معرفة لون البشرة من عروق اليد
معرفة لون البشرة من العروق
على الرغم من أن الأمر يبدو معقدا وكأنه عملية حفر أثرية، إلا أن الكشف عن لون البشرة الحقيقي ليس صعبا جدا أو يستغرق وقتا طويلا أو يتطلب جهدا كبيرا. ولماذا يكون معرفة لون البشرة مهما؟ يكمن الأهمية في معرفة لون البشرة بشكل حقيقي بالنسبة للنساء بشكل خاص، وربما لهم وحدهم، لأن هذا هو الطريق الذي يستخدمنه لاختيار كريم الأساس المناسب
ومن المهم للعثور على درجة كريم الأساس المناسبة معرفة لون البشرة، وقد تجد المرأة صعوبة في التأكد ما إذا كانت بشرتها باردة أم دافئة.
قد تضطر المرأة لأخذ عينات من منتجات وألوان مختلفة بسبب ذلك، وقد تنفق وقتا غير منطقيا في هذه التجارب. هناك طرق مجربة وفعالة للعثور على تطابق اللون المثالي بدون الحاجة إلى استشارة متخصصين أو فناني مكياج وما شابه. يمكن أولا التعرف على درجة لون البشرة من خلال العروق، فهناك ثلاثة أنواع رئيسية للألوان: باردة ودافئة ومحايدة
- بالنسبة للون البارد، تظهر الأوردة بألوان وردية أو حمراء أو زهرية، وعند تعرض البشرة لأشعة الشمس، تتأثر بسهولة وتصبح حمراء أو وردية اللون، ونادرا ما تتحول إلى لون أغمق أو تسمر
- يتميز لون الدافئ بدرجات عروق صفراء أو خوخية أو ذهبية، ويتأثر بالشمس وتسمير البشرة بسهولة.
- استخدم زيتا محايدا مثل زيت الزيتون أو مزيجا من الزيوت الباردة والساخنة، إذا كانت بشرتك تحترق تحت أشعة الشمس أو تسمر بسهولة.
أما عن كيفية معرفة لون العروق، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- يمكن تدوير معصم اليد للحصول على معلومات أوضح حول اللون
- يمكن ملاحظة لون عروق اليد من خلال ضوء الشمس أو الإضاءة الطبيعية الجيدة.
- إذا نظرت إلى لون العروق في الرسغ ووجدتها باللون الأزرق أو اللون الأرجواني، فهذا يعني أن درجة حرارة الجلد باردة، في حين تشير الأوردة الخضراء أو الزيتونية إلى درجة حرارة دافئة، وتشير الأوردة الخضراء المزرقة إلى أن درجة حرارة الجلد محايدة.
تشير الصورة التي تظهر الأوردة ذات اللون الأخضر إلى أن درجة حرارة الجسم تعد درجة حرارة دافئة، وهذا موضح في الصورة.
وتحدد الصورة التالية درجة لون البشرة المختلفة عن السابقة، وهي درجة لون البشرة الباردة حيث تظهر العروق باللون الأزرق أو الأرجواني أو ما يسمى باللون الموڤ.
البشرة المحايدة هي التي تمتلك درجة مختلفة عن البشرة الجافة والدهنية، وتتميز بأن جميع الألوان تناسبها وتشتمل على مزيج من الألوان السابقة، ويصعب تحديد لون واحد لها حيث يمكن أن يكون بين الأخضر والأزرق والوردي، ويمكن توضيح ذلك في الصورة
يجب على المرأة والرجل اختيار الألوان المناسبة لبشرتهم، سواء في الألوان المستخدمة في الأساسيات ومواد التجميل والزينة وأحمر الشفاه وغيرها، أو في الألوان المستخدمة في الملابس وغيرها من الأمور، وينصح خبراء الألوان والموضة بمعرفة الألوان المناسبة والملائمة للشخص
قد تحتاج المرأة لاستشارة خبيرة أو الحصول على رأي من صديقة أو الاستعانة بخبراء الماكياج لمساعدتها في تحديد اللون الأنسب لها ودرجة بشرتها. وغالبا ما تسمع المرأة تصفيات مثل “بشرتك باردة” أو “دافئة” أو “محايدة” لوصف لون بشرتها وما يناسبها من الألوان، ولكنها غير قادرة على تحديد لون بشرتها بنفسها. وباستخدام طريقة ملاحظة لون العروق في المعصم، يمكن للمرأة تحديد لون بشرتها بشكل صحيح.
من الممكن تجربة طرق وألوان أخرى، على الرغم من معرفة لون البشرة وإجراء تغييرات فيه، ولكن من المهم التأكد من مناسبة تلك الألوان للون البشرة، حتى تبدو البشرة أكثر جمالاً مع تلك الألوان، وهذا هو غاية كل النساء عموماً.
ويقسم المختصون درجات ألوان بشرة الناس إلى ثلاث درجات، اللون الحيادي، واللون البارد، واللون الدافئ، وهي الألوان التي تحدد أكثر الألوان ملائمة من الملابس، وأدوات الزينة، وتساعد كل شخص في اختيار الألوان المناسبة له، وتوفر على الكثير تجربة الكثير من الألوان لمعرفة الأنسب بينها.
ماهو اجمل لون بشرة
يتساءل العديد من النساء عن اللون الأجمل للبشرة بين الألوان المختلفة، ويعتقد البعض أن اللون الأبيض هو الأجمل، وهذا غير صحيح، فليس للون نفسه أي علاقة بالأمر، بل يعتمد الأمر على مدى تناسب الألوان مع بعضها البعض ومدى تألقها.
تنطبق هذه المواصفات والشروط على البشرة الحنطية، وهي البشرة التي تقع بين البشرة البيضاء الفاتحة والبشرة الأسمر اللون، وتتأثر هذه البشرة بالشمس والتسمير، وتُعرف أيضًا بالبشرة الخمرية، وتحتاج هذه البشرة إلى عناية خاصة.
دائما ما تلجأ صاحبات البشرة الحنطية إلى محاولة الظهور بدرجة أفتح من درجتها، وهو من الأخطاء الشائعة، حيث تعتبر أن اللون الفاتح هو الأجمل، فتفقد بذلك رونق البشرة، كما تفقد جمالها، وتظهر بدرجة أقل من جمال حقيقتها، لذا على صاحبات تلك البشرة الخمرية التصرف المناسب مع لون بشرتهم وعدم محاولة تغيير اللون بأي طريقة.
اختبار تحديد لون البشرة
تعد أهمية معرفة لون البشرة، من أهمية الظهور بشكل جميل، والإطلالة بالطريقة الأنسب، وهو غاية الكثير، لذلك فإن معرفة ما يتلائم مع كل بشرة أمر هام وضروري، وقد يظن الشخص في نفسه درجة معينة، ولا يجد ملائمة لتلك الدرجة للألوان المتعارف أنها تناسبه، هنا يكن من المؤكد أن ثمة أمر خطأ.
غالبًا ما يتم تحديد لون البشرة بطريقة خاطئة، وبالتالي يجهل الشخص الدرجة الحقيقية للون بشرته، وذلك بسبب عوامل خارجية مثل تعرض البشرة لأشعة الشمس أو عدم القدرة على التفريق بين الدرجات المختلفة لألوان البشرة، أو بسبب تأثير عوامل متعددة تؤثر على اللون الحقيقي للبشرة.
هناك عدة طرق مختلفة لتحديد لون البشرة الحقيقي، بمن فيها التعرف على لون البشرة من خلال الوريد في المعصم ولون العروق، وكذلك تحديد لون البشرة من خلال تجربة ألوان الذهب والفضة على البشرة. يمكن أيضا النظر إلى منطقة خلف الأذن لتحديد لون البشرة، ويمكن أيضا اختيار الملابس التي تناسب لون البشرة لتحديده بسهولة في المنزل
- الاختبار الأول
يمكن اختبار درجة جمال المرأة بالاعتماد على ألوان ملابسها، فإذا كانت الألوان الحمراء والصفراء والبرتقالية فإنها تبرز جمال صاحبة البشرة الدافئة، وأما الألوان الزرقاء والوردية والخضراء فهي الأكثر ملاءمة لصاحبات البشرة الفاتحة
- الاختبار الثاني
اختبار معرفة درجة لون البشرة باستخدام الورق، وتعتمد هذه الطريقة على الوقوف أمام المرآة واستخدام ورقة بيضاء اللون، ووضعها بجانب الوجه أثناء النظر في المرآة، فإذا ظهرت البشرة باللون الأصفر أمام الورقة فذلك يعني أن هذا اللون ينتمي للبشرة الدافئة، أما إذا ظهر الوجه باللون الوردي أو الأحمر فذلك يعني أن هذه الدرجة لون بشرة محايدة.
- الاختبار الثالث
يمكن معرفة درجة لون البشرة من خلال ارتداء مجوهرات ذهبية أو فضية على الرسغ، فإذا كانت الذهبية أجمل فهذا يعني أن البشرة دافئة، وإذا كانت الفضية أجمل فهذا يعني أن البشرة باردة.
صفات البشرة البيضاء
بعد التعرف على الألوان الجذابة والأجمل للبشرة وهي البشرة الخمرية والحنطية، يأتي دور البشرة البيضاء التي تعرف بالبشرة الباردة، وإذا كانت البشرة فاتحة جدًا فهي أكثر أنواع البشرة حساسية للشمس.
يمكن ملاحظة النمش على البشرة من خلال عدم استجابتها للتسمير، ولا يتأثر بشكل كبير بتأثير الشمس، لذلك من الضروري الحفاظ على البشرة البيضاء من تأثير الشمس باستخدام الأقنعة الواقية والكريمات وغيرها من طرق العناية الهامة بالبشرة لتقليلالتأثير السلبي للشمس عليها