صحة

معلومات عن اختبار الدم الشامل

تشمل اختبارات الدم الروتينية اختبار الدم الشامل الذي يقيس عدد خلايا الدم البيضاء والحمراء ومستوى الهيموجلوبين، ويمكن أيضا اكتشاف أمراض القلب والكلى من خلال فحص مستوى الكولسترول في الدم. إليك بعض الأمور التي قد لا يخبرك بها الطبيب حول نتائج اختبارات الدم الخاصة بك إلا إذا سألت عنها.

غالبًا ما يتجاوز الأطباء إعطاء الأخبار الجيدة
يجب أن يناقش الطبيب جميع نتائج فحص الدم معك، لكن هناك أطباء يتبعون قاعدة “إذا لم يكن هناك أخبار فذلك خبر جيد” فإذا كانت نتائج فحص الدم الشامل، أو كيمياء الدم، أو معدل الكولسترول في الدم في نطاق المعدل الطبيعي فمن الممكن ألا يصل تقريرك إلى مكتب الطبيب أو قد يرسلون إليك نسخة من التقرير به رسالة مبسطة تحمل تفسير حالتك؛ لذا كن على اتصال دائم مع طبيبك أو الممرضة لمعرفة جميع النتائج.

2- المؤشرات الطبيعية تختلف بين الرجال والنساء
إذا قارنت نتائج فحص الدم الخاص بك مع شخص آخر فربما ستتفاجأ بكثرة الاختلافات والسبب يرجع إلى اختلاف عدد خلايا الدم الحمراء عند الرجال عن النساء، فعددها يصل عند الرجال إلى 5 ملايين أو 6 ملايين لكل ميكرو لتر بينما تقدر عند النساء بحوالي 4-5 ملايين قبل انقطاع الطمث بسبب فقدان الدم أثناء فترة الحيض.

تختلف النتائج بناءً على فئة العمر
تختلف مستويات الهيموجلوبين في الدم باختلاف العمر فهي تكون أقل عند الأطفال وأعلى عند البالغين، بالنسبة للأطفال يمتلكون مستوى هيموجلوبين يتراوح من 11-13 غرام/ديسيلتر وتتراوح بين 12- 15.5 غرام/ديسيلتر عند النساء، وإذا كانت نسبة الهيموجلوبين أعلى من 160-190 ملغ/ديسيلتر فإنها تشير إلى خطورة الإصابة بمرض في القلب.

قد لا تعني نتيجة الاختبار بأنها تحمل أخبارًا جيدة، حتى لو كانت النتيجة “إيجابية
بعض الاختبارات الدموية تبحث عن الأمراض بالكشف عن العلامات الجزيئية في عينة الدم، مثل اختبار فقر الدم المنجلي واختبار فيروس نقص المناعة واختبار التهاب الكبد واختبار مخاطر سرطان الثدي. تعتبر النتائج إيجابية عندما يتم العثور على العلامة المرضية، سواء كانت حمض نووي أو بروتين، وفي هذه الحالة، إذا كانت النتيجة “إيجابية”، فإن ذلك يشير إلى وجود المرض.

غالبًا ما تحمل النتيجة السلبية للاختبار أخبارًا جيدة
لا تعتبر كلمة “سلبي” شيئاً سيئاً على الدوام في اختبارات الدم، فهي تعني أحياناً أن المرض الذي كان الفحص يبحث عنه لم يتم العثور عليه، فإذا كنت تقوم بعمل اختبار دم للتأكد من وجود مرض معدِ مثل: التهاب الكبد ” فيروس سي” فإن ظهور نتيجة الاختبار “سلبي” فهذا خبر سار وأنت معافى.

يمكن أن تكون نتيجة الاختبار إيجابية بشكل كاذب ويجب التحقق من صحتها
يجب إجراء اختبار ثاني بعد ظهور بعض الاختبارات الخاصة بالكشف عن مرض معين للحصول على مزيد من المعلومات الدقيقة والتحقق من صحة الفحص الأول، وعادةً ما يتم ذلك مع اختبار الكشف عن مرض نقص المناعة البشرية الذي يحدث فيه الكثير من الأخطاء.

قد لا يكون سبب النتائج غير الطبيعية هو مرض معين
قد تأتي نتيجة الاختبار بمعدلات غير طبيعية نتيجة لوجود مرض أو اضطراب ما، ولكن قد تكون النتائج غير طبيعية لأسباب أخرى، فإذا كنت ذاهب لعمل اختبار عن فحص نسبة الجلوكوز في الدم وأكلت شيئاً قبلها فذلك قد يغير من النتائج الطبيعية.

8- هناك احتمالية لوقوع الأخطاء
يمكن أن يتم تبادل عينات الدم بين شخصين، مثل حالات مرضى فيروس نقص المناعة البشرية.

يمكن أن تختلف نتائج الاختبارات من مختبر تحاليل إلى آخر
قد يستند معمل التحاليل إلى النطاق المرجعي، الذي يحتوي على نتائج اختبارات سابقة لأشخاص تم فحصهم من قبل في هذا المختبر. ويمكن أن يختلف هذا المعدل الطبيعي، الذي يستند إليه المعمل، عن معمل آخر، لذا لا تندهش إذا وجدت تقرير فحص الدم الخاص بك قد اختلف عن الذي قبله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى