صحة

معلومات عن العصبون الحركي

هذا المرض يقوم بإصابة الخلايا العصبية عند الإنسان، و يعمل على احداث تلف كبير فيها، حتى تصبح هذه الخلايا لا تستطيع إرسال أي إشارات عصبية للدماغ، لكي تقوم بالسيطرة و التحكم في حركة العضلات في الجسم، و هذا المرض له انواع، و بشكل عام يتطور بسرعة عند إصابة المريض به، فيجب محاولة علاجه عند ظهور أعراضه .

أنواع مرض العصبون الحركي
هناك أصناف من هذا المرض. النوع الأول هو الشلل البصلي المتقدم، ويتجلى في صعوبة النطق والبلع. يؤثر بشكل كبير على الخلايا العلوية والخلايا السفلية. النوع الآخر هو التصلب الجانبي الأولي، والذي يؤثر على الجانب العلوي ويتجلى في صعوبة النطق. نادر الحدوث عند الإنسان. هناك أيضا نوع من مرض العصبون الحركي يسمى التنكس العصبي المتقدم، والذي يؤثر بشكل كبير على الأطراف السفلية للإنسان. أعراض هذا النوع تشمل ضعفا شديدا وملحوظا في حركة اليد. أما المرض المعقد المتقدم للتصلب الجانبي، فهو النوع الأكثر شيوعا ويحدث بكثرة بين الناس. يؤثر في الأطراف السفلية والأطراف العلوية للإنسان ويسبب تلفا كبيرا فيها .

اسباب و اعراض مرض العصبون الحركي
هذا المرض من الأمراض التي تعتبر اسبابه غير واضحة و غير ظاهرة، و أبرز الأسباب التي توصل لها العلماء هي، إصابة الإنسان بالاخماج الفيروسية، او يحدث بسبب العوامل الجينية و الوراثية، و يمكنه الحدوث عند تعرض الإنسان لصدمات في الرأس، او عند التعرض لبعض المواد الكيماوية، مثل مادة الزئبق و مادة الرصاص، و قد ترتفع نسبة الغلوتامات في الخلايا العصبية للإنسان ، لتقوم بعدها بعمل ضرر كبير و تلف في الخلايا العصبية الخاصة به، و الأعراض التي قد تظهر على الإنسان في حالة وجود أسباب المرض و حدوثه، هي الا يستطيع الإنسان السير بشكل طبيعي، و يحدث له اكتئاب، كما ينقص وزنه بصورة كبيرة عن وزنه المعتاد.

تحدث مشاكل في اليدين يمنعون المريض من القيام بالأعمال اليومية بسهولة، ويصعب عليه القيام بأي شيء، وتحدث العديد من الاضطرابات في البلع والكلام بشكل عام، ويحدث تغير في نبرة الصوت، ويمكن أن يحدث تدلي في الرأس وتوجهه نحو جهة محددة، ويزداد الإنسان انفعالا وردود فعله، ويصاب بتشنجات عضلية ورجفة بسبب الإصابة، ويمكن أن يؤدي الضرر في الجهاز التنفسي إلى حدوث حالات اختناق وخلل في عملية التنفس لدى المريض .

علاج العصبون الحركي
ينبغي التشاور مع الطبيب قبل بدء علاج هذا المرض لوضع خطة علاج مناسبة، وقد يصف الطبيب أحد العقاقير العلاجية لتخفيف مشاكل البلع والنطق، وهناك جانب يتغافل عنه الناس وهو الجانب النفسي للمريض، فهذا المرض يتسبب في تدهور الجانب النفسي، ويتطلب ذلك الدعم النفسي والأسري للمريض، وقبوله من قبل الأهل ومحاولة تخفيف معاناته، وتم ابتكار حلا من قبل أحد العلماء، ويتمثل هذا الحل في استخدام الخلايا الجذعية في علاج يساعد المرضى على استعادة السيطرة على الأشياء والتحكم في ردود الفعل، بالإضافة إلى تحسين الصحة النفسية للمريض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى