معرض كتاب الطفل بالرياض
ينظم مركز الملك فهد الثقافي في مقره بالرياض معرض كتاب الطفل الأول لمدة خمسة أيام، وذلك في الفترة من 9/4/2018 حتى 13/4/2018، ويتضمن المعرض العديد من الفعاليات الموجهة للطفل مثل مسرح الطفل وورش مهارية وأركان للأطفال المبدعين في مجال التأليف، كما ستقام ورش في فن كتابة القصة للأطفال وغيرها من البرامج الثقافية والترفيهية، وسيتم تخصيص منصات لتوقيع الكتب الجديدة والموجهة للطفل، ويأتي المعرض في إطار تحقيق رؤية المملكة التنموية 2030.
فعاليات المعرض:
يشارك أكثر من 35 دار نشر مختصة بكتب الأطفال في معرض الطفل، حيث يتم عرض إصداراتهم المميزة في مجال كتب الأطفال، ويشمل المعرض العديد من الفعاليات مثل:
• مسرحيات أطفال
• ورش مهارية وفنية
• خبرات تعليمية
• توقيع الكتب الجديدة
• مسرحية القصص.
• فرق استعراضية
• حكواتي
• عروض الروبوت
• • تنظيم مسابقات وتوزيع مجموعة من الجوائز القيمة على المسرح المخصص للأطفال من خلال سحوبات يومية.
المعرض مفتوح للجمهور والدخول مجاني، ويستقبل الزوار من العائلات في الفترة المسائية من الرابعة والنصف عصرًا حتى التاسعة والنصف مساءً، في حين تم تخصيص الفترة الصباحية لطلاب المدارس المدعوين
أهداف المعرض:
يهدف معرض الطفل إلى تعزيز روح القراءة لدى الأطفال وتوطيد الصلة بين الطفل والكتاب، خاصة مع التقدم التكنولوجي السريع الذي يبعده بين الطفل والكتاب، ويشارك في هذا المعرض دور النشر المحلية المتخصصة في مجال كتب الأطفال، وسيتم من خلاله استقطاب المهتمين بالكتاب والقراءة والذين لديهم خبرة في تقديم الورش الفنية المتعلقة بالأطفال.
مركز الملك فهد الثقافي:
تم تأسيس مركز الملك فهد الثقافي في 21 نوفمبر عام 2000 ليكون المقر الأمثل لتنظيم واستضافة جميع أنواع الفعاليات الثقافية بشقيها الحكومي والخاص، تأكيدً على الدور الرائد للمملكة ومركزها الحضاري وثرائها الثقافي ومكانتها الدولية وذلك بعد اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية في نفس العام، حيث تم إنشاء مركز الملك فهد الثقافي بهدف أن يكون المركز نقطة التقاء حضاري، ووسيلة لنشر الثقافة والإبداع للنشاطات والفعاليات الثقافية المتنوعة، وذلك من خلال توفير الوسائل والتجهيزات والمساحات والخدمات المساندة لهذه النشاطات، ومنها:
• يجب أن يكون المركز مدخلاً للحراك الثقافي المحلي ونافذة عالمية للتفاعل مع نشاطات الشعوب والأمم الأخرى.
• يجب العمل على توثيق الصلات والعلاقات مع المراكز المشابهة والمؤسسات ذات الطابع الثقافي والإعلامي داخل المملكة وخارجها.
• يمكن استضافة الأحداث ذات الاهتمامات التنموية والثقافية التي تخدم فئات الشباب والنساء والأطفال والموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة.
تقدم هذه الفعاليات ضمن النشاط المميز الذي يقدمه مركز الملك فهد الثقافي لأفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، بما في ذلك الأطفال، للمساهمة في تثقيف وتعليم الشباب وزرع القيم النبيلة وحب القراءة والتعلم. يتم ذلك من خلال الاهتمام بجميع الجوانب التعليمية والتثقيفية التي تشمل جميع فئات المجتمع، وذلك تنفيذا لرؤية مركز الملك فهد الثقافي وأهدافه التي يتم بناؤها وتأسيسها عليها.