عقار كلونوبين
يستخدم دواء الكلونوبين للوقاية والتحكم في النوبات الصرعية، ويستخدم أيضا لعلاج نوبات الهلع. يعمل هذا الدواء عن طريق تهدئة الأعصاب، وينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم البنزوديازيبينات.
كيفية استعمال العقار
- يجب تناول هذا الدواء عن طريق الفم كما يصف الطبيب، وعادة ما يتم تناوله 2 إلى 3 مرات يوميًا.
- الجرعة المناسبة للعلاج تعتمد على نوع الاضطراب الطبي، والعمر، واستجابة الجسم للعلاج. بالنسبة للأطفال، يتم اختيار الجرعة بناءً على الوزن أيضًا. يمكن أن يتم بدء العلاج لدى كبار السن بجرعة منخفضة لتقليل خطر حدوث آثار جانبية. يجب عدم زيادة الجرعة أو استخدامها لفترة أطول من المعتاد.
- يجب استخدام هذا الدواء بانتظام للحصول على أقصى استفادة منه، وللمساعدة في التذكر، يمكن استخدامه في نفس الوقت كل يوم.
- عند استخدام العقار لفترة طويلة، يمكن أن تنخفض فعالية العقار، ولذلك يجب إبلاغ الطبيب إذا توقف العقار عن العمل.
- إذا كان المريض يعاني من أي نوع من اضطراب النوبات، فقد يتفاقم حالته عند بدء استخدام العلاج. وفي حالة حدوث ذلك، يجب استشارة الطبيب على الفور، حيث قد يقوم الطبيب بتعديل الجرعة للسيطرة على النوبات.
- يجب إبلاغ الطبيب في حال تفاقم الأعراض أو الاضطرابات.
الجرعة والتطبيق من عقار كلونوبين
تتراوح الجرعة اليومية الأولية لعقار الكلونوبين لعلاج اضطراب الهلع بين 0.5 إلى 1 مجم في اليوم، موزعة على جرعات متعددة.
في حال استعمال عقار كلونوبين من أجل اضطراب القلق الاجتماعي، من المحتمل أن يقوم الطبيب بوصف جرعة منخفضة من العقار لفترة محدودة من الوقت (مثل أسبوع). سيقوم الطبيب سؤال المريض عن شعوره بعد استعمال العقار، من أجل أن يستطيع تحديد فعالية العقار في علاج الأعراض. يمكن أن يقوم الطبيب من خلال ذلك باختيار الجرعة المناسبة.
تحذيرات استعمال كلونوبين
استعمال عقار كلونوبين مع الأدوية الأفيونية (مثل الكوديين والهيدروكودون) يمكن أن يزيد من خطر الآثار الجانبية الخطيرة، من ضمنها الموت. من أجل تقليل خطر الآثار الجانبية، يجب أن يقوم الطبيب باختيار أقل جرعة فعالة من عقار كلونوبين، واستعمال العقار لأقصر فترة ممكنة. يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حالةة ظهورها الاعراض التالية:
- التنفس السطحي
- الألم في الرأس
- النعاس الشديد أو الدوخة
- صعوبة في الاستيقاظ
احتياطات استعمال كلونوبين
- قبل استخدام الدواء، يجب إبلاغ الطبيب في حالة وجود حساسية للدواء أو للبنزوديازيبينات (مثل الديازيبام، اللورازيبام) أو في حالة وجود أي حساسية أخرى.
قبل استعمال العقار، يجب إخبار الطبيب حول القصة المرضية، هذا يتضمن:
- بعض الاضطرابات في العين (خاصة ضيق الزاوية المائية)
- بعض أنواع الاضطرابات الدموية (البورفيريا)
- أمراض الكبد
- أمراض الكلية
- أمراض الرئة
- الاضطرابات التنفسية
- مشاكل نفسية مزاجية (مثل الاكتئاب)
- تتعلق القصة الشخصية أو العائلية باضطراب الإدمان، مثل إدمان الأدوية أو تعاطيها بشكل مفرط
من أجل الأطفال
- لا يعرف بعد الآثار الطويلة الأمد على التطور النفسي والسلوكي، وقد لا تظهر حتى بعد عدة سنوات، لذلك يجب مناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب.
من أجل كبار السن
- قد يكون كبار السن أكثر عرضة للتأثيرات الجانبية للعقار، بما في ذلك النعاس والارتباك، والتي يمكن أن تزيد من خطر السقوط.
خلال الحمل
- يجب استخدام الدواء فقط عند الضرورة، ويمكن أن يؤثر على الجنين. ولكن نوبات الصرع غير المعالجة تشكل اضطرابًا خطيرًا على المرأة الحامل والجنين. ولا ينبغي التوقف عن استخدام الدواء إلا إذا كان الطبيب يوصي بذلك، ويجب إبلاغ الطبيب في حالة الحمل أو التخطيط للحمل أو التفكير به.
خلال الإرضاع
- يمكن أن ينتقل الدواء عبر حليب الثدي ويؤثر على الطفل الرضيع بشكل غير مرغوب فيه، لذلك ينبغي استشارة الطبيب بشأن الإرضاع.
التفاعلات الدوائية مع عقار كلونوبين
يجب على المريض إبلاغ الطبيب عن الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات العشبية التي يتناولها.
بعض المنتجات التي قد تتفاعل مع هذا الدواء تشمل:
- أورليستات
- أوكسيبات الصوديوم
يمكن أن تزيد مخاطر حدوث آثار جانبية خطيرة مثل التنفس البطيء أو الضحل والنعاس الشديد أو الدوخة في حال تم تناول هذا الدواء مع منتجات أخرى التي قد تسبب أيضاً النعاس أو مشاكل التنفس. ويجب على الشخص الإبلاغ عن أي أدوية أخرى يتناولها للطبيب أو الصيدلي
- تشمل الأدوية الأفيونية ومسكنات السعال، مثل الكودين والهيدروكودون
- الكحول
- أدوية النوم أو القلق (مثل ألبرازولام ، لورازيبام ، زولبيديم)
- مرخيات العضلات (مثل كاريسوبرودول ، سيكلوبنزابرين)
- مضادات الهيستامين (مثل السيتريزين، ديفينهيدرامين)
يجب التحقق من الملصقات الموجودة على جميع منتجات الأدوية، مثل الحساسية والسعال أو البرد، لأنها قد تحتوي على مكونات تسبب النعاس، ويجب استشارة الطبيب حول كيفية استخدام هذه المنتجات بأمان.
التفاعلات الأخرى مع العقار
ينبغي إخبار الطبيب في حال استخدام الأدوية أو الأعشاب بدون وصفة طبية، ومن بينها:
- عصير الجريب فروت (وعلى الرغم من أنه يعتبر غذاء صحي، إلا أنه يعرف بقدرته على تغيير طريقة عمل بعض الأدوية. قد يكون من الصعب على المريض تجنب تناول عصير الجريب فروت بشكل كامل، ولكن يمكن للطبيب أن يقترح على المريض تخفيض الجرعة التي يتناولها
- نبتة كافا كافا
- كبريتات المغنيسيوم (أملاح إبسوم)
- مثبطات مضخة البروتون (PPIs)
- نبتة سانت جون
- وسائل مساعدة للنوم (بما في ذلك علاجات بديلة تحتوي على الناردين)
الآثار الجانبية لعقار كلونوبين
الأعراض الجانبية الشائعة
- الدوخة
- الدوار
- التعب
- فقدان التنسيق
- زيادة في إفراز اللعاب
قد يعاني بعض الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للاختلاج لعلاج الاضطرابات مثل النوبات والاضطراب ثنائي القطب والألم من بعض الآثار الجانبية
- الاكتئاب
- الأفكار الانتحارية
- الاضطرابات العقلية
يجب إخبار الطبيب في حال ملاحظة أي تغيرات في المزاج أو الأفكار أو السلوكيات، بما في ذلك:
- الارتباك
- اضطرابات في الذاكرة
- أعراض الاكتئاب
- الأفكار الانتحارية
- محاولات لإيذاء النفس
رد الفعل التحسسي
رد الفعل التحسسينادر الحدوث لهذا الدواء، ولكن يجب الحصول على الرعاية الطبية في حالة ملاحظة أي من أعراض رد الفعل التحسسي، وهذا يشمل:
- الطفح الجلدي
- الحكة
- التورم (خاصةً على الوجه، اللسان، الحلق)
- الدوخة الشديدة
- صعوبة في التنفس
الإفراط في الجرعة
أعراض الإفراط في الجرعة
- النعاس الشديد
- الارتباك
- فقدان الوعي
- بطء المنعكسات
الأخطار الأخرى المرافقة
يوجد خطر من الإدمان على عقار الكلونوبين، ويزداد هذا الخطر عند استخدامه لمدة أكثر من أسبوعين ويمكن أن يؤدي إلى الاعتماد الجسدي على العقار.
في حال توقف الشخص فجأة عن استخدام عقار الكلونوبين، فقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض انسحابية للدواء. ولذلك، يجب على الشخص الراغب في التوقف عن استخدام الدواء استشارة الطبيب، حيث يمكن للطبيب أن يدلِّه على استخدام جرعة أقل من الدواء بشكل تدريجي.
أعراض انسحاب العقار تتضمن:
- النوبات
- التغيرات المزاجية
- الرجفان
- التشنجات في العضلات أو المعدة
من أجل الوقاية من الانسحاب، يمكن للطبيب تقليل الجرعة تدريجياً.
عند استخدام عقار كلونوبين، ينبغي تجنُّب بعض الأنشطة الخطرة حتى يتم تعلم كيفية التعامل مع الدواء. يجب تجنُّب قيادة المركبات أو تشغيل الآلات أو المشاركة في أي نشاط حتى يتم تعلم تأثير الدواء على الجسم لتفادي الإصابات.