اسلاميات

معاني أقوال الصلاة وأفعالها بالترتيب

أقوال وأفعال الصلاة

تعتبر الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة وهي معروفة لدى كل مسلم، تبدأ بالشهادتين بأن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، ثم تتبعها بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً.

هذه هي الأركان الخمس للإسلام، والصلاة هي ركن لا يمكن للمسلم البالغ التخلي عنه. حتى إذا كان المريض غير قادر على الحركة وجميع أعضاء جسمه في حالة تعجز عن الحركة، يجب عليه أن يكبر ويتلو الصلاة في قلبه. لذلك، الصلاة لا تسقط عن المسلم البالغ، باستثناء النساء خلال فترة الحيض والنفاس. وهناك أحكام وأفعال معروفة للصلاة وفقا للتسلسل التالي

النية

النية هي شرط الصلاة ، ولا تصح الصلاة بدون النية، لذلك تعد النية من أيسر ما يفعله المسلم المصلي قبل كل صلاة ، فهي تبقى في القلب لا تحتاج إلى جهد ، يكفي فيها الفرد أن يعرف بداخل قلبه أنه نوى صلاة معينة فبهذا يكون قد أتى الشرط الواجب عليه بلا تعب ومعنى النية هي القصد ، وما أراده الفرد، وعزم على الإتيان ب ، ولا يحتاج المصلي إلى نطق النية بالجهر أو بالصوت.

تكبيرة الإحرام

تكبيرة الإحرام هي قول الله أكبر بصوت مسموع من المصلي لإعلان دخوله في الصلاة بشكل واضح، أو لإحرامه بدخوله في الصلاة، وتعني التسليم التام لعظمة الله سبحانه وتعالى مع الإقرار بها.

رفع اليدين في التكبير

يعني ترك كل شيء في العالم وراء الظهر وعدم الانشغال به، والتركيز فقط على الصلاة دون أي شيء آخر.

وضع اليد على الصدر

الخضوع والآداب في الصلاة والوقوف أمام الله هما المعنى الحقيقي للإنابة.

قراءة الفاتحة 

وهي فاتحة الكتاب ، وفيها جمعت معاني كثيرة وعظيمة من توحيد الله سبحانه وتعالى عن كل عيب ونقص لا يليق بجلاله وعظمته، وعدم الشرك به والإقرار ببطلان ما سوى التوحيد ، و التبرؤ من كل أفعال اليهود وأقوال النصارى ، لذا فإن معنى الفاتحة يشمل كثير من أحكام الإسلام ، لذلك كانت قرائتها واجبة.

قراءة سورة من سور القرآن الكريم

الهدف منها هو عبادة الله حتى بأدنى قراءة أو تلاوة.

رفع اليد بالتكبير 

يتم تكرار هذا الفعل في الصلاة بغرض تعظيم الله سبحانه وتعالى.

الركوع 

هو نوع من أنواع الخضوع لله سبحانه وتعالى، والتسليم له، والقول سبحان ربي العظيم يعد تسبيحا وتنزيها لله عن ما سواه، ويعتبر قول سبحان ربي العظيم أقصى وأدنى درجات الكمال عند جميع أهل العلم، ويتم الوصول إلى ذلك الأمر عن طريق القول بهذا التسبيح ثلاث مرات وفقا لمعظم العلماء، وتكفي مرة واحدة لمن يريد الاكتفاء

الرفع من الركوع 

تعتبر الاعتدال في القيام والركوع والسجود أمرًا مهمًا في الصلاة، حيث يساعد على تثبيت النفس وتذكيرها بعظمة الله تعالى، ويتم تكراره في كل مرة.

قول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه 

هو الحمد لله والثناء عليه بزيادة عن اللازم وهو “اللهم لك الحمد.

السجود

والسجود هو إظهار الخضوع والتواضع لله سبحانه وتعالى، وتقرباً له، والاعتراف بقوة الله وعظمته، مع الإقرار بضعف الإنسان، وهوانه، ليعبِّر عن اعترافه بقدرة الله العظيمة دون وجود شريك له في ذلك.

قول سبحان ربي الأعلى 

يصلي المؤمن في حالة خضوع وإذلال لله، ويعترف بأن الله هو الأعلى، وكأن لسانه يقول: “أنت الله الذي لا يشوبك نقص أو عيب، وأنا أضع رأسي في التراب سجودًا واعترافًا بقدرتك على غيرك.

التكبير بين السجدتين مع الجلوس 

يعد تعظيم الله مع كل مرة يقول فيها المصلي الله أكبر، وذلك مع الذكر.

العودة بالسجود 

هو عودة وتذكر عظمة الله، وتكرار الشعور بالضعف أمام عظمة الخالق.

بعد الانتهاء من الركعة الأولى، يتم القيام والتكبير مرة أخرى وتكرار صفة تعظيم الله.

التشهد 

لو كانت الصلاة ركعتان مثل الفجر أو السنن يكون التشهد أخير وهو فيه شهادة أن لا إله إلا الله ، مع التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء للنبي بالصلاة والبركة له ولأهله ، وذكر ما أتاه الله لنبي الله إبراهيم عليه السلام، وختام التشهد بالثناء على الله كما بدأت بالتحية لله سبحانه وتعالى.

في حال كانت الصلاة تتكون من أكثر من ركعتين كما في صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، يكون معنىالتشهد الأوسط والتوقف عند الشهادة هو عظمة أمر التوحيد والإيمان بالله ورسوله.

 التسليم 

التسليم في الصلاة يعني الانتهاء من الصلاة وإعلان نهايتها، وإذا كان المصلي مع غيره من المصلين، سواء كان إمامًا أو مأمومًا، فإن التسليم يتم بإيماءة الوجه إلى من حوله، وإذا كان المصلي منفردًا، فإن التسليم يكون على الملائكة.

واجبات الصلاة

  • التكبير في الصلاة خارج تكبيرة الإحرام التي يجب على المصلي ترديدها.
  • تقال عبارة `سمع الله لمن حمده` للإمام المصلي بمن خلفه وللشخص المصلي على هيئة المنفرد.
  • قول ربنا ولك الحمد ، او بالزيادة التي وردت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ . فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُُ ) رواه البخاري.
  • يُستحب قول سبحان ربي العظيم مرة واحدة في الركوع، ويمكن زيادتها إن شاء الله.
  • يتم قول سبحان ربي الأعلى مرة واحدة في السجود، وقد تزداد إذا شاء الله.
  • قول رب اغفر لي بين السجدتين، ودعاء المغفرة من الله.
  • التشهد الأول.
  • الجلوس للتشهد الأول.

السنن القولية في الصلاة

  • قول المصلي بعد  أن يقول تكبيرة الإحرام: الدعاء الذي يُقال في بداية الصلاة ويعرف باسم “استفتاح الصلاة” هو: “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك.
  • الاستعاذة، وهي قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قبل البدء وبعد التكبير.
  • البسملة هي قول بسم الله الرحمن الرحيم بعد الاستعاذة.
  •  ادعُ الله وقل آمين، وهي تأمين المصلي بعد دعاء آخر سورة الفاتحة.
  • قراءة سورة بعد الفاتحة، وهي من السنن وليست واجبة، وتكفي فيها آية واحدة.
  •  صوت القارئ الذي يصلي خلفه المصلون.
  •   يعد قول غير المأموم بعد التحميد `ملأت السماوات وملأ الأرض وملأ ما شئت من شيء بعد ذلك` سنة أيضًا للمأموم.
  • يزيد المصلي في صلاته من التسبيح في التكبير والركوع، أي التسبيحة الثانية والثالثة.
  •  التسبيح والسجود أكثر من مرة في الصلاة.
  • يجب الإكثار من قول عبارة “رب اغفر لي” بين السجدتين.
  • تشمل الصلاة في التشهد الأخير الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل محمد صلى الله عليه وسلم وآل إبراهيم عليه السلام، وتبارك محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد صلى الله عليه وسلم وإبراهيم عليه السلام، ثم يأتي الدعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى