تاريخ المعبد
الهندسة المعمارية
يوضح تصميم المعبد الهندسي التركيبة الرائعة التي تجمع بين معمارية الشرق الأدنى واليونانية والرومانية القديمة. وما زال المعبد داخل المنطقة الكبيرة المحاطة بالأروقة، ويتخذ شكل مستطيل موجه نحو الشمال والجنوب، ويعتمد على المحكمة المحيطة الضخمة بطول 205 متر (673 قدم) وبروبيليوم. ويقع الهيكل الفعلي الذي بني على المنصة في وسط المحكمة، وتحيط به الأعمدة الكورنثية بالكامل والتي تتوقف فقط عند الجانب الطويل من خلال الأبواب الموجودة على المحكمة والتي تؤدي إلى الداخل. والأعمدة فريدة من نوعها وتحتوي على مقدسين داخليين، ويتم التفاني في الأضرحة والآلهة البلجيكية المحلية الأخرى. والغرفة الشمالية مشهورة بنحت الكواكب السبعة، والتي كانت معروفة لدى القدماء بتحيطها باثني عشر برجا ومنحوتات تقع على موكب مليء بالنساء الجميلات والمحجبات. ويتم إضاءة العمود بزوجي نوافذ عالية واثنين من الجدران الطويلة، ويوجد بزوايا السلالم الثلاث بناء يؤدي إلى التراسات على السطح .
في المحكمة، توجد بقايا الحوض وقاعة الطعام ومبنى بارز بالنوافذ. وفي الزاوية الشمالية الغربية، يوجد موقع منحدر طويل أدى إلى الأضاحي في منطقة المعبد. كانت هناك ثلاثة بوابات ضخمة يتم الوصول إليها عبر البوابة الغربية. تم تعديلها من قبل العرب في عام 1132 عندما تم إنشاء المعقل، وتحويل المعبد إلى مسجد لحفظه من المزيد من التلف .
التدمير
معلومات عن تدمير معبد بل
أعلنت وكالة الأمم المتحدة بصورة عبر الأقمار الصناعية في يوم الاثنين 30 أغسطس 2015 ان المبنى الرئيسي للمعبد القديم بيل في مدينة تدمر السورية قد دمر . تم التقاط الصورة بعد يوم واحد من نشوب هذا الانفجار الضخم قبالة المعبد ، الذي يبلغ من العمر نحو 2000 سنة في المدينة المحتلة من قبل مسلحين جماعة داعش .
صرح مأمون عبد الكريم، رئيس دائرة الآثار والمتاحف في دمشق، بأنه في وقت سابق كان هناك تضارب في المعلومات حول مصير المعبد، وذلك لأن الشهود لم يستطيعوا الاقتراب من الموقع، إذ يُعد المعبد واحدًا من أبرز الهياكل في المجمع المترامي الأطراف للعصر الروماني .
ذكر أحد عنصر من داعش لوكالة أسوشيتد برس عبر سكايب يوم الاثنين أن مسلحين قاموا بتفجير عبوات ناسفة بالقرب من المعبد، دون الكشف عن تفاصيل حول حجم الأضرار. وتحدث هذا الشخص شريطة عدم الكشف عن هويته، لأن أعضاء هذه الجماعة المتطرفة غير مسموح لهم بالتحدث مع الصحفيين .
أكد عمرو العظم، وهو مسؤول سوري سابق للآثار والآن أستاذ في جامعة ولاية شوني في ولاية أوهايو، أن استخدام كمية كبيرة من المتفجرات كانت لإلحاق الأضرار بمعبد بل .