عقار تيبولون
عقار تيبولون يعمل من خلال محاكاة نشاط الهرمونات الجنسية الأنثوية، الاستروجين والبروجسترون. ويحوي أيضًا على تأثير للهرمون الذكري، الإندروجين. عقار تيبولون يساعد على تحقيق التوازن بين الهرمونات الأنثوية لدى النساء الذين يعانين من نقص في هرمون الإستروجين. يساعد أيضًا على تقليل بعض الأعراض مثل التعرق الليلي والهبات الساخنة. سيقوم الطبيب بوصف هذا العقار فقط في حال كانت هذه الأعراض تؤثر بشدة على نمط الحياة اليومي لدى الشخص.
يتم استخدام عقار تيبولون للوقاية من هشاشة العظام، وهو مناسب فقط للنساء في سن اليأس، ويجب أن يمر ما لا يقل عن 12 شهرا من آخر دورة شهرية. يتم وصف هذا الدواء في حالة عدم ملائمة الأدوية الأخرى والأفضل منه.
| نوع العقار: | هرمون أنثوي من صنع البشر |
| يستعمل من أجل: | أعراض نقص هرمون الاستروجين للوقاية من هشاشة العظام. |
| يسمى أيضًا: | لايفيال |
| يتوافر على شكل | أقراص |
كيفية تناول عقار تيبولون
- يجب تناول حوالي قرص واحد يحتوي على 2.5 ميلي جرام يوميًا، يمكن تناوله في أي وقت من اليوم، ولكن يجب تناول الجرعات في نفس الوقت كل يوم، ويمكن ابتلاع الأقراص مع كأس من الماء، ويمكن تناول القرص قبل أو بعد الوجبة.
احتياطات استعمال تيبولون
يجب إخبار الطبيب في حال:
- إذا كانت المرأة أو أقاربها من الدرجة الأولى يعانون من سرطان الثدي، فقد يحدث ذلك.
- في حال إصابة المرأة بالسرطان، فإن ذلك يعتمد على الهرمونات.
- في حال وجود نزيف غير مبرر في المهبل.
- في حال إصابتك بمرض الكبد أو وجود اضطرابات في وظيفته.
- في حالة ارتفاع مستويات الشحوم الثلاثية أو الكوليسترول في الدم.
- في حال وجود خثرة في الساقين أو الرئتين، أو في حال وجود التهاب وريدي.
- في حالة الإصابة بالذبحة الصدرية أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- في حال الحمل.
- الإصابة بداء السكري.
- الإصابة بالشقيقة، أو الصداع الشبيه بالشقيقة.
- في حال الصرع.
- في حال وجود حصى في المرارة.
- إذا كان الشخص يعاني من متلازمة وراثية دموية تسمى البورفيريا.
- في حال وجود حساسية للعقار
- في حال استخدام أي أدوية أخرى، بما في ذلك الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والمكملات الغذائية والمنتجات العشبية، ينبغي مراعاة ذلك.
من يمكنه استعمال العقار
يمكن استخدام عقار تيبولون من قبل النساء اللواتي يمتلكن رحمًا سليمًا ولم يمروا بفترة طمث لمدة عام على الأقل، وفي حال تناول عقار تيبولون في وقت مبكر، فقد يسبب نزيفًا غير منتظم.
الآثار الجانبية لعقار تيبولون
الأعراض الجانبية تتضمن:
- الصداع
- الدوار
- الغثيان
- ألم في البطن
- تورم القدم
- الحكة
- ألم الثدي غير شائع
- من الممكن حدوث نزيف خفيف أو ظهور بقع دموية في بداية العلاج، ولكنها ستختفي بعد بضعة أسابيع.
- يحدث انقطاع الدورة الشهرية لنسبة تصل إلى حوالي 80% من النساء في الشهر الأول من استخدام عقار التيبولون، وتصل إلى 90% من النساء بعد مرور ثلاثة أشهر على العلاج.
| الأجهزة في الجسم | شائع (≥1/100 إلى <1/10) | غير شائع (≥1/1,000 إلى <1/100) | نادر (≥1/10,000 إلى <1/1,000) |
| الاضطرابات الاستقلابية | الوذمة | ||
| الاضطرابات الهضمية | ألم أسفل البطن | الشعور بعدم الراحة في البطن. | |
| اضطرابات الجلد والأدمة | نمو غير طبيعي للشعر | حب الشباب | الحكة |
| الجهاز التناسلي واضطرابات الثدي |
|
|
كيفية التصرف في حال ظهور أي أعراض جانبية
| “تشمل الأعراض الجانبية الشائعة التي يعاني منها أقل من شخص واحد من كل 10 أشخاص | ما الذي يمكن فعله؟ |
| ألم في الجزء السفلي من البطن، زيادة الوزن، نمو شعر غير طبيعي، ألم في الثدي | إذا كانت هذه الأعراض مزعجة، فيجب استشارة الطبيب. |
| الاحمرار والحكة في المهبل | يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي للحصول على المشورة الطبية. |
| النزف المهبلي | قد يحدث هذا في بداية استخدام عقار تيبولون، ولا يوجد سبب للقلق. وفي حال استمرار الأعراض لأكثر من عدة أشهر، يجب إبلاغ الطبيب بذلك. |
كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من العقار
- وفقا للدراسات، يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وسرطان الرحم عند استخدام عقار تيبولون، وقد يزداد أيضا خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- على الرغم من أن عقار تيبولون يكون مناسبًا للاستعمال القصيرة الأمد، إلا أنه يجب إجراء بعض الاختبارات أثناء العلاج، ويجب الالتزام بالمواعيد مع الطبيب للتحقق من فعالية العلاج.
- من المهم إجراء فحوصات الثدي الدورية واختبارات الخزعة من عنق الرحم. يجب التحقق بشكل منتظم من الثدي لملاحظة أي تغيرات في البشرة. في حال ملاحظة أي تغيرات، يجب التحدث مع الطبيب.
- في حال القيام بعملية جراحية، يجب إبلاغ الطبيب المشرف على العملية بإستخدام عقار تيبولون، حيث يمكن للطبيب إيقاف العلاج لفترة معينة، خاصةً إذا كان من المتوقع ألا يكون الشخص متحركًا بالكامل لبعض الوقت، وذلك لتقليل خطر حدوث تجلطات الدم.
- في حال تناول الدواء تيبولون للوقاية من هشاشة العظام، هناك العديد من الأساليب الحياتية التي يمكن اتباعها للحد من هشاشة العظام. يحفز ممارسة الرياضة الخلايا المسؤولة عن تكوين العظام، مما يؤدي إلى تقوية العظام. لذلك، يمكن ممارسة بعض التمارين بانتظام مثل المشي السريع، التمارين الرياضية، الرقص، أو الجري. بالنسبة للمدخنين، يمكن للشخص أن يحاول الإقلاع عن التدخين، ويجب تجنب استهلاك الكحول أيضا.
الدراسات السريرية على عقار تيبولون
- في الدراسات السريرية لعقار تيبولون للوقاية من فقدان العظام والكسور الناجمة عن هشاشة العظام، لوحظ زيادة في حدوث السكتة الدماغية بين الأشخاص الذين استخدموا عقار تيبولون مقارنة بالمجموعة الوهمية. وكانت هذه الزيادة أكثر وضوحا في النساء اللاتي تجاوزن سن الستين. لقد تم تسجيل زيادة بواقع 4 حالات إضافية لكل 1000 امرأة في الخمسينيات من العمر، و13 حالة إضافية لكل 1000 امرأة في الستينيات من العمر.
- يقلل الدواء تيبولون من مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، ولكنه يقلل أيضًا من نسبة الكوليسترول الجيد. ولم يتم تحديد تأثير هذه الأثار على عمل القلب والأوعية الدموية بشكل كافٍ.
- كانت البيانات المتعلقة بسلامة الثدي متضاربة. فقد تمحورت البيانات الأولية حول تأثير عقار تيبولون على استقلاب الاستروجين في الثدي. يقلل عقار تيبولون ومستقلباته من إنزيم السلفاتاز ويعزز نشاط إنزيم السلفوترانسفيراز، وبالتالي يمنع تكوين المركبات الاستروجينية الفاعلة ويعزز تكوين الاستروجين غير الفاعل. لذلك، كان يعتقد أن هذا العقار أكثر أمانا من علاج الهرمونات البديلة، خاصة فيما يتعلق بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المعرضات للخطر أو النساء المصابات بسرطان الثدي. ومع ذلك، أظهرت إحدى الدراسات أن استخدام عقار تيبولون يزيد من خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي سبق لهن أن أصيبن بسرطان الثدي وتعافين منه، بنسبة 1.5.
عقار تيبولون من أجل الوظيفة الجنسية
قامت العديد من التجارب بمقارنة عقار تيبولون مع العلاج بالهرمونات البديلة من أجل تحري الوظيفة الجنسية. قامت دراسة بتوزيع 403 امرأة بشكل عشوائي على تيبولون أو الهرمونات البديلة لمدة 24 أسبوعًا. وجد كلا العلاجين تحسنًا في معدل الرضا الجنسي لكلا المجموعتين ، مع عدم وجود فرق بين المجموعتين.