معاملات بسيطة من الممكن ان تغير من الحياة الزوجية
لا يوجد زواج مثالي، ولا أعتقد أن هناك أحدا يمكنه أن ينكر ذلك، ولكن عددا قليلا جدا من الأزواج يستطيعون وصف شراكتهم بأنها مثالية. الزيجات المثالية هي أوهام يحلم بها الناس وليست تقوم على أساس الواقع. فمعظم العلاقات الزوجية تمر بمراحل من الارتفاع والانخفاض والتجاذب والتباعد ومشاعر أخرى، ولكن نحن نسعى لتحقيق الزواج المثالي.
معاملات بسيطة من الممكن ان تغير من الحياة الزوجية :
يمكن أن تؤدي بعض التعديلات البسيطة على الزواج إلى تحسين كبير، ولذلك يفضل القيام بهذه التغييرات البسيطة التالية:
1- تقبيل زوجك كل صباح :
يعد الاهتمام بتقبيل الزوج والعناق البسيط من الأمور التي تظهر الاهتمام بين الطرفين وتزيد الحب بينهم ولكن لابد من اختيار التوقيت المناسب، هذا يبدو بسيطا جدا ، ولكن فلنحاول ذلك لمده أسبوع ، ثم لاحظوا الفارق عن المعاملة من قبل.
2- الرسائل أقل والتحدث أكثر :
يفضل الكثير منا الراحة وسهولة إرسال والرد على الرسائل النصية، والسبب (بصرف النظر عن الراحة) هو أننا نشعر باستمرار بالإجهاد والقلق وغيرها من العواطف السلبية أثناء الحوار عبر الهاتف مع شريكنا.
قد لجأنا إلى الرسائل النصية عن قصد أو بدون قصد كوسيلة رئيسية للاتصال لتوفير الكلمات والرموز أثناء التواصل، ولكن الاتصال المباشر والتعبير عن المشاعر بشكل مباشر يعتبر أفضل.
3- التوقف عن التذمر :
يجب علينا التوقف عن التذمر والشكوى باستمرار من أفعال شريكنا، وبدلاً من ذلك يمكننا استخدام بعض الكلمات الهادئة والرقيقة التي قد تؤثر على تصرفاتهم وتساعدنا في الوصول إلى ما نرغب منهم.
4- نطيل النظرات الحانية والمتأملة بين الطرفين :
يفضل رؤية الشخص الآخر، كيف يبدون اليوم ؟ هل يبدون متعبين ؟ حزين أو متحمس، كم مره تنظر إلى شريكك لفتره كافيه لتسال نفسك هذه الاسئله ؟ وهذا بالتاكيد لأن في كثير من الأحيان تكون مشغول، يجب أن نتوقف عن هذا لأننا بحاجة إلى التحديق لفتره أطول، نحن بحاجه إلى ان ننظر أعمق قليلا وتحت السطح، نحن بحاجه إلى النظر بفضول إلى شركائنا في الأفكار والرغبات والاحتياجات.
5- أن يكون الثقة في أمن العلاقة الخاصة بك أقل قليلاً
قد يظهر هذا بشكل معاكس لكن يجب أن تقوم به بالطريقة الصحيحة، وإلا قد لا ترى تأثيرا إيجابيا. ما أعنيه هنا هو أنه بالنسبة للكثير من الأزواج، سيشعرون بالراحة التامة ويقولون: `حسنا، هذا الشخص تزوجني`. هذا الشعور بالأمان يجعلنا نهمل الكثير في التعامل مع الشريك، على اعتبار عدم ابتعاده. ولكن إذا شعرنا بالقلق بداخلنا، فسنبذل قصارى جهدنا لإرضاء الشريك حتى لا يبتعد.
يعتبر الاهتمام والحب والتفكير المشترك بين الزوجين من العوامل التي تجعلهم يعيشون حياة أسعد وتبعدهم عن أمراض الزواج مثل الملل والصمت وغيرها من الفجوات التي يمكن أن يسقط بها الزوجين.