفضية والأجهزة الأخرى، وهي تُعد خيارًا اقتصاديًا.
- تتميز هذه الطريقة بالسهولة في الاستخدام حيث لا يلزم إزالة جزء من تاج السن كما هو الحال في حشوات الأسنان الفضية والذهبية، ولذا فإن الطبيب لا يحتاج إلى إزالة أي جزء من السن لإصلاح الجزء التالف، بل يتم فقط إزالة طبقةرقيقة من السن لمساعدته على تكوين الحشوة.
- الحشوات الكومبوزيتية أو الليزر هي الأكثر فاعلية وتوفرا، وتعد حلا فعالا ومثاليا لإصلاح بعض مشاكل الأسنان الأمامية والخلفية. كما تستخدم أيضا في تجميل الأسنان بطريقة تجعلها تبدو طبيعية قدر الإمكان. وبالتالي، فهي الخيار المثالي لاستعادة شكل الأسنان الأمامية المرئية وفي حالة وجود فجوة بين الأسنان الأماميتين.
- تميز حشوات الأسنان المركبة بثباتها الكيميائي الذي يرتبط بالبنية الأساسية للأسنان، حيث يمنحها القوة والدعم ويزيد من ثباتها.
أضرار حشوة الكومبوزيت
- هشاشة الأسنان، الأهم من ذلك كله في تقنية علاج الأسنان هذه أنه من المقبول أنها ليست مناسبة دائمًا مع حالة تسوس الأسنان الخلفية بسبب عدم تطابق درجة صلابتها مع درجة الصلابة اللازمة والضرورية لعملية المضغ، والتي يتطلب قوة عالية لتجنب الكسر والسقوط، وفي هذه الحالة يفضل استخدام الحشوات الفضية كبديل عملي وموثوق أكثر.
- ليس من المستحسن استخدام حشوات الليزر في الفجوات الناتجة عن التسوس أو التلف في المساحات الكبيرة، لأنها غالبًا ما تتساقط بسبب عدم الالتصاق الجيد بأنسجة الأسنان، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب للحصول على بديل طبي مناسب.
- في حالة تسوس السن بالقرب من العصب، يزيد الحساسية في العصب تجاه المواد الكيميائية الموجودة في مادة الحشو، مما يؤدي إلى الشعور بألم دائم ينبع من اللثة، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل التورم والالتهاب، وهذه الأعراض يمكن أن تزداد سوءًا بحيث يصعب السيطرة عليها لاحقًا.
- الحاجة لزيارات متكررة لطبيب الأسنان وعدد كبير من جلسات التنظيف والحشو المؤقت والتعقيم هي من عيوب تقنية الحشو المركب ويمكن أن تشكل عبئًا كبيرًا على المريض.
عيوب الكومبوزيت
يجب أن نتذكر أن تقنية الحشوات والحشوات البصرية هي نفسها بشكل عام كمعظم التقنيات العلاجية، والتي قد تترافق مع أي من الآثار الجانبية والعيوب التالية
- الألم المتنوع عادة ما يترك بعض الألم بعد تأثير المخدر، ولكن هذا الألم يزول بسرعة خلال ساعات قليلة وقد يستمر ليوم أو يومين حسب حالة السن المعالجة. تعتبر هذه الآلام طبيعية جدا ولا ينبغي أن تسبب قلقا. إذا كنت تشعر بألم ناتج عن تلامس الأسنان المعالجة، فيجب عليك استشارة الطبيب لإزالة الجزء المتجاوز من السن وتنعيم سطحه.
- إذا كانت حشوات الأسنان متساقطة أو مفكوكة، فقد يؤدي ضعف قوة المضغ أو الاحتكاك المتكرر بالأسنان المجاورة إلى ظهور بعض آثار التآكل في حشوات الأسنان، مما يتسببفي تساقط بعض جزيئات الحشوات. وفي هذه الحالة، يجب زيارة طبيب الأسنان لتحديد الإجراء اللازم لتجنب هذه المشكلة.
- تحدث تورم اللثة نتيجة إجراءات التعقيم غير الصحيحة التي يتم إجراؤها قبل وضع مادة ترميمية من قبل طبيب الأسنان، ولكن هذا الحدث نادر بسبب تطور تقنيات التعقيم واهتمام أطباء الأسنان الكثير به.
مراحل تطبيق الكومبوزيت
- في المرحلة الأولى من حشو السن، يقوم الطبيب بتخدير القناة العصبية للسن والمنطقة المحيطة بها لتجنب الألم عن طريق حقن مخدر في اللثة، وفي بعض الأحيان قد يتم رشه موضعيًا على الأنسجة الخارجية المحيطة بالسن.
- في المرحلة الثانية، يقوم الطبيب بإزالة وتنظيف المنطقة التالفة في الأسنان باستخدام جهاز ليزر عالي الدقة والذي يتراوح سمكه بين ملليمتر واحد فقط، أو باستخدام جهاز حفر تقليدي.
- في مرحلة الحشو الثالثة يتم تسميتها (العزل) حيث يتم عزل السن المراد حشوها لمنع اللعاب من الوصول إليها وضمان تعقيم جيد وتحقيق نتيجة نهائية جيدة.
- في المرحلة الرابعة، يضع الطبيب مادة الحشو بطبقات متعددة بدلاً من كتلة واحدة، وذلك لمحاكاة شكل الأسنان الطبيعية وتحقيق ثباتية واستمرارية أكثر للحشوة.
- بعد جفاف الحشو في المرحلة الخامسة، يقوم الطبيب بإزالة أي بقايا من الحشو وتجانس سطح السن الخارجي، وتلميعه وتلميعه، وتشكل هذه الخطوة الأخيرة في عملية حشو الكومبوزيت.
سعر حشوة الكومبوزيت
يتم تحديد تكلفة هذه التقنية الطبية عادةً بناءً على عدة عوامل، من أهمها:
- جودة المواد الخام المستخدمة في إنتاج مادة الحشو.
- تعتمد نجاح العملية الجراحية على خبرة ومهارات الطبيب المعالج، وعلى حداثة الأجهزة المستخدمة في العملية، ودرجة الاهتمام بالتعقيم، بالإضافة إلى اختيار الأدوات المناسبة التي يستخدمها الطبيب، وعلى استثماره لخبرته ومهاراته في الأجهزة والمعدات المحددة.
- يتم تحديد موقع الأسنان المعالجة (الأمامي، الخلفي) ودرجة التسوس ومنطقة التلف المستهدفة للعلاج.
كم يبلُغ عمر الكومبوزيت الافتراضي
يعتمد عمر حشو الكومبوزيت بشكل أساسي على الاهتمام بنظافة التجويف الفموي والأسنان. يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام مرتين على الأقل يوميا واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لمنع تسوس الأسنان، وهو عامل مهم يساهم في زيادة عمر الحشوة لمدة تصل إلى 7 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري زيارة طبيب الأسنان بانتظام كل 3 أشهر لمراقبة حالة الأسنان بما في ذلك الأسنان المعالجة ولعلاج أي حالة طارئة بسرعة وفي الوقت المناسب.