معرفة نوع الجنين من شكل الجمجمة
تباينت النظريات التي تحدد نوع الجنين منذ الأسابيع الأولى للحمل ؛ حيث أن فضول السيدة الحامل يجعلها تتعجل معرفة نوع الجنين ، وذلك لأنها تشعر بطول الانتظار والذي قد يصل إلى الشهر الرابع حتى تتأكد من نوع الجنين من خلال السونار ، وهذا ما جعل الأطباء يجتهدون في إيجاد نظريات تتحقق من جنس المولود سواء ذكر أو أنثى ؛ مثل التحقق من شكل الجمجمة أو اتجاه الحبل السري المرتبط بالجنين وغير ذلك من النظريات ؛ والتي قد تحقق نسبة نجاح كبيرة وقد تفشل أيضًا مع بعض الحالات.
شكل جمجمة الجنين
وهو ما يُعرف بنظرية الجمجمة والتي تظهر من خلال السونار في بداية الحمل ؛ حيث تم التوصل العلمي إلى أن شكل جمجمة الجنين الذكر تختلف عن هيئة جمجمة الأنثى ، وقد ظهر في هذه النظرية أن جمجمة الذكور تنزل من الأمام وتنحدر ممتلئة من الخلف ويكون الفك عريضًا ، بينما تأخذ شكل جمجمة الأنثى شكل دائري وتمتلئ من الأمام ويكون الفك مدبب ، ويتم استخدام هذه النظرية في بداية حمل المرأة وقبل أن ينمو الجلد والعضلات على الرأس ، ويُذكر أن هذه النظرية تحقق نسبة نجاح تصل إلى 92%.
نظريات مختلفة لتحديد نوع الجنين
تظهر عدة نظريات تعمل على محاولة تحديد نوع الجنين، ومن الملحوظ أن هذه النظريات مستندة إلى الطب وتظهر غالبًا من خلال الأشعة فوق الصوتية التي تحدد نوع الجنين، ولكنها لا تظهر نوع الجنين في بداية الحمل إلا من خلال هذه النظريات، مثل نظرية تحديد الجنس بالسونار
نظرية نب ثيوري Nup theory
الأطباء يستندون إلى نظرية نب ثيوري لتحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل. يتم ذلك من خلال مراقبة اتجاه العضو التناسلي للجنين. في بداية الحمل، لا يمكن معرفة نوع الجنين، سواء كان ذكرا أم أنثى. لذلك، وجد الأطباء طريقة لمعرفة اتجاه العضو التناسلي الذي يحدد نوع الجنين. إذا كان العضو مرتفعا بزاوية أكثر من 30 درجة، فإن الجنين يكون ذكرا. وإذا انخفض العضو بزاوية 30 درجة أو أقل، فإن المولود يكون أنثى. تعتبر هذه النظرية واحدة من أكثر النظريات دقة في تحديد نوع الجنين، وتصل نسبة نجاحها إلى 98%.
وضع الحبل السري
بذل بعض الأطباء جهودا لتطوير الأساليب المستخدمة في تحديد نوع الجنين. وقد وصل بعضهم إلى طريقة لمعرفة نوع الجنين من خلال وضع الحبل السري الذي يرتبط بالجنين. وهذه الطريقة تعرف باسم نظرية رامزي نسبة إلى الدكتور رمزي إسماعيل الذي ابتكرها. وتم اكتشاف أن الحبل السري يكون موجودا على الجانب الأيسر عندما يكون المولود أنثى، وعلى الجانب الأيمن عندما يكون ذكرا. ويمكن التعرف على نوع الجنين بهذه الطريقة في الثلث الأول من الحمل. ويجب الأخذ في الاعتبار أن السونار المهبلي يوفر صورة أكثر دقة، حيث يظهر الحبل السري في الاتجاه الصحيح من خلاله. وتصل نسبة نجاح هذه الطريقة في تحديد نوع الجنين إلى 97%.
وعلى الرغم من انتشار هذه النظرية على نطاق واسع ؛ إلا أن المنظمات الطبية المهنية لا تعترف بها كنظرية علمية ، وكان السبب الرئيسي وراء انتشارها أنه تم إجراء التجارب الخاصة بها على أكثر من خمسة آلاف امرأة حامل ، والتي أثبتت صحتها معهن جميعًا ؛ غير أنها تظل مجرد نظرية لا تستند إلى دليل علمي قاطع.