معلومات عن الجن وانواعها
معلومات عن الجن
بعض اهم معلومات عن الجن
أعمار الجن
تختلف الأعمار بين البشر والجن، فالبشر لا يعيشون طويلاً، وعلى الرغم من أن الجن يعيشون لفترات أطول من البشر بكثير، إلا أنهم يموتون في النهاية، وفقًا لقول الله تعالى: “كل من عليها فانٍ ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
مساكن الجن
يعيش الجن مع البشر على الأرض، ولا يستوطنون إلا الأماكن الرجسة والملوثة، ويتواجدون في أماكن قذرة مثل حمامات العامة التي يستخدمونها لقضاء الحاجة. ولذلك، تحرم الصلاة وذكر اسم الله في الحمام، ويجب على المسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل دخول الخلاء، ليحميه الله من شر الشيطان.
طعام الجن وشرابه
- يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: `هما من طعام الجن، وإنه أتاني وفد جن نصيبين، ونعم الجن، فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم: أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعمًا`
- روى الطبراني أن رجلاً كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله، وفي رواية: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه.
زواج الجن
يتزوج الجن، وهذا وفقا لقول الله الحق، لن يطمثهن إنس قبلهم ولا جان، دلالة على أنهم يتزوجون، ويتكاثرون كما يلد البشر، فالجن أعددهم أكثر من البشر، وبينما يعتقد بعض العلماء أن الجن لا يأكلون ولا يشربون ولا يتزوجون، إلا أن الاتفاق على أن هناك أولئك الذين لا يأكلون ولا يتزوجون ولا يلدون، وهناك العكس تماما.
أنواع الجن
هناك العديد من أنواع الجن، والتي تتمثل في:
- الجن الهوائي وهو الجن الذي يطير
- الجن المتمثل في الكلام والقطط ذات اللون الأسود
- الجن والعقارب، التي تسمى أيضا بجنان البيوت
- الجن الذين يحلون ويظعنون
وفقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الجن تنقسم إلى ثلاثة أصناف: الصنف الأول لهم أجنحة ويطير في الهواء، والصنف الثاني منهم الحيات والعفاريت، والصنف الثالث منهم يحلون ويظهرون، وذلك حسبما صححه الألباني
أسماء الجن
- إذا ذكر الجن في سياق سيء، فهو شيطان
- إذا قام الجني بشيء خفي وماكر، يسمى عفريتا
- إذا ذكر الجن خالص يقال جني
- إذا تم ذكر الجن الذي يسكن مع الناس يسمى عامر، والجمع عمار
معلومات صادمه عن الجن
يمتلك الجن القدرة على اتخاذأشكال عدة، فقد يظهر على شكل كلب أو ثعبان أو أي حيوان يسعى لتخويف البشر وزرع الخوف في قلوبهم.
- قد يشعر البشر بالرعب عند رؤية معطفهم معلقًا أو عندما يتخيلون وجود شخص ما، ولكن يمكن أن يكون الجن قد حاول ترويعهم فقط دون المزيد.
- ليس هناك ما يسمى بالأشباح أو الأرواح للموتى كما يعتقد البعض، فالجن يتجسد في صورة الموتى، ويقر الإسلام بعدم إمكانية عودة الموتى أو تجسدهم في أي شيء بعد ذلك.
- يتمثل الجن في المجال الكهرومغناطيسي، وليس لهم جسد، حيث يتم تصويرهم في الأفلام الأجنبية المرعبة.
- تتمتع الجن بسرعة خطيرة حيث تبلغ سرعتها سرعة الضوء وتبلغ 2340 كيلومترًا في الثانية الواحدة.
- يتميز الجن بالقوة، حيث يصل قوته إلى قوة ستة وعشرين رجلاً.
- ينقسم الجن إلى جن مسلم وجن غير مسلم، ويتميز الجن المسلم بعدم إيذاء البشر، بينما يؤذي الجن الغير مسلم البشر.
- كان للنبي سليمان عليه السلام قدرة كبيرة على السيطرة على الجن، الذين كانوا يخافون منه ويظهرون له، وكان يفهم لغتهم ويستغلهم.
- إلى اليوم، السحرة الحقيقيون هم الذين يتصلون بالجن، ويجب عليهم أن يكفروا بالله والاستعاذة به، وأن يؤدوا جميع فروض الولاء والطاعة للجن.
- يقوم السحرة الذين يمارسون السحر الأسود بالكفر بالله وبعبادة الجن المسخرين لعمل السحر، وليس فقط بالكفر بالله.
- كل من يلجأ إلى السحرة فهو كافر، فهم يبيعون أنفسهم للشيطان، ويخرجون من دين الإسلام، لأن الله تعالى يرفض الكفر ويكره الكافرين، ويلعن السحرة ومن يطلبونهم ومن يؤمن بهم.
- يتجمع الجن الغير مسلم في الأماكن القذرة، حيث يفضل الجن البقاء في المكان الذي يكون فيه القذارة والنجاسة أكثر، ويكره الجن النظافة والأماكن النظيفة.
- يتغذى الجن على بقايا طعام البشر مثل عظام الدجاج والسمك واللحوم.
- يمكن للجن أن يعيشوا لآلاف السنين، وتختلف أعمارهم تمامًا عن أعمار البشر.
- كثيراً من المعلومات التي تفيد بأن الجن لديه قدرة كبيرة على السير في دم الإنسان، بل والوسوسة له، كما إنه يجعلوا الأفراد يفكروا في أفكار سوداوية، كما أن شيخ الإسلام بن تيمية يقول” المؤمن يبتلى بوساوس الشيطان، وبوساوس الكفر التي يضيق بها صدره، كما قالت الصحابة: يا رسول الله؛ إن أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به! فقال: “ذاك صريح الإيمان” وفي رواية: ما يتعاظم أن يتكلم به! قال: “الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة” أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان؛ كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه؛ فهذا أعظم الجهاد، والصريح: الخالص كاللبن الصريح. وإنما صار صريحا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية ودفعوها، فخلص الإيمان فصار صريحا. ولا بد لعامة الخلق من هذه الوساوس؛ فمن الناس من يجيبها فيصير كافرا أو منافقا؛ ومنهم من قد غمر قلبه الشهوات والذنوب، فلا يحس بها إلا إذا طلب الدين، فإما أن يصير مؤمنا، وإما أن يصير منافقا”
- يمكن للجن الشرير، المعروف أيضا باسم إبليس أو الشيطان، أن يسبب الأذى الجسدي والديني. ويقول ابن دقيق العيد في كتابه “إحكام الأحكام”: “من الممكن أن يؤدي تأثير الجن الشرير إلى الأذى الديني بشكل عام، ويمكن أيضا أن يؤدي إلى الأذى الجسدي بشكل خاص، وهذا يعني أن الشيطان لا يتعمد إيذاء الشخص أو إضرار عقله أو جسده. وإذا افترضنا أن هذا التأثير على شكل عام، فهذا يعني أن الطفل يجب أن يكون محصنا من جميع الخطايا، ولكن هذا قد لا يتفق مع الواقع، وبالتالي يحدث ما قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا افترضنا أن هذا التأثير يتسبب في الأذى الجسدي أو العقلي، فليس هناك مانع من ذلك، ولا يوجد دليل على وجود خلاف في هذا الأمر
معلومات عن الجن المسلم
- يقول الله تعالى في كتابه العزيز: `وإذ أرسلنا إليك جماعة من الجن يستمعون القرآن، فلما حضروه قالوا انصتوا له. فلما انتهى من تلاوته وعادوا إلى قومهم كرسلا، قالوا: `يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل بعد موسى، يصدق ما قبله من الكتب ويهدي إلى الحق وإلى الطريق المستقيم`
- كما يقول الله الحق عز وجل في كتابه العزيز “قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا”
- يدخل الجن المسلم الجنة، حيث أن الله تعالى كلف كل الخلق، ولذلك يدخل الجن المسلم وكذلك من يصلح إلى الجنة.
- تكلف الجن بتنفيذ كل ما يأمر به البشر، وهو ملزم بتحمل تكاليف كل ما يأمر به الأنس.