معلومات خاطئة عن اول ليله في الزواج
ليلة الدخلة هي أول ليلة في الزواج، وتعتبر مصدر قلق للرجل والمرأة على حد سواء. لذلك، ينبغي أن نتعرف عليها جيدا وأن نتعرف أيضا على تفسير رؤية الزواج في الأحلام سواء للمتزوجين أو غير المتزوجين. فالمرأة قد تكون مشوشة بسبب الأوهام والخرافات التي يروج لها المجتمع، مما يجعل هذه الليلة مخيفة بالنسبة لها، والرجل أيضا يشعر بالضغوط الاجتماعية التي تجعله يشعر بالقلق بشأن قدرته على النجاح في الليلة الأولى، وهو لا يدرك أن التوتر والقلق سيؤثران سلبا على أدائه بالتأكيد .
ماهي ليلة الدخلة
تعد ليلة الدخلة أول ليلة في الزواج، ويتم فيها إتمام جميع الاحتفالات والتقاليد الخاصة بالزواج، ويتم فيها أيضًا العلاقة الزوجية الشرعية لأول مرة، وتعتبر من أهم الليالي وأكبر المصادر للتوتر والقلق بالنسبة لكل من الزوج والزوجة
خرافات عن ليلة الدخلة
- فض غشاء البكارة مؤلم ويسبب نزيف
- يجب حدوث علاقة كاملة ليلة الدخلة
- يجب تناول أدوية جنسية في ليلة الزفاف
- العلاقة الحميمة تستغرق ساعات
- حجم العضو الذكري يؤثر على العلاقة
- المرأة لا تصل للنشوة الجنسية
- حجم الثدي يؤثر على العلاقة الجنسية
- لا يتوجب على الزوجة فعل أي شيء في ليلة الدخلة
فض غشاء البكارة مؤلم ويسبب نزيف : يعتقد أغلب الفتيات أن فض غشاء البكارة يسبب ألما ونزيفا بسبب سماعهن بعض القصص من أصدقائهن، وبالتالي تشعر الفتاة بالخوف والقلق من ليلة الدخلة، ولكن الحقيقة أن غشاء البكارة رقيق جدا ويحتوي على شعيرات دموية ولا يحتوي على أي أعصاب، وبالتالي فلا يوجد ألم عند فضه.
كما أن غشاء البكارة به ثقب صغير في منتصفه، والتي تسمح بمرور دم الحيض كل شهر، وفض غشاء البكارة أمر في غاية السهولة، ويتم من خلال إيلاج العضو الذكري، ولا يتسبب فضه في حدوث نزيف، إنما ينزل بضعة قطرات من الدم فقط، أما الغشاء المطاطي فهو النوع الذي لا يفض بالإيلاج، وهو يتطلب فض من خلال جراحة بسيطة .
يجب حدوث علاقة كاملة ليلة الدخلة : هذا يعد واحدة من الخرافات المتداولة حول ليلة الدخلة، حيث لا يجب أن يحدث جماع كامل في هذا اليوم؛ بسبب توتر الزوجين وإرهاقهما بسبب حفل الزفاف، فيمكن أن يكون هناك بعض التقبيل والمداعبة وتأجيل فض غشاء البكارة إلى اليوم التالي .
يجب تناول أدوية جنسية في ليلة الزفاف : بالنسبة لأصدقاء العريس الذين ينصحونه بطرق خاطئة ويعطونه أدوية جنسية لزيادة الرغبة الجنسية أو الانتصاب، فإن ذلك خاطئ تماما، ولا يجب الاعتماد على أي منتجات كيميائية أو أدوية، حيث تؤدي إلى نتائج عكسية، يجب أن يكون الأمر طبيعيا .
العلاقة الحميمة تستغرق ساعات : هذه خرافة كبيرة جدا ليس لها أي أساس من الصحة، فالعلاقة الجنسية التي تبدأ من مرحلة الإيلاج تستغرق من الرجل 7 دقائق فقط للوصول إلى النشوة الجنسية، وتستغرق المرأة 20 دقيقة، وإذا تم حساب المداعبة، فقد تستغرق العلاقة الحميمة ككل نصف ساعة فقط ولا أكثر .
حجم العضو الذكري يؤثر على العلاقة : هذا أيضا اعتقاد خاطئ لا أساس علمي له، حيث يفترض الخرافة أن زيادة حجم العضو الذكري يعني أداء أفضل أثناء العلاقة الحميمة. ومع ذلك، هذا غير صحيح، حيث يتعلق الأمر بتوافق حجم العضو الذكري مع المهبل،
المرأة لا تصل للنشوة الجنسية : هذا تفسير خاطئ، فالمرأة تصل للمتعة الجنسية مثل الرجل تماما، ولكنها تكون أكثر صعوبة قليلا وتستغرق وقتا أطول من الرجل للوصول إليها. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرأة أن تصل للمتعة الجنسية عدة مرات خلال العلاقة الواحدة، بينما الرجل لا يستطيع ذلك، حيث يحتاج بعد القذف إلى دقائق لتمكنه من إجراء علاقة جديدة.
والمشكلة أن معظم النساء لا يصلن للنشوة الجنسية من خلال إيلاج العضو الذكري فقط، بل يحتجن إلى مداعبة نقاط الإثارة في الجسم والمهبل، وليس شرطا أبدا أن تصل المرأة في كل علاقة حميمة إلى النشوة الجنسية، حيث تكون المداعبة أمر كافي جدا بالنسبة للكثير منهن لصعوبة الوصول للنشوة الجنسية في كل مرة .
حجم الثدي يؤثر على العلاقة الجنسية : حجم الثدي لا يؤثر على حساسيته أثناء المداعبة في العلاقة الجنسية، حيث أثبتت الدراسات أن حجم الثدي ليس له علاقة بالشعور بالإثارة أثناء المداعبة، وإنما يتوقف ذلك على طبيعة المرأة. فهناك نساء يشعرن بالإثارة من مداعبة ثدييهن وهناك نساء يشعرن بالإثارة من مداعبة رقبتهن، لذلك يجب على الزوج اكتشاف ذلك مع مرور الوقت .
لا يتوجب على الزوجة فعل أي شيء في ليلة الدخلة : هذا أمر غير صحيح للغاية بسبب المجتمع، حيث يمكن للمرأة أن تشعر بالخوف من القيام بأي فعل خلال العلاقة الحميمة مع زوجها، خوفا من أن يعتقد أنها قد قامت بذلك من قبل أو يظن بها سوءا. لذا، فإن الأفضل هو التفاهم بين الزوجين والتواصل، والتعرف على أن الليلة الأولى مجرد تجربة، ومع تكرار العلاقة مرارا وتكرارا، سيتفهم الزوجان طبيعة جسد الآخر واحتياجاته .
شعور الرجل يوم الزفاف
- السعادة بسبب بناء أسرة وحياة جديدة مستقلة.
- القلق والتوتر من العلاقة الزوجية الجديدة.
- الخوف من عدم تحمل المسؤولية.
- الرغبة في بناء حياة جديدة سعيدة ومستقرة.