منوعات

معايير الحصول على جائزة ( ديمنج ) للجودة

تتعدد حول العالم العديد من الجوائز التي يتم توفيرها وتقديمها للمؤسسات الناجحة في إدارة الكيان وتوجيه العاملين وتنفيذ الاستراتيجيات وتطبيق سياسات عامة واضحة بدقة وإتقان، ومن أبرز تلك الجوائز نجد الجائزة اليابانية (ديمنج)، والتي سنتحدث عنها بالتفصيل فيما يلي:

جائزة (ديمنج)
تُعد جائزة ديمنج جائزة يابانية خالصة أطلقها ويليام ديمنج W.Edwards Deming، وهي جائزة تهدف إلى تشجيع حركة الجودة في اليابان منذ أربعينيات القرنالعشرين، ويوجد مؤسسة باسم ويليام ديمنج تقوم بمنح جائزة باسمه للأفراد والمؤسسات التي تحقق إنجازات مهمة في مجال رقابة الجودة.

معايير الحصول على جائزة ديمنج
1- سياسات المؤسسة: يُعنى المحيار بتقييم السياسات العامة التي تتبعها المنظمة، ويتم تقييم هذه السياسات وفقًا للمعايير التي تحدد وضع هذه السياسات، والعمليات التي تستخدم لتطبيق وتنفيذ تلك السياسات، كما يتم قياس مدى تحقيق تلك السياسة لأهدافها الطويلة والقصيرة المدى.

2- معيار التنظيم الإداري: يتم التركيز في هذا المعيار على تقييم التنظيم العام داخل المنظمة، وكذلك اللوائح والأسس التي تحكم توزيع السلطة داخل مجلس الإدارة. كما يتم التركيز في هذا المعيار على تقييم استخدام فرق العمل والتعاون والعمل الجماعي، بالإضافة إلى تقييم الهيكل التنظيمي وتوزيع الاختصاصات بين التقسيمات التنظيمية المختلفة، وعلاقات الشركة مع الأطراف الخارجية مثل العملاء والمنافسين والمؤسسات الحكومية والخاصة.

3- الاعتماد على المعلومات: يهدف هذا المعيار إلى تقييم مدى اعتماد المؤسسة على العلم والمعرفة في إنتاج منتجاتها وخدماتها، وكذلك يركز على كيفية استقبال المعلومات من مصادر داخلية وخارجية صحيحة، وسياسة المؤسسة في تنظيم وتحديث المعلومات وفلترتها وتصفيتها لاستخراج المعلومات الصحيحة والخاطئة.

4- تحليل المشكلات: واحدة من معايير حصول جائزة ديمنج هي أن تكون المؤسسة قادرة على تحليل المشكلات التي تواجهها في تنفيذ الجودة العالية في المنظمة، وتحليل المشكلات يركز على ترتيب الأولويات في التعامل معها والخطط المطبقة لمعالجتها ودرجة الاعتماد على التقنية والمعلومات في هذا المجال.

5- استراتيجيات المستقبل: إحدى أهم سمات أي مؤسسة تتمثل في خططها واستراتيجياتها على المدى البعيد. لذلك، جائزة ديمنج وضعت هذا المعيار لتحديد خطط تحسين الجودة المستقبلية للمنظمة، مع مراعاة الوضع الحالي للجودة والأهداف والغايات التي تسعى إليها خطط المؤسسة، ومدى التزامها بتنفيذ تلك الخطط بشكل كامل ووفقا للتوجيهات المحددة، بالإضافة إلى وضع خطط طارئة للتعامل مع أي مواقف غير متوقعة.

6- تدريب وتنمية المهارات: يعكس هذا المعيار اهتماما بالكفاءة والخبرات والمهارات وتطوير قدرات العاملين في المؤسسة، كما يولى اهتماما بمعرفة أنشطة التدريب الموجهة للعاملين ذوي العلاقة بالجودة، وكذلك الخطط المستقبلية للتدريب والتعليم في مجالات الرقابة والجودة والتطوير.

7- تأكيد تحقق الجودة: الغرض الرئيسي من معيار التأكيد على تحقيق الجودة هو ضمان تحقيق متطلبات الجودة في جميع جوانبها، بما في ذلك جودة تصميم المنتج، وجودة التفتيش على التصنيع خلال الإنتاج، وجودة أنشطة المناولة والنقل والشحن والتسهيلات المادية في مكان العمل، وكذلك جودة وضوابط تحقيق معايير إرضاء العملاء، وبالطبع كافة الأمور والأنشطة المتعلقة بالمحافظة على البيئة.

8- تأثير عملية الجودة: يهدف هذا المعيار إلى دراسة تأثير عملية الجودة على الحالة الحالية للمؤسسة وجميع النتائج التي تم تحقيقها بفضل تطبيق أنظمة الجودة. يمكن أن تكون هذه النتائج أو التأثيرات ملموسة أو غير ملموسة، ولكن الجوهر هو أنها ناجمة عن تطبيق سياسة جودة واضحة ومدروسة.

9- معايير الجودة: تدرس هذه المعايير بدقة، وتشمل جميع المعايير التي اعتمدتها المؤسسة لتحقيق الجودة الشاملة المطلوبة، وتشمل أنظمة الجودة وكيفية تطبيقها وتحديثها.

10- الرقابة: بلا شك أن أي نظام للجودة يتطلب وجود نظام عام للرقابة يعمل جنبا إلى جنب معه، وذلك لضمان تحقيق معايير الجودة وتوجيهات الإدارة وسياساتها العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى